المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

زيارة النبي لأهل بيته
13-4-2019
الإطار في الصورة
27-3-2022
السعة التنفسية المحدودة Limited Respiratory Capacity
29-11-2018
علي بن عبد الحميد بن فخار بن مَعَدّ
10-8-2016
ماهي مميزات مبيدات الادغال المثبطة لعملية التركيب الضوئي؟
16-12-2021
كف الأذى عن الناس
29-12-2021


تأثير الظروف الجغرافية على استخدام الاسلحة  
  
1139   01:40 صباحاً   التاريخ: 21/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 257- 260
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

تأثير الظروف الجغرافية على استخدام الاسلحة

ان معرفة القائد العسكري بطبيعة السطح الجغرافي الذي سيتحرك جنده عليه، او يخوضون معركتهم فوقه تساعده على تحديد حجم القوات التي يحتاجها ، كما تساعده على تحديد نوع السلاح الذي يحتاجة، وطبيعة القوات التي تلزمه وهل يحتاج لمزيد من المشاة، أو يلزمه مزيد من الاليات وهل يلزمه اليات مجنزرة ام مدولبة. وتلعب طبيعة الأرض التي ستعمل عليها القوات دورا مهما في تنظيمها، وتحديد نسبة عدد الجنود الى عدد الدبابات في التشكيلات العسكرية. فتعمد الجيوش مثلاً إلى تشكيل فرق مشاة ممكنة Mechaized Infantry Di) Armoured) في الأراضي الصعبة والجبلية، في حين يغلب طابع الفرق المدرعة (visions في الاراضي المفتوحة والمستوية كما هو الحال في الفرق المدرعة السوفيتية (Divisions ويستخدم الجيش الأمريكي نوعا ثالثا من التشكيلات هو فرق المشاة الخفيفة -Light Infan) والتي تستخدم في الجيش الاحتياطي المتحرك، حيث يتم تزويد تلك (tary Divisions الوحدات بمدرعات خفيفة.

ومعرفة القائد بخفايا السطح الجغرافي تعينه على التخطيط للمعركة، وكيف سيحرك قواته، واين سيركز القوات واين سيفرقها. فيعمد القائد مثلا الى تشتيت قواته في الارض المفتوحة، لتفادي الخسائر الجسيمة، في حين يجمعها ويقلل المسافات بينها في الارض الوعرة المغلقة. وتحد المناطق الجبلية من استخدام قوات كبيرة وتقيد حركة الجند، وتمنع انتشارهم. وتعتبر المناطق الجبلية الوعرة ميدانا لسلاح المشاة، حيث تحد اشكال السطح من استخدام الاليات على اختلاف انواعها المجنزرة منها والمدولبة, وفي المقابل فان المناطق الجبلية توفر ميدانا ومجالا جيدا للتخفي واستغلال عنصر المفاجاة الذي تفتقر اليه الاراضي المفتوحة, وفي المناطق الجبلية فقط يمكن لوحدات صغيرة أن تعطل حركة قوات معادية كبيرة، أو توقف تقدمها .

وتختلف النظريات العسكرية في تفضيل احد الاسلحة على الاخرى في ميدان المعركة. فينكر أصحاب نظرية سلاح المشاة اهمية الدبابة في ايقاف الهجوم او الدفاع، وذلك لصالح سلاح المشاة الذي يمكنه ايقاف تقدم الدبابة من خلال الاسلحة الفردية المضادة للدبابات، والتي تتطور باستمرار. ويجادل هؤلاء ان جنديا يحمل سلاحا مضادا للدبابات