المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



ماهية ومفهوم النقل  
  
1173   11:28 صباحاً   التاريخ: 3/12/2022
المؤلف : صلاح مهدي الزيادي
الكتاب أو المصدر : جغرافية النقل والتجارة الدولية
الجزء والصفحة : ص 7- 12
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

ماهية ومفهوم النقل

لم يكن النقل ظاهرة حديثة، إنما بدأت في عصور قديمة مع بداية حياة الإنسان على سطح هذا الكوكب، وهو في أبسط تعريف له قطع المسافات، وتغيير مكان السلع والأشخاص والأفكار والأخبار من مكان إلى مكان آخر باستخدام طاقة معينة أو واسطة من وسائط النقل المختلفة بهدف الحصول على منفعة ما. ويتضمن اصطلاح النقل في مفهومه العام اصطلاحين هما (النقل، وسائط النقل ويعزي ذلك إلى أن النقل ببساطه هو حركة الأفراد والبضائع من مكان إلى آخر، كما أن وسائط النقل نوع من النقل وتشمل حركة الأفكار والأخبار من مكان إلى آخر.

ويعني النقل حمل الأشخاص والمتاع والسلع والمنتجات أي بتغير مكانها من وقطع المسافات من مكان إلى آخر من خلال وسائط وطرق النقل البرية والطرق الممهدة والسكك الحديدية والنقل بالأنابيب والنقل المعلق كما تشمل الطرق المائية النهرية والبحرية فضلا عن الجوية وهي كلها أشياء مادية، فضلا عن الوسائط التي تقوم بنقل الصوت أو الصورة أو كليهما معاً. او نقل الأفكار وتشمل التجهيزات المادية المرتبطة بعمل النقل كالخطوط السلكية واللاسلكية من تلغراف وهاتف ومذياع وإذاعة وكابلات محيطية ونقل البريد وغير ذلك.

وبفضل التطور التقني والتكنولوجي اصبح العالم قرية صغيرة بإمكانك رؤيتها أو التطلع على ملامح الدول والأفكار والحضارات من خلال اجهزة تحكمها ازرار صغيرة، وبإمكانك ان تخترق العالم من شماله حتى جنوبه واختصار المسافات البعيدة عن طريق النقل الجوي أن التطور الذي شهده النقل كان بسيطا، ففي العصور القديمة كانت حركة الانسان بطيئة جدًّا، وكان السكان يسافرون مشيًا على الأقدام، ويحملون حاجتهم على ظهورهم أو رؤوسهم ثم أخذ السكان يستعملون الحيوانات؛ كالجمال والبغال والحمير في نقل حاجاتهم. وبعد مدة صنع الإنسان عربات صغيرة لها أربع عجلات، تسير دون محرك ، ثم صنعت بعد ذلك المراكب الشراعية التي تسير على الماء. بدأت تزداد حاجة الانسان ومتطلباته مما جعل الانسان في العصر الحديث ان يسعى الى تطوير افكاره وصنع العديد من المركبات تعمل بالمحركات معتمدة على انواع مختلفة من مصادر الطاقة وظهرت انواع مختلفة من وسائط النقل تتباين من حيث السرعة والحجم والنوع والطرق التي تستخدمها.

وقد أسهمت وسائط الاتصال الحديث بنقل الافكار والاخبار بين الشعوب كالصحف والهاتف، والإذاعة التلفاز والشبكة الدولية (الانترنت)، وتعد وسائط، الاتصال والانترنت من اسرعها واكثرها تطورا في العالم، عكس ما كانت عليه وسائط الاتصال في العصور القديمة التي كانت بطيئة جدا، فالإنسان يرسل الأخبار والمعلومات عن طريق صوت، أو عن طريق العدائين، أو عن طريق الحمام الزاجل وكانت الأخبار تصل بعد مدة طويلة، وقد لا تصل في كثير من الأحيان. مما يجعل الإنسان يحتاج إلى أيام وشهور، لاسيما في الدول ذات المساحات الواسعة في روسيا  والصين ودول وسط اسيا، وفي المدن التي تفصل بينها الاراضي الصحراوية لينتقل من مدينة إلى مدينة .

وعرف النقل على انه ( عملية تحريك البضائع والسلع من نقاط إنتاجها أو بيعها الى نقاط استهلاكها بالكمية المطلوبة والوقت المحدد وبكلفة معقولة)، ويعرف مصطلح النقل بأنه ((العملية التي يتم بها تغيير مكان الأشخاص والسلع بواسطة وسائط عدة في البر والبحر والجو) كذلك عرف على إنه الأداة) التي عن طريقها يمكن توسيع السوق واستغلال الموارد البشرية والمادية التي لم تستغل سابقا باتجاه زيادة الإنتاج، وتحسين نوعيته، ويسهم في انتقال السلع واليد العاملة الى الأماكن التي تكون فيها أكثر نفعا))، ولو أمعنا في هذه التعاريف لوجدنا انحصارها في جانب اقتصاديات الدولة، أي إن عملية النقل وفق هذه التعاريف لم ترتبط كفعالية اقتصادية مع الخطة الشاملة للتنمية القومية لذلك تبقى ضمن إطار المشروع الرأسمالي.

