المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عبد الرضا بن مهدي بن راضي آل راضي.
26-7-2016
من تراث الشهيد: في رحاب مواعظه الجليلة
29-7-2022
Information for Stable Nuclides
26-3-2017
Jerzy Neyman
20-7-2017
تعليقة على الدعاء الحادي عشر من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-10
استخدام الطاقة الشمسية في الزراعة
19-9-2016


كيف تشكل فريقاً منتجاً  
  
1218   11:12 صباحاً   التاريخ: 27/12/2022
المؤلف : كلية هارفرد لإدارة الأعمال
الكتاب أو المصدر : قيادة فريق العمل
الجزء والصفحة : ص43 ــ 54
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

قد تتاح الفرصة لقائد الفريق أحياناً ليشكل فريقاً متكاملاً. ومن جهة أخرى يستطيع قائد جديد لفريق قائم أو لفريق ورثه عن سابقه أن يكون له نفوذ وتأثير إلى حد ما لدى أفراد الفريق - من خلال استقدام شخص يحل محل شخص ترك العمل أو من خلال نقل المسؤوليات من فرد إلى آخر، أو ربما من خلال استخدام نفوذه لزيادة عدد الأعضاء.

حدد الأدوار

بالرغم من أن المهارات المطلوبة تختلف باختلاف الفرق إلا أن لكل فريق ما يحتاجه من أدوار قد تكون قليلة العدد ويمكن التنبؤ بها وملؤها والاشتراك بها. وعندما تعمل على تشكيل فريق عملك ضع في ذهنك الأدوار التي تجدها في الجدول الآتي.

قد تتداخل هذه الأدوار فيما بينها، ويمكن في كثير من الأحيان تبديلها بين الأفراد، فيستطيع هؤلاء الأفراد أداء جميع الأدوار وبذلك يكسبون خبرات جديدة وتعمم الواجبات فيما بينهم. وقد توجد قيادة مشتركة في بعض أنواع الفرق، وبخاصة تلك الفرق ذات التوجيه الذاتي.

اختر الصنف المناسب من الأفراد

عندما تنتقي أفراد فريقك احرص على اختيار الأفراد الذين بمقدورهم أن يسهموا بمجموعة من المهارات يكمل بعضها بعضاً. لا تبحث فقط عن الأشخاص الذين لديهم حالياً المهارات التي يحتاجها الفريق، بل وأيضاً عن أشخاص لديهم الإمكانية لتطوير مهارات مطلوبة. ومع أن المزيج المثالي للمهارات قد يختلف باختلاف المهمة المناطة بالفريق، إلا أن جميع الفرق تحتاج لمزيج من خبرة تقنية / وظيفية تتضمن ما يلي:

* مواهب حل المشكلات وصنع القرار.

* مهارات التعامل بين الأفراد.

* مهارات العمل الفريقي.

«ابحث عن شخص إيجابي، لديه المرونة والذهن المنفتح، ذكي ومبتكر. ابحث عن شخص يستطيع أن يترك «الأنا» عند الباب ولديه الاستعداد للعب دوره ويكون لاعباً في الفريق. قد يمكنك الحصول على شخص ذكي ومبدع لا يرى أنه يعمل عضواً في فريق. لكنني أبحث عن موقف. أنت تستطيع أن تعلم المهارات لكل من يتمتع بالذكاء».

وظف للموقف، ودرب للمهارة. لا شك في أن المشاركين في فريق عمل بحاجة لمهارات معينة، لكن بعض المديرين يركزون اهتمامهم حصراً في البحث عن المهارات المناسبة وكذلك الخبرة والمعرفة. وقد يخبرك بعض قادة الفرق الناجحين أن الموقف أيضاً له أهمية لا تقل عن أهمية المهارات والخبرة، حتى في المهام التي تقتضي القدر الكبير من المهارة والمعرفة.

ما الحجم الذي ينبغي للفريق؟ يوجد نزوع طبيعي لجعل حجم فريق العمل أكبر مما ينبغي - ولعل في ذلك سبباً وجيهاً. فالقائد يريد أن يشرك في العمل كل شخص له صلة بالنتائج التي يتمخض عنها. ولكن إن وجد في الفريق عدد من الأعضاء أكثر مما يلزم فقد يكون ذلك على حساب الإنتاجية والفاعلية.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.