العوامل البشرية: يزاول الانسان أنشطة مختلفة في المناطق المرتفعة وما حولها ينتج عنها تساقط الصخور والمواد السفحية الأخرى الى الأسفل، ومن هذه الأنشطة:

1- قطع الأشجار والنباتات السفحية يضعف تماسك التربة ويجعلها عرضة للحرارة والامطار.

2- الرعي في المناطق الجبلية وسفوحها يقلل من كثافة الغطاء النباتي ويدمر جذورها، كما تعمل الحيوانات على حركة الصخور من مكانها وتدحرجها نحو الأسفل وتصطدم بالصخور الأخرى وتتهاوى الصخور والمواد الترابية والطينية نحو الأسفل.

3- بناء مناطق سكنية في المرتفعات وسفوحها يؤثر في خصائص الأرض الجيومورفولوجية والمائية وتتشبع الأرض بالماء وتتسرب نحو السفوح فيضعف تماسكها ويسهل سقوطها وانهيارها نحو الأسفل.

4- التفجيرات لأغراض التعدين وشق الانفاق واقامة المباني وغيرها يؤثر في تماسك الصخور والتربة ويتسبب في تساقط الصخور وانهيار السفوح الجبلية.

تعمل العوامل الطبيعية والأنشطة البشرية في المناطق الجبلية والمرتفعة على تساقط الصخور وانحدارها نحو الأسفل ويزداد خطرها في مواسم الأمطار حيث تذوب المواد اللاحمة للصخور وتتشبع التربة بالماء وتنزلق التربة والصخور نحو الأسفل مشكلة خطرا على المناطق السكنية والطرق وتتسبب في وفيات وتدمير للإنشاءات القريبة منها.