أما في ظل النظام الاشتراكي فيمكن وضع تعريفا للنقل بأنه ((تلك العمليات الحركية التي من شأنها أن تؤدي الى تحقيق الأهداف الإنتاجية وغير الإنتاجية للمنشأة ولعموم أفراد الشعب بالشكل السليم والوقت المناسب وبما يتفق مع الخطة المركزية لسياسة الدولة)).

اما أكثر التعاريف الخاصة بالنقل وأدقها فهو الذي يؤكد إن النقل ((عبارة عن حركة للأفراد والسلع والمعلومات والأفكار ورأس المال من مكان الى أخر  يعرف روبنسون وبامفورد النقل (( يتعلق النقل بحركة الأشخاص والسلع لغرض معين)) وهو تعريف اقتصادي بحت حيث أن الطلب علي النقل يشتق من الطلب على تسهيل حركة الأشخاص أو البضائع ويكون النقل مفيدا طالما أنه يوفر خدمة، ويشير رجال الاقتصاد إلى أنه عامل من عوامل الإنتاج .

يلخص جون ألكسندر وظيفة النقل في تعريف النقل وهو ((حركة السلع والأشخاص من مكان لآخر )) ويرى بعض الباحثين أن الاتصالات والأفكار تدخل أيضا ضمن النقل، اما براد فورد بين ان النقل (( هو حركة الأفراد والأفكار والسلع من مكان لآخر)) وهو تعريف شامل ويقارب تعريف ألكسندر إلى حد كبير ويعبر مورياداس عن النقل فيقول (( النقل هو حركة الأفراد والسلع والمعلومات والأفكار )) وهو أدق تعريف للنقل وتشابه مع تعريف كل من كنف وألكسندر.

أما ادوارد أولمان فقد وضع الأسس المنهجية الجغرافية النقل. ويرى أن الحركة أو التفاعل بين الأقاليم ترجع إلى ثلاثة عوامل هي التكامل والفرص البديلة وإمكانية الحركة. بالنظر في هذه التعريفات السابقة يتبين وجود اتفاق حول ماهية أو مفهوم جغرافية النقل وطبيعتها، وهي في مجملها تدور حول الحركة بجميع أنماطها المختلفة من جهة إلى أخرى، بالتالي هو جوهر ومنهج دراسة جغرافية ،التجارة وهنا تبرز العلاقة الوطيدة بين فرعي جغرافية النقل والتجارة. فالنقل جزء لا يتجزأ من التجارة أي نقل الفائض من الغلات أو السلع من مكان إلى آخر وتبادلها بين جهة وأخرى. وهو واسطة للربط بين مناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك في الدولة الواحدة أو بين أنحاء العالم المختلفة.

فالمنتجات أيا كانت قيمتها إذا لم تتوفر لها وسائط النقل التي لا منفعة لها ممثلة . العائد من الحركة. لذا يعد النقل مقياساً زمنيا للبعد المكاني بين مراكز الإنتاج وأسواق التصريف، أن عملية التبادل تتم فيها تبادل الخامات والمنتجات والمواد ذات المنفعة وذلك من خلال عملية النقل. كما أنه يصب توفر العوامل المشجعة على قيام التجارة دون وسائط نقل متاحة بالقدر المطلوب والدليل على ذلك مثلاً النفط الخام او منتجاته أو اي من الموارد الطبيعية المعدنية او الزراعية تزيد قيمتها ومنفعتها في المناطق المستهلكة أكثر من المناطق المنتجة، وبدون النقل لا يتحقق التنمية الاقتصادية.

يتضح مما سبق يمكن أن نخرج بتعريف جامع وشامل لجغرافية النقل((ذلك الفرع من فروع الجغرافيا الاقتصادية الذي يدرس التوزيع الجغرافي لشبكات النقل المختلفة وخصائصها وتحليل أنماطها إلى جانب دراسة حركة الأفراد والمعلومات والأفكار والمخترعات ورأس المال بين مكان لأخر، كما يدرس كذلك علاقة النقل بالتنمية على مختلف صورها، كما تبحث في خصائص وبيئة النقل )) لقد عرف النقل بأنه الأداة التي عن طريقها يمكن توسيع السوق واستغلال الموارد البشرية والمادية التي لم تستغل سابقاً باتجاه زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته، ويسهم في انتقال السلع واليد العاملة إلى الأماكن التي تكون فيها أكثر نفعاً . وينظر إلى النقل بأنه العصب الحساس في الكيان الاقتصادي والاجتماعي على مستوى البلد كونه الواسطة الفاعلة في تحقيق الاتصال المستمر بين النقاط المختلفة للعملية الاقتصادية والإنتاجية والمتمثلة بمواجهة التوسع الأفقي للمدن وتقليص المسافات بين المنتج والمستهلك بما يمثله من اختصار لعامل الزمن. أو لنقل الأيدي العاملة إلى المواقع التي تكون فيها أكثر تأثيراً في العملية الإنتاجية لتحقيق الاستثمار الأفضل لهذه الطاقات البشرية لذلك فقد شهد قطاع النقل من الاهتمام والتطور ما هو بالشيء الكثير.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .