العلاقة بين العوامل الباطنية والخارجية:

تتعرض الطبقات الأرضية عبر الزمن لحركات باطنية دائمة، كحركة الصفائح وحدوث البراكين والزلازل وينتج عن هذه الحركات والحوادث تكسر وتجزء والتواء في قشرة الأرض. وتشكل اثارها ارتفاعات وانخفاضات في سطح الأرض، كما يحدث لمظاهر سطح الأرض التآكل والانخفاض بواسطة عمليات الحت، التجوية والتعرية للمناطق المرتفعة والطمر والدفن للمناطق المنخفضة، عملية تسوية لسطح الأرض، فالعوامل الباطنية تبني وتشكل سطح الأرض وينشأ عنها الجبال والتلال والهضاب والأودية والخوانق وغيرها من الظاهرات الطبيعية، وتعمل العوامل الخارجية، التجوية بأنواعها الميكانيكية والكيميائية والحيوية، وعوامل التعرية بتسوية سطح الأرض والعوامل الباطنية والعوامل العلاقة بين العوامل المشكلة لسطح الأرض الباطنية والخارجية الخارجية عمليات مستمرة متضادة ومتعاكسة في الدور والنتائج، العوامل الباطنية تشكل سطح الأرض والعوامل الخارجية تسوي، والعوامل الباطنية والخارجية عمليات مستمرة حتى يرث الله الأرض وما عليها. وتعرف العمليات المستمرة لتأكل وانخفاض المناطق المرتفعة وطمر ودفن المناطق المخفضة من سطح الأرض بالدورة التحاتية، وهي دورة مستمرة لأن العوامل الباطنية كحركة صفائح قشرة الأرض والبراكين والزلازل مستمرة في الحدوث وتؤدي الى نشوء ارتفاعات  وانخفاضات في سطح الأرض، والعوامل الخارجية الجوية من رياح وحرارة ورطوبة وأمطار ومياه جارية مستمرة في تفتيت الصخور وحت وخفض المرتفعات ودفن المخفض.