المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اختصاص رئيس الدولة في رسم السياسة العامة للدولة
30-3-2017
الفرار من الحرب
12-8-2017
هنري henry
30-1-2020
حلف المعاهدة المركزية (حلف بغداد سابقا)
26-5-2022
شكاوى خارجية
27-11-2019
الأزمـة الاقـتصـاديـة فـي روسـيـا عـام 1998
2023-02-20


الأهمية الاقتصادية للأرز  
  
1252   09:52 صباحاً   التاريخ: 2/12/2022
المؤلف : أ.د/ عبد الحميد محمد حسانين
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الحبوب
الجزء والصفحة : ص 183-184
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الحبوب / محصول الرز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7/12/2022 1025
التاريخ: 5-4-2016 1137
التاريخ: 5-4-2016 4251
التاريخ: 26-6-2017 4753

الأهمية الاقتصادية للأرز

يعتبر محصول الأرز من محاصيل الحبوب الهامة، إذ يعتبر غذاءا أساسيا لأكثر من نصف سكان العالم منهم ٩٠ % في آسيا. وتستعمل الحبوب في تغذية الإنسان وكمادة خام لعديد من الصناعات، كما تستخدم نواتج ضرب الأرز كمادة خام أيضا لبعض الصناعات، كما يستخدم القش في كثير من الأغراض.

أولا- استعمال الحبوب في تغذية الإنسان

إن كمية الأرز المنتجة بالعالم تستخدم أساسا في تغذية الإنسان، وتصل النسبة المستهلكة في هذا الغرض إلى أكثر من ٨٠ % من الكمية الكلية المنتجة بالعالم. ولما كانت حبوب الأرز بعد الحصاد والدراس والتذرية تظل مغلفة بالعصافات والقنابع مثل الشعير فيطلق عليها "الأرز الشعير"، والذي لا يصلح لغذاء الإنسان ولكن يجب أن تجرى له عملية ضرب وتبييض. وهي عملية إزالة الأغلفة ورجيع الكون وجزءا من الإندوسبرم. وتستعمل حبوب الأرز الأبيض السليم في تغذية الإنسان وتؤكل بعد طهيها بطرق مختلفة على حسب عادات وتقاليد الشعوب.

وعموما- تمر الحبوب أثناء ضربها وتبيضها بالخطوات الآتية:

أ- عملية التقشير: وفي هذه العملية يتم فصل الغلاف الخارجي (جراب الحبة) وهو عبارة عن السرس، ويطلق على الأرز الناتج من هذه العملية "الأرز المقشور أو الأرز الأسمر أو الأرز البني". وتتم عملية التقشير هذه بواسطة ماكينات التقشير.

ب- عملية التبييض: هي عبارة عن فصل طبقات الغلاف الثمري والأليرون والجنين ويطلق على الأرز الناتج من عملية التبييض بـ"الأرز الأبيض"، وهو عبارة عن إندوسبرم حبة الأرز الأبيض الصالح للاستهلاك الآدمي. وتتم عملية التبييض في أكوان التبييض وتنفصل طبقات الغلاف الثمري والأليرون والجنين في صورة مسحوق يعرف بـ"رجيع الكون". والذي يشبه ردة القمح.

جـ- وفي بعض المضارب تجرى عملية تلميع الأرز الأبيض بواسطة فرش خاصة تعمل على إزالة ما تبقى من آثار الغلاف الثمري والأليرون فتأخذ حبوب الأرز مظهرا لامعا وشفافا، والأرز الناتج يسمى بـ"الأرز الملمع".

د- وقد يغطى الأرز الأبيض بطبقة من الجلوكوز بنسبة ٢˒٠ % والأرز الناتج يطلق عليه "الأرز الجلاسيه".

ثانيا- استعمال نواتج ضرب الأرز

هناك نواتج ثانوية تنتج أثناء عمليات التقشير والضرب والتبييض والتلميع كما سبق أن ذكرنا. وأهم هذه النواتج هي: الأرز المكسور ورجيع الكون والسرس

ويستخدم الأرز المكسور في تغذية الحيوانات، وفي صناعة النشا، وبعض المشروبات الكحولية، وفي عمل الدقيق وقد يخلط بدقيق القمح لعمل خبز منه.

ويستخدم رجيع الكون كغذاء للماشية وخصوصا حيوانات اللبن لأنه ذو قيمة غذائية عالية حيث أنه يحتوي على معظم الفيتامينات والبروتينات الموجودة بالحبة. كما يستخدم رجيع الكون في إنتاج الزيت لاحتوائه على الجنين. ويستخدم الزيت الناتج كغذاء للإنسان وفي أغراض متعددة أخرى أهمها صناعة الصابون. كما يستخدم رجيع الكون في الحصول على الشمع والصموغ منه.

ويستخدم السرس أساسا في الحريق، وفي صناعة الطوب، وفي صناعة الورق، وقد يستخدم السرس كمادة مالئة في صناعة الأسمدة، وغيرها من الصناعات، أو كمادة عازلة. ومن الجدير بالذكر أن السرس غير صالح لتغذية الماشية، ليس فقط لانخفاض قيمته الغذائية ولكن لاحتوائه على نسبة عالية من السيليكون والتي تجعله ضارا للجهاز الهضمي والتنفسي للماشية.

ثالثا- استعمال القش

يستخدم قش الأرز في العديد من الصناعات أهمها: صناعة الورق والكرتون كما يستخدم في تغذية الحيوانات وفي عمل السماد البلدي، وفي صناعة القبعات وغيرها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.