مرض العفن الطري البكتيري في الفلفل

المسبب:

يحدث مرض العفن الطري البكتيري bacterial soft rot في الفلفل عند الإصابة بالبكتيريا Erwinia carotoyora subsp. carotoyora. كما وجد Stommel وآخرون (1996) أن المرض تحدثه - كذلك - البكتيريا.Erwinia carotovora subsp atroseptica والبكتريا Erwinia carotovora subsp. chrysanthemi..

كذلك وجد أن البكتيريا E. carotovara subsp. carotovora تحدث عفا طريا أسود اللون في عقد ساق نبات الفلفل، وهو المرض الذي أعطى الاسم عفن العقد الطري البكتيري Tung) bacterial node soft rot وآخرون 1998).

الأعراض:

تبدأ الإصابة بالمرض - غالبا - عند طرف الثمرة المتصل بالعنق، ولكنها قد تبدأ من أي موقع آخر يكون مجروحا. تنتشر الإصابة سريا في الأنسجة الداخلية للثمرة؛ لتصبح مائية ومهترئة في خلال أيام قليلة وإذا حدثت الإصابة قبل الحصاد، فإن الثمار تنهار وتبقى معلقة على النبات كما لو كانت كرة ممتلئة بالماء، وعندما تتسرب محتوياتها المائية، فإن الثمرة يتبقى منها الجدر الجافة فقط. هذا إلا أن المرض لا يكون خطيرا إلا بعد الحصاد.

الظروف المناسبة للإصابة:

يزداد انتشار المرض في المواسم الممطرة، وعند الري بالرش، لأن رذاذ الماء المتناثر ينقل معه البكتيريا من التربة إلى الثمار.

وبينما تشتد الإصابة بكل من تحت النوعين carotovora، و chrysanthemi في حرارة 23 م، فإن معظم الإصابات بالمرض يكون مردها إلى تحت النوع atroseptica في حرارة 10م (Stommel وآخرون 1996)

المكافحة:

يمكن الحد من أخطار الإصابة بعد الحصاد، بمراعاة ما يلي:

1- إجراء الحصاد بعد زوال الندى، لكي تكون الثمار جافة.

2- تجنب تجريح الثمرة أو خدشها أثناء عمليات التداول.

3- التخزين في حرارة منخفضة.

4- إذا غسلت الثمار فإن ذلك قد يزيد من إصابتها بالمرض، ولكن ذلك يمكن تجنبه بإضافة الكلور إلى ماء الغسيل.

5- أفادت 11 عزلة من الخمائر، و 10 عزلات من الزيدمونات الفلورية fluorescent pseudomonads في مقاومة البكتيريا E. carotovora subsp. carotovora في الفلفل، وكانت أكثرها فاعلية العزلة L-D-4 من الخميرة .Rhodoforula sp، والعزلة 5-P من البكتيريا Pseudomonas marginalis، حيث أعطتا مكافحة بنسبة 98.2% ،و 87.3% على التوالي (Melo وآخرون 1995).

6- أدى تشريب ثمار الفلفل بكلوريد الكالسيوم بتركيز 0٫5٪ أو 1.0% - تحت تفريع - إلى زيادة مقاومة الثمار للإصابة بالبكتيريا E. carotoyora subsp. carotovora بنسبة حوالي 40% (Melo وآخرون 1995)؛ مما يدل على أهمية التغذية بالكالسيوم في هذا الشأن.