المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصفائح الأرضية أو الالواح الأرضية
24/11/2022
ميراث المرأة عند عرب الجاهلية
11-2-2016
ما يكره ويستحب للحائض
26-8-2017
Cantor Square Fractal
14-9-2021
هل تستعمل الحشرات قرون الاستشعار لسماع الأصوات؟
11-1-2021
فاكهة السنسابوت Licania platypus
12-11-2017


دليل إمامة علي عليه السلام  
  
1233   03:44 مساءً   التاريخ: 2/12/2022
المؤلف : السيد محمد علي أيازي
الكتاب أو المصدر : تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد
الجزء والصفحة : ص181-183.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 4678
التاريخ: 7-10-2014 5002
التاريخ: 25-09-2014 5064
التاريخ: 2023-10-02 983

{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ ...}[المائدة / 55]

مما يدل على إمامته (عليه السلام) من نص القرآن قوله تعالى:

{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }.

وهذا خطاب متوجه إلى جماعة جعل الله لهم أولياء أضيفوا إليهم بالذكر ، والله وليهم ورسوله ، ومن عبر عنه بأنه من الذين آمنوا وأقاموا الصلوة وآتوا الزكاة وهم راكعون ، يعني حال ركوعهم بدلالة أنه لو أراد سبحانه بالخطاب جميع المكلفين ، لكان هو المضاف ، ومحال إضافة الشيء إلى نفسه ، وإنما يصح إضافته إلى غيره؛ وإذا لم تكن طائفة تختص بكونها أولياء لغيرها ، وليس لذلك الغير مثل ما اختصت به في الولاء وتفرد من جملتهم من عناه الله تعالى بالإيمان والزكاة حال ركوعه ، لم يبق إلا ما ذهبت إليه الشيعة في ولاية علي (عليه السلام) على الأمة من حيث الإمامة له عليها وفرض الطاعة ، ولم يكن أحد يدعى له الزكاة في حال ركوعه إلا علياً(عليه السلام) ، وقد ثبتت إمامته بذلك على الترتيب الذي رتبناه؛ وفي ثبوت إمامته ثبوت ما قدمناه ، فصح أنه مصيب في جميع أقواله وأفعاله وتخطئة مخالفيه حسبما شرحناه(1).

نص الله (عزوجل) على ولايته في القرآن ، حيث يقول جل اسمه:

{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }.

ومعلوم أنه لم يزك في حال ركوعه أحد سواه ، وقد ثبت في اللغة أن الولي هو الأولى بلا اختلاف. و إذ كان أمير المؤمنين(عليه السلام) بحكم القرآن أولى بالناس من أنفسهم بكونه بالنص في التبيان ، وجبت طاعته على كافتهم بجلي البيان ، كما وجبت طاعة الله تعالى وطاعة رسول (عليه وعلى اله السلام) ، بها تضمنه الخبر عن ولايتها للخلق في هذه الآية بواضح البرهان(2).

س: من إمام هذه الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)؟

ج: علي بن أبي طالب(عليه السلام).

س: بم علمتم أنه الإمام؟

ج: علمنا بالنص المتواتر من الله تعالى ، ومن رسوله(صلى الله عليه واله وسلم).

أما الذي هو من الله تعالى فمثل قوله تعالى: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ(3) اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]. ومثل قوله: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3]. ومثل قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } [المائدة: 67]. ومثل قوله تعالى: { وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]. ومثل قوله تعالى: { فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} [آل عمران: 61] وأمثال ذلك(4).

[انظر: سورة النساء ، آية 59 ، حول النصوص الدالة على إمامة علي (عليه السلام)؛ و سورة المجادلة ، آية 12 في ما نزل من القرآن في عليّ  ، من الإفصاح: 160 ، وسورة التوبة ، آية 119 ، من الفصول المختارة 103، وسورة المائدة ، آية 54، من الإفصاح: 134.]

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ ... }[المائدة / 59]

                                                                       

[انظر: سورة يوسف ، آية 103، في معيار الحق ، من الإفصاح / 42.]

{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ...}[المائدة / 64]

                                                                       

[انظر: سورة ص ، آية 17، حول تأويل اليد ، من تصحيح الاعتقاد: 14.]

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الجمل: 32، والمصنفات 1: 75.

2- الإرشاد: 10، والمصنفات 7:11.

3- فإن المولى بمعنى المتصرف بالاستحقاق وكلمة (إنما) صريحة في انحصار هذه المزية في ثلاثة:

" أن الله سبحانه ، فإنه المتصرف في عبيده.

"ب" الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) فإنه المتصرف في أمته.

"ج" الإمام فإنه المتصرف في رعيته و عبر عن الأولين بصيغة المفرد فإنه لا نبي بعدي.

وأما الثالث فقد عبر عنه تعالى بصيغة الجمع ، إذ لا يجوز التعدد في الخالق تعالى ولا في نبينا بخلاف الإمام بعد النبي ، فإنه لابد من تعدده وتسلسله والخبر المتواتر يثبت نزول هذه الآية في علي(عليه السلام) حينما تصدق بخاتمه على السائل وهو راكع في الصلاة.

راجع (المناقب) (ومتشابه القرآن) لابن شهر آشوب ، "فبناء عليه" تنطبق الآية والولاية على علي(عليه السلام) كالنص والتنزيل وعلى سائر أولي الامر بالوصف والتأويل.

4- النكت الاعتقادية : 38 ، والمصنفات 10: 40.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .