المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12564 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02

الدليل على صحة نبوته صلى الله عليه واله
3-08-2015
إن من ازواجكم وأولادكم عدوا لكم
19-5-2020
محمد بن إدريس الشافعي الإمام
10-08-2015
آلة نثر البذور بالطرد المركزي
10-8-2022
Christian Sophus Juel
22-2-2017
تمييز السرقة من غيرها
21-3-2016


كفاءة واهمية النقل الاجتماعية  
  
902   02:04 صباحاً   التاريخ: 6/12/2022
المؤلف : صلاح مهدي الزيادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص 70- 72
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

كفاءة واهمية النقل الاجتماعية

اهتم النقل إلى حد كبير في إحداث التغيير الاجتماعي بين أفراد المجتمع عموماً، من خلال ربط المناطق الريفية والنائية بمراكز المدن بطرق حديثة تسهل عملية الاتصال الاجتماعي بينهما من اجل تحقيق الكفاءة الاجتماعية ولذا كلما توسعت شبكات وخطوط النقل بين أرجاء البلد الواحد من جهة وبينه وبين الدول الأخرى من جهة ثانية ساهم ذلك بشكل فعال في زيادة تحقيق التطور الاجتماعي كون المجتمعات التي تعاني من صعوبة الاتصال مع المجتمعات الأخرى. مما يلحظ على بعض مجتمعات أفريقيا وآسيا مازالت تعاني من مشكلات كبيرة جدا ابرزها الحصول على الغذاء الكافي بسبب الفقر وعدم توفر الموارد الطبيعية الزراعية او الاراضي الكافية للزراعة أو بسبب عدم توفر فرص العمل لانعدام الاتصال بين هذه المجموعات البشرية المنعزلة والمجتمعات الأخرى وعدم امكانية الوصول الى المدن الأخرى بسبب ضعف الامكانيات الاقتصادية والمستوى المعيشي، يصاحبها تغيير في نظام النقل المعمول به مما يستلزم بالمقابل أن يتم إحداث تغيير في سلوكية الفرد وعاداته باتجاه تحقيق الانسجام مع ذلك التغيير، فقد اتجه الانسان قديما للاستيطان بالقرب من المناطق المطلة على الانهار من اجل التكيف مع الظروف الطبيعية والعوامل البشرية المساهمة في تطوير الوضع الاقتصادي والمعيشي للإنسان ومنها عامل النقل.

وينطبق ذلك على تكوين الحضارات الأولى في العالم ومنها حضارة بلاد الرافدين فقد التجأ السكان للعمل في التجارة أو استيطان المناطق المطلة على نهر دجلة بانتظار حركة قدوم المراكب والسفن المحملة بالبضائع القادمة من الشمال الى الجنوب، وكذلك حضارة وادي النيل وطرق التجارة النهرية القادمة من أوربا عبر البحر المتوسط الى افريقيا، وكان بناء المستوطنات يتم على ضفاف الأنهار او المناطق القريبة من تقاطعات الانهار الرئيسة في الملاحة او الموانئ كونها اماكن لمرور القوافل البحرية الى المدن الكبيرة كما هو الحال في مدينة نيويورك وموسكو ومومباي.

وبعد بناء المستوطنات اخذت تتسع بشكل تدريجي وبدأت اعداد السكان تزداد لذا تطورت المدن واتسع حجم المراكز التجارية ليس فقط من السكان القاطنين في تلك المدن بل من خلال عملية التبادل التجاري وحاجة الانسان المتزايدة للحصول على الانواع المختلفة من الغذاء والملابس وغيرها، مما ادى الى تنوع الانماط المكانية في سفر الاشخاص مع زيادة سرعة وسائط النقل والحد من تكلفة النقل.

كما يؤدي النقل الى نمو المراكز الحضرية وتقاربها على الرغم من بعد المسافات بينها فان التكنلوجيا الحديثة ساهمت وبشكل فعال في اختصار تلك المسافات وبناء المدن، كما اخذت انظمة بناء الطرق بما يتلائم وطبيعة الارض وتركيبها الجيولوجي ونظام تخطيطها فان العديد من المدن الواقعة في المناطق المنبسطة والسهلية وضعت كمدينة دائرية مع الطرق الشعاعية والمدن التي تقع بجانب الانهار او الموازية للأنهار وضع لها نظام خطياً للنقل.

تحولت المستوطنات في المراكز الحضرية الى مراكز نشطة ومع بناء الطرق الحديثة والوسائط المتطورة وارتفاع المستوى المعيشي بسبب ارتفاع عمليات الانتقال والحركة من قبل السكان وهو السبيل الى ايجاد فرص عمل للسكان في المستوطنات، فان عملية النقل تحتاج الى عدد من الوظائف التي يشغلها الانسان ومنها قادة المركبات والحمالون الذين يتم تواجدهم لنقل البضائع من والى المراكب او المركبات او عمال الخدمة والضيافة في الباصات الكبيرة وعمال انشاء البنى التحتية وعمال الصيانة وعمال تزويد الطاقة لتلك الوسائط بمختلف انواعها.

كما اسهم النقل بمساعدة سكان المناطق النائية والريفية بإيجاد فرص عمل داخل المدن وكذلك ساهم النقل في انتقال العمال من دولة لأخرى بحثاً عن العمل او الدراسة او المعالجة الطبية او التجارة او لأغراض اخرى، كما أن مساهمة عمليات النقل في استقرار السكان على طول شبكات النقل وبناء تلك المستوطنات وايجاد العديد من القرى المتناثرة على طول خطوط النقل لاسيما المستوطنات على الطرق المؤدية الى المطارات او الموانئ، أو على طول الشريط الموازي لسكك الحديد او النقل بالمركبات لاسيما في المناطق التي تتوفر فيها الموارد المائية كالأنهار أو الشلالات أو الينابيع، كما تساعد وسائط في تسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية والمراكز الثقافية أو الفنية، وبالتالي أداء الخدمة الاجتماعية. فهي تشكل التفاعلات الاجتماعية من خلال تفضيل أو إعاقة تنقل السكان. وبالتالي فإن وسائط النقل تدعم، بل قد تشكل هياكل اجتماعية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .