المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

أصحاب الليل !
23-10-2014
الميل dip = inclination
28-8-2018
Instrumental nominalizations
2023-04-12
معاملة فضلات الصناعات النفطية
2-2-2016
مستلزمات البحث العلمي
23-4-2018
محمد بن سنان الزاهري
30-8-2016


من العناوين العامة للأخلاق في الروايات الشريفة.  
  
1679   05:16 مساءً   التاريخ: 5/12/2022
المؤلف : السيد محمد هادي الخرسان.
الكتاب أو المصدر : محاضرات في علم الأخلاق.
الجزء والصفحة : ص 79 ـ 93.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

حين نتفحّص كتب الأحاديث بحثاً عن العناوين العامة للأخلاق نجد باقة من العناوين التي تتحدث عن الأخلاق وتصنيفها إلى أصناف كثيرة ولمّا كانت هذه العناوين كثيرة سنقتصر في الشرح على بعضها انسجاماً مع المنهج وسنورد هذه العناوين التي عثرنا عليها حسب الحروف الهجائية:

1- الأبعد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

عن النبي (صلى الله عليه وآله): "ألا أخبركم بأبعدكم منّي شبها قالوا بلى يا رسول الله قال: الفاحش، المتفحّش، البذيء، البخيل، المختال، الحقود، الحسود، القاسي القلب، البعيد من كل خير يرجى، غير المأمون، من كل شر يُتقى"(1).

2- أحسن الأخلاق:

عن الإمام علي (عليه السلام): "أحسن الأخلاق ما حملك على المكارم"(2).

3- أربع خصال من كن فيه كمل إسلامه:

 عن علي بن الحسين (عليه السلام): "أربع من كنّ فيه كمل إسلامه ومخّضت عنه ذنوبه ولقي ربه (عزّ وجل) وهو عنه راض: من وفى لله عزّ وجل بما يجعل على نفسه للناس، وصدق لسانّه مع الناس واستحيى من كل قبيح عند الله وعند الناس، وحسن خلقه مع أهله"(3).

4- أربع من كنّ فيه فهو منافق:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "أربع من كن فيه فهو منافق وإن كانت فيه واحدة منهنّ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: من إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر"(4).

5- أربع من يكن فيه كمل إسلامه:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "يا علي أربع من يكنّ فيه كمل إسلامه: الصدق، والشكر، والحياء، وحسن الخلق"(5).

6- أربعة لا ينظر الله إليهم:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "أربعة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: "عاق ومنّان ومكذّب بالقدر ومدمن خمر"(6).

7- أزين الأخلاق:

عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ أزين الأخلاق الورع والعفاف"(7).

 8- الأشبه برسول الله (صلى الله عليه وآله) في الأخلاق:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "ألا أخبركم بأشبهكم بي أخلاقاً قالوا بلى يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: أحسنكم أخلاقاً وأعظمكم حلماً وأبرّكم بقرابته وأشدّكم إنصافاً من نفسه في الغضب والرضا"(8).

9- أشرف الخلائق:

عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "أشرف الخلائق التواضع والحلم ولين الجانب"(9).

10- أفضل الأخلاق:

عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "السخاء والحياء أفضل الخلق" (10).

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: "سُئل عن أفضل الأخلاق فقال: الصبر والسماحة "(11).

11 - أفضل الفضائل:

عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "أفضل الفضائل صلة المهاجر، وإيناس النافر، والأخذ بيد العاثر "(12).

وعنه (عليه السلام) أيضا قال: " أفضل الفضائل: بذل الرغائب وإسعاف الطالب والإجمال في المطالب"(13).

وعنه (عليه السلام) أيضا قال: "من أفضل الفضائل: اصطناع الصنائع وبث المعروف"(14).

وعنه (عليه السلام) أيضا قال: "حفظ اللسان وبذل الإحسان من أفضل فضائل الإنسان"(15).

12- ثلاث جزاؤهن جهنم:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "ثلاث إذا كنّ في الرجل فلا تحرّج أن تقول أنّه في جهنم: الجفاء والجبن والبخل، وثلاث إذا كنّ في امرأة فلا تحرّج أن تقول أنّها في جهنم: البذاء والخيلاء والفخر [والفجر]"(16).

13- ثلاث خصال عظام:

من وصية النبي (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (عليه السلام): "أنّهاك عن ثلاث خصال عظام: الحسد، والحرص، والكذب"(17).

14- ثلاث خصال لا يجمعها الله لمنافق أو فاسق:

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "لا يجمع الله تعالى لمنافق ولا فاسق حسن الخلق، والفقه، وحسن السمت أبدا"(18).

15- ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ حتى يرى وبالهنّ: عن الإمام الباقر (عليه السلام): "أنّه في كتاب علي (عليه السلام): ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبدا حتى يرى وبالهنّ: البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله فيها"(19).

16- ثلاث من أبواب البر:

من وصيّة النبي (صلى الله عليه وآله) للإمام علي (عليه السلام): "ثلاث من أبواب البر: سخاء النفس وطيب الكلام والصبر على الأذى"(20).

17- ثلاث من مكارم الأخلاق:

 ومن وصيّته (صلى الله عليه وآله) أيضا: "ثلاث من مكارم الأخلاق: تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمّن ظلمك"(21).

18 - ثلاث من مكارم الأخلاق في الدنيا والآخرة:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: ثلاث من مكارم الدنيا والآخرة:

 "تعفو عمّن ظلمك وتصل من قطعك وتحلم إذا جُهل عليك"(22).

19- خصلتان لا تجتمعان في مسلم:

 عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "خصلتان لا تجتمعان في مسلم: البخل وسوء الخلق" (23).

20- خصلتان لا تجتمعان في قلب عبد:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدأ"(24).

21 - الخصال التي يجب على المؤمن تجنبها:

 عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: "البغي، والبخل، والدناءة، والخيانة، والغش، والحقد، والظلم، والشره، والخرق، والعجب، والكبر، والحسد، والغدر الفاشي، والكذب، والغيبة، والنميمة، والمكايدة، وسوء الظن، ويمين البوار، والنفاق، والمنّة، وجحود الإحسان، والعجز، والحرص، واللعب، والإصرار، والقطيعة، والمزاح، والسفه، والفحش، والغفلة عن الواجب، وإذاعة السر"(25).

22- خمس خصال يدعو إليها عالم نجلس عنده :

عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "لا تجلسوا إلا عند كل عالم يدعوكم من خمس إلى خمس: من الشك إلى اليقين ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الرغبة إلى الرهبة، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الغش إلى النصيحة"(26).

23 - خيار العباد:

عن النبي (صلى الله عليه وآله) هم: "الذين إذا أحسنوا استبشروا، وإذا أساؤوا استغفروا وإذا أعطوا شكروا، وإذا ابتلوا صبروا، وإذا غضبوا غفروا"(27).

24- رأس الفضائل:

عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "رأس الفضائل ملك الغضب وإماتة الشهوة"(28).

25- الذنوب، وهي بحسب نتائجها أنواع نذكرها بالترتيب کما جاءت في الرواية عن الإمام السجاد (عليه السلام):

أ- الذنوب التي تغيّر النعم: "البغي على الناس، والزوال عن العادة في الخير، واصطناع المعروف، وكفران النعم، وترك الشكر، قال الله (عزّ وجل) {اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]".

 ب- الذنوب التي تورث الندم: "قتل النفس التي حرم الله قال الله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ} [الإسراء: 33]. وقال الله (عزّ وجل) في قصّة قابيل حين قتل أخاه هابيل فعجز عن دفنه ... {فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة: 31]، وترك صلة القرابة حتى يستغنوا، وترك الصلاة حتى يخرج وقتها، وترك الوصية، ورد المظالم، ومنع الزكاة حتى يحضر الموت وينغلق اللسان".

ج - الذنوب التي تنزل النقم [الانتقام والعقوبة]: "عصيان العارف بالبغي والتطاول على الناس والاستهزاء بهم والسخرية منهم"، للعارف معنيان عام وهو العالم، وخاص وهو الشيعي الإماميّ. فالإمام (عليه السلام) ينهى عن ممارسة هذه الأمور مع الناس؛ لأنّها توجب ردّات فعل قد لا تخص الفاعل نفسه، وتوجب النقمة ولها علاقة بالمجتمع.

د- الذنوب التي تدفع القسم [النصيب من الخير]: "إظهار الافتقار، والنوم من العتمة وعن صلاة الغداة، واستحقار النعم وشكوى المعبود (عزّ وجل)".

هـ- الذنوب التي تهتك العصم [جمع العصمة: المنع والصيانة والكرامة]: " شرب الخمر، واللعب بالنار، وتعاطي ما يضحك الناس من اللغو والمزاح وذكر عيوب الناس، ومجالسة أهل الريب".

و- الذنوب التي تنزل البلاء: "ترك إغاثة الملهوف، وترك معاونة المظلوم وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

ز- الذنوب التي تديل الأعداء: [أي تعطي الدولة والقيادة للأعداء] المجاهرة بالظلم، وإعلان الفجور، وإباحة المحظور، وعصيان الأخبار، والانطباع للأشرار [أي: الانقياد لهم]".

ح - الذنوب التي تعجّل الفناء: "قطيعة الرحم، واليمين الفاجرة، والأقوال الكاذبة، والزنا، وسد طرق المسلمين، وادّعاء الإمامة بغير حق".

ط- الذنوب التي تقطع الرجاء: " اليأس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والثقة بغير الله، والتكذيب بوعد الله (عزّ وجل)".

ي- الذنوب التي تظلم الهواء: "السحر، والكهانة، والإيمان بالنجوم، والتكذيب بالقدر، وعقوق الوالدين".

ك – الذنوب التي تكشف الغطاء: "الاستدانة بغير نية الأداء، والإسراف في النفقة على الباطل، والبخل على الأهل والولد وذوي الأرحام، وسوء الخلق، وقلة الصبر، واستعمال الضجر والكسل، والاستهانة بأهل الدين".

ل - الذنوب التي ترد الدعاء: "سوء النية، وخبث السريرة، والنفاق مع الإخوان، وترك التصديق بالإجابة، وتأخير الصلوات المفروضات حتى تذهب أوقاتها، وترك التقرب إلى الله (عزّ وجل) بالبرّ والصدقة، واستعمال البذاء والفحش في القول".

م - الذنوب التي تحبس غيث السماء [أي تمنع المطر]: "جور الحكام في القضاء، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، ومنع الزكاة والقرض والماعون [أي: العارية فيما ينفع من الأمور اليسيرة التي يمكن أن تعار بين الجيران والأهل] وقساوة القلوب على أهل الفقر والفاقة، وظلم اليتيم والأرملة، وانتهار السائل ورده بالليل"(29).

26- ستة لا تكون في المؤمن:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "ستة لا تكون في المؤمن: العسر، والنكد [أي: اللؤم]، واللجاجة، والكذب، والحسد، والبغي".(30)

27 - سيد الأعمال: في وصية النبي (صلى الله عليه وآله): "يا علي سيّد الأعمال ثلاث خصال: إنصافك الناس من نفسك، ومواساة الأخ في الله وذكر الله على كل حال"(31).

28- شيعة جعفر (عليه السلام): عن الإمام الصادق(عليه السلام) أنّه قال:" إنّما شيعة جعفر من عفّ بطنه وفرجه، واشتدّ جهاده، وعمل لخالقه ورجا ثوابه وخاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر"(32).

29- علامات أهل التقوى: عن الإمام علي(عليه السلام) أنّه قال: "إنّ لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، وأداء الأمانة، والوفاء بالعهد، وقلة الفخر، والبخل، وصلة الأرحام ورحمة الضعفاء، وقلّة المواتاة للنساء وبذل المعروف، وحسن الخلق، وسعة الحلم، واتباع العلم فيما يقرّب إلى الله عز وجل..."(33).

30- علامات الفقه:

عن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنّه قال: "من علامات الفقه: الحلم، والعلم، والصمت، وإنّ الصمت باب من أبواب الحكمة، إنّ الصمت يُكسب المحبة، وأنّه دليل على الخير"(34).

31- الفضائل أربعة أجناس:

عن الإمام علي (عليه السلام) أنّه قال: "الفضائل أربعة أجناس: أحدها الحكمة وقوامها في الفكرة، والثاني العفة وقوامها في الشهوة، والثالث القوة وقوامها في الغضب، والرابع العدل وقوامها في اعتدال قوى النفس" (35).

32- قاصمات الظهر:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "ثلاث هنّ قاصات الظهر [قصم الشيء كسره]: رجل استكثر عمله ونسي ذنوبه وأعجب برأيه"(36).

33- الكبائر:

 عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "الكبائر سبع: قتل المؤمن متعمداً، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعب بعد الهجرة، وأكل مال اليتيم ظلما، وأكل الربا بعد البيّنة، وكل ما أوجب الله عليه النار"(37).

34- المحقّرات: عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال للراوي: "اتّقوا المحقّرات من الذنوب فإنّ لها طالباً لا يقولنّ أحدكم أذنب واستغفر الله إنّ الله تعالى يقول: {إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 16] (38).

35- مكارم الأخلاق:

أ- عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام):

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَبَلِّغْ بِإيْمَانِي أكْمَلَ الاِيْمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إلَى أَحْسَنِ النِّيَّـاتِ، وَبِعَمَلِي إلى أَحْسَنِ الأعْمَالِ.

 اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَـا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ، وَأَعِزَّنِي، وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلاَ تُفْسِد عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدَيَّ الْخَيْرَ، وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَـالِيَ الأخْـلاَقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ.

اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلا تَـرْفَعْنِي فِيْ النَّاسِ دَرَجَـةً إلاّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِرَاً إلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَمَتِّعْنِي بِهُدىً صَالِح لا أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لا أَزِيْغُ عَنْهَا، وَنِيَّةِ رُشْد لاَ أَشُكُّ فِيْهَا وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمْرِيْ بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، فَإذَا كَانَ عُمْرِي مَرْتَعَاً لِلشَّيْطَانِ فَـاقْبِضْنِي إلَيْـكَ قَبْـلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُـكَ إلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ.

اللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إلاّ أَصْلَحْتَهَا، وَلا عَائِبَةً اُؤَنَّبُ بِهَا إلاّ حَسَّنْتَهَا، وَلاَ اُكْـرُومَـةً فِيَّ نَاقِصَةً إلاّ أَتْمَمْتَهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَئانِ الْمَحَبَّةَ وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاَحِ الثِّقَةَ، وَمِنْ عَدَاوَةِ الأدْنَيْنَ الْوَلايَةَ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الأرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، ومِنْ خِـذْلانِ الأقْرَبِينَ النُّصْـرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحيحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلاَبِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاَوَةَ الأمَنَةِ.

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ لِيْ يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَلِسَـاناً عَلَى مَنْ خَـاصَمَنِي وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي وَهَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي وَسَلاَمَةً مِمَّنْ تَوَعِّدَنِي وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي.

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَسَدِّدْنِي لأنْ أعَـارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْـحِ، وَأَجْـزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ وَاُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ وَاُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ واُخَـالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إلَى حُسْنِ الذِّكْرِ، وَأَنْ أَشْكرَ الْحَسَنَةَ وَاُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَـةِ.

اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَحَلِّنِي بِحِلْيَـةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ المُتَّقِينَ فِيْ بَسْطِ الْعَدْلِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَإطْفَاءِ النَّائِرَةِ وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ وَإصْلاَحِ ذَاتِ الْبَيْنِ وَإفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَـاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيـحِ، وَطِيْبِ الْمُخَالَقَـةِ، وَالسَّبْقِ إلَى الْفَضِيلَةِ، وإيْثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْبِيرِ وَالإفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ وَالـقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإنْ عَـزَّ وَاسْتِقْلاَلِ الخَيْـرِ وَإنْ كَثُـرَ مِنْ قَـوْلِي وَفِعْلِي، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَأكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأي الْمُخْتَرَعِ.

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إذَا كَبُرتُ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إذَا نَصِبْتُ، وَلاَ تَبْتَلِيَنّي بِالكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ وَلا الْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ وَلاَ بِالتَّعَرُّضِ لِخِلاَفِ مَحَبَّتِكَ، وَلاَ مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إلَيْكَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أصُوْلُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَأَتَضَرَّعُ إلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَلا تَفْتِنّي بِالاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إذَا اضْطُرِرْتُ، وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤالِ غَيْرِكَ إذَا افْتَقَـرْتُ، وَلاَ بِـالتَّضَـرُّعِ إلَى مَنْ دُونَـكَ إذَا رَهِبْتُ فَأَسْتَحِقَّ بِذلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَإعْرَاضَكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رَوْعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَـدِ ذِكْـراً لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ، وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ، وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْش أَوْ هُجْر أَوْ شَتْمِ عِرْض أَوْ شَهَادَةِ بَاطِل أو اغْتِيَابِ مُؤْمِن غَائِبِ أَوْ سَبِّ حَاضِر، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ وَإغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَذَهَاباً فِي تَمْجيدِكَ وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ وَاعْتِرَافاً بِإحْسَانِكَ وَإحْصَاءً لِمِنَنِكَ.

اللَّهُمَّ صَـلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـهِ وَلاَ اُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ القَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَلاَ أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَلاَ أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَلا أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي.

 اللَّهُمَّ إلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَإلَى عَفْوِكَ قَصَـدْتُ، وَإلَى تَجَـاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلاَ فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إلاَّ فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ.

 اللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُـدى، وَأَلْهِمْنِي التَّقْـوَى وَوَفِّقْنِي لِلَّتِيْ هِيَ أَزْكَى وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى.

اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الـطَّرِيقَـةَ الْمُثْلَى، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَى.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَمَتِّعْنِي بِالاقْتِصَادِ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ، وَمِنْ صَالِحِي الْعِبَادِ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ، وَسَلاَمَةَ الْمِرْصَادِ.

اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَـا يُخَلِّصُهَـا، وَأَبْق لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَـا يُصْلِحُهَا؛ فَإنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا.

اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إنْ حَزَنْتُ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إنْ حُرِمْتُ، وَبِكَ استِغَاثَتِي إنْ كَرِثْتُ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ، وَلِمَا فَسَدَ صَلاَحٌ، وَفِيمَا أنْكَرْتَ تَغْييرٌ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعَافِيَةِ، وَقَبْلَ الطَّلَبِ بِالْجِدةِ، وَقَبْلَ الضَّلاَلِ بِالرَّشَادِ، وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ، وَهَبْ لِيْ أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ، وَامْنَحنِي حُسْنَ الارْشَادِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَادْرَأ عَنّي بِلُطْفِـكَ، وَاغْـذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَصْلِحْنِي بِكَـرَمِـكَ، وَدَاوِنِي بصُنْعِـكَ، وَأَظِلَّنِيْ فِي ذَرَاكَ، وجَلِّلْنِي رِضَـاكَ، وَوَفِّقنِي إذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأمُـورُ لأهْـدَاهَـا، وَإذَا تَشَـابَهَتِ الأعْمَالُ لأزكاها، وَإذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لأرضاها.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلايَةِ، وَهَبْ لِيْ صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَلا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ، وَلا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً، وَلاَ تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً؛ فَإنِّي لا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً وَلا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً.

 اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّـد وَآلِـهِ وَامْنَعْنِي مِنَ السَّـرَفِ وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا اُنْفِقُ مِنْهُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاكْفِنِي مَؤُونَةَ الاكْتِسَابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَاب، فَلاَ أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ وَلا أَحْتَمِلَ إصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ.

اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَلاَ تَبْتَذِلْ جَاهِي بالإقتار فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وَاُبْتَلَى بِـذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الإعْطَاءِ وَالْمَنْعِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِـه وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِيْ عِبَادَة، وَفَراغاً فِي زَهَادَة، وَعِلْماً فِي اسْتِعمَـال، وَوَرَعـاً فِي إجْمَال.

اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلي، وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَسَهِّلْ إلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي، وَحَسِّن فِي جَمِيعِ أَحْوَالِيْ عَمَلِي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِـكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَأنّهجْ لِي إلى مَحَبَّتِكَ سَبيلاً سَهْلَةً أكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِـرَةِ.

 اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ كَأَفْضَلِ مَـا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَد مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ، وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَد بَعْدَهُ، وَآتِنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ (39).

ب- عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ الله (عزّ وجل) ختم رسله بمكارم الأخلاق فامتحنوا أنفسكم فإن كانت فيكم فاحمدوا الله واعلموا أنّ ذلك من خير وإلّا تكن فيكم فاسألوا الله وارغبوا إليه فيها قال: فذكرها عشرة: اليقين، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم، وحسن الخلق، والسخاء، والغيرة، والشجاعة، والمروة"(40).

36- المنجيات والمهلكات:

عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "ثلاث منجيات: خوف الله في السر والعلانية كأنك تراه وإن لم تكن تراه فإنّه يراك والعدل في الرضا والغضب، والقصد في الغنى والفقر، وثلاث مهلكات: هوى متبع، وشح مطاع، وإعجاب المرء بنفسه"(41).

37- وزراء الأخلاق:

عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "نعم وزير الإيمان العلم، ونعم وزير العلم الحلم، ونعم وزير الحلم الرفق، ونعم وزير الرفق اللين"(42) والوزير يعني "الذي يحمل الثقل عن صاحبه"(43).

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) میزان الحكمة: ج 3، ص 155.

(2) المصدر نفسه، ص156.

(3) الخصال: ح50، ص 222.

(4) المصدر نفسه: ح 129، ص254.

(5) تحف العقول: ص 15.

(6) الخصال: ح18، ص203.

(7) میزان الحكمة: ج3، ص156.

(8) تحف العقول: ص40.

(9) میزان الحكمة: ج3، ص156.

(10) المصدر نفسه: ج 7، ص495.

(11) المصدر نفسه: ج3، ص156.

(12) المصدر نفسه: ج7، ص 491.

(13) المصدر نفسه.

(14) المصدر نفسه.

(15) المصدر نفسه.

(16) الخصال: ح20، ص 158.

(17) المصدر نفسه: ح121، ص 124.

(18) المصدر نفسه: ح126، ص 127.

(19) أصول الكافي: ج2، ح4، ص 347.

(20) تحف العقول: ص14.

(21) المصدر نفسه.

(22) أصول الكافي: ج2، ح3، ص 107.

(23) الخصال: ح117، ص 75.

(24) المصدر نفسه: ح118، ص 75.

(25) إعلام الدين: ص 118.

(26) المصدر نفسه: ص 272.

(27) الخصال: ح99، ص 317؛ أصول الكافي: ج2، ص 240، ح31.

(28) ميزان الحكمة: ج7، ص 492.

(29) معاني الأخبار: ص 270 ـ 271.

(30) الخصال: ح15، ص 325.

(31) تحف العقول: ص14.

(32) إعلام الدين: ص 129.

(33) الخصال: ح56، ص 483.

(34) المصدر نفسه: ح202، ص 158.

(35) ميزان الحكمة، ج3، ص 145.

(36) معاني الأخبار: ح1، ص 343.

(37) أصول الكافي: ج2، ح3، ص 277.

(38) ميزان الحكمة: ج3، ح6598، ص 459.

(39) الصحيفة السجّاديّة، الدعاء العشرون، ص81.

(40) أصول الكافي: ج2، ح2، ص65.

(41) إعلام الدين: ص 121.

(42) ميزان الحكمة: ج10، ح2137، ص438.

(43) مقاييس اللغة: ص 1052.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.