أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-8-2022
1259
التاريخ: 29-11-2020
2222
التاريخ: 22-8-2022
1620
التاريخ: 1-8-2022
1561
|
المركبات:
ان نسبة 20% من شبكة الطرق تدعم %60-80% من حركة المرور. ويظهر ذلك من خلال حقيقة أن البلدان المتقدمة والنامية لديها اختلافات كبيرة من حيث الكثافة والقدرة وجودة البنى التحتية للنقل البري (المركبات)، لذا فان الاختلافات الجغرافية الحادة هي القاعدة الرئيسة التي من خلالها يجب ان يخطط للنقل البري بشكل أمثل لذا اتخذ التطور التكنولوجي لمركبات النقل البري اتجاها مستمرا منذ بنيت المركبات الأولى، ويعتمد النقل البري بشكل كبير على محرك الاحتراق الداخلي. وفي خضم التطور التقني في صناعة المركبات واستخدام المواد البديلة عما كان يصنع منهـ كالحديد أو النحاس فان مواد جديدة في المستقبل ستكون بديل اساسي منها (السيراميك والبلاستيك والألمنيوم والمواد المركبة ... إلخ ) ، والوقود (الكهرباء، والهيدروجين، والغازا لطبيعي... الخ). وتكنولوجيا المعلومات السيطرة) على المركبة، والموقع، والملاحة وتحصيل الرسوم) ومن المتوقع أن يتم تضمينها في المركبات وتحسين كفاءة نظم النقل البري.
وقد ازداد عدد سكان الحضر إلى حد كبير على مدى 50 سنة الماضية، وقد شكلوا نسبة 50% من سكان العالم عام 2010 أي حوالي 3.5 مليار نسمة). وهذا يمثل تحديا للبلدان النامية التي لديها معدلات ملكية المركبات الخاصة مشابهة لتلك الاعداد في الدول المتقدمة، لا سيما بالمقارنة مع الولايات المتحدة وهذا ما يسبب الازدحام في المرور والحركة لعدم وجود المساحات الكافية لاستيعاب الاعداد الكبيرة من المركبات 2. ويبين الجدول (1) ارتفاع عدد المركبات الى أكثر من 1000 مركبة لكل 1000 نسمة ومنها مدينة سان مارينو بواقع 1139 مركبة ثم اتت مدينة ليختنشتاين بمعدل 750 مركبة لكل / 1000 نسمة اما استراليا بلغ 556 مركبة لكل 1000 نسمة.
هناك قليل من وسائط النقل تحل محل المركبات نتيجة ما تتمتع به من مزايا استراتيجية وقد فرض هذا احياناً استخدام وسائط جديدة أو بديلة لنقل البضائع والركاب في المناطق الحضرية. ومن جانب اخر تسهم من انبعاثات وتأثيرها على البيئة المستدامة. وتتمثل بالدراجات والمركبات، وقد اعتمدت على نطاق واسع في البلدان النامية على الرغم من أن أكثر لأسباب اقتصادية. ومع ذلك يرتبط إمكانية ركوب الدراجات إلى الاستعاضة عنه لمستخدمي النقل العام الموجودة.
ولكن من الصعب جدا الاستغناء عن المركبات فهي تصل الى مسافات بعيدة وهناك انواع مختلفة ومتنوعة من المركبات التي تسلك الطرق الطبيعية الترابية والسير في المناطق الصحراوية والطرق غير النظامية والطرق الاصطناعية المعبدة وتتمثل خصائصها في ما يأتي:
1- سهولة اقتناءها من قبل المستخدمين نتيجة انخفاض تكلفتها المالية مقارنة بالوسائط الأخرى، وهذا يساعد على توسع صناعة المركبات مما جعل هناك منافسة عالمية بين شركات صناعتها وامكانيات القدرة التنافسية على تطوير بعض المواصفات التي تنسجم وذوق المستخدم او الطبيعة الطوبوغرافية والمناخية التي تتلائم معها تلك الصناعات.
2- تتميز بسرعتها على الطرق وتضع بعض الدول قوانين تحد من السرعة النسبية العالية، ويعدها البعض عائقا رئيسيا من تحديد السرعة او فرض بعض القوانين من قبل الحكومة.
3- المرونة في اختيار الطريق، فان النقل البري (المركبات) لديه الفرصة الفريدة لتوفير خدمة من الباب الى الباب لكل من الركاب والبضائع.
قد جعلت هذه المزايا المتعددة المركبات والحافلات والشاحنات وسائط نقل مفضلة لعدد كبير من أغراض الرحلات، وأدت إلى الهيمنة على السوق من أجل رحلات المسافات القصيرة. وقد أعطى نجاح المركبات والشاحنات إلى ظهور عدد من الشركات المصنعة لأدوات تلك المركبات وفتحت العديد من الاسواق العالمية شركاتها في الدول الصناعية منها المانيا وامريكا وروسيا وكوريا والصين غيرها من الدول.
وقد اشارت التقديرات الرسمية إلى وجود ما يزيد على مليار مركبة ركاب تجوب الطرق في العالم اليوم، حيث وصل عدد المركبات إلى 1 مليار مركبة للمرة الأولى عام 2010، بالرغم من الأزمة المالية العالمية عام 2008 والتي ألقت بظلالها على قطاع تصنيع المركبات الصغيرة وخفضت من الإنتاج العالمي بنسبة %99% ، الا أنه سرعان ما عاد هذا القطاع ليتعافى في الأعوام التالية، حتى تجاوز حاجز 60 مليون مركبة للمرة الأولى في التاريخ عام 2012 أي ما يقارب من 165 ألف مركبة في اليوم الواحد، ووفقاً للإحصائيات الرسمية فقد بلغ حجم إنتاج المركبات العالمي (68661041) مركبة عام 2013 وتتنافس العديد من الدول على صناعة المركبات في مختلف دول العالم، الا ان الصين احتلت المرتبة الأولى في صناعة المركبات واحتلت المرتبة الثالثة في السوق العالمي للمركبات عام 2006 ، وبعدها بعامين احتلت الصين المرتبة الأولى عالمياً مرة ثانية كأكبر دولة مصنعة للمركبات واحتفظت بهذه المرتبة منذ ذلك الحين، حيث تجاوز إنتاج الصين من المركبات ما تصنعه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي واليابان مجتمعة عام 2009 ويعود هذا الفضل بدرجة الأولى إلى المركبات الى اتفاقيات تعاون مشترك بين المصنعين الصينيين وكبار صناع المركبات العالميين مثل(فولكس فاجن) و (جنرال موتورز) و (هيونداي) و (نيسان) و (هوندا) و (تويوتا) و(ميتسوبيشي). فضلا عن توفر عدد المصنعين المحليين الأقل شهرة في الصين، مثل (مجموعة بكين للمركبات) و (بريليانس) و (جيلي) و BYD و (شيري) و (جريت وول) وغيرها . ويبين الشكل (37) الدول الرئيسة في صناعة المركبات على مستوى العالم لعام 2013. اذ يعد قطاع النقل البري المركبات من ابرز الانشطة الاقتصادية التي اهتمت بها الدول الصناعية والدول ذات الاقتصاديات سريعة النمو التي ظهرت في السنوات الاخيرة ، اما الدول العربية فقد بدأت مؤخراً بالدخول إلى هذا المجال ولكن على نحو خجول فيما قطعت دول أخرى في المنطقة خطوات كبيرة في هذا المضمار كإيران وتركيا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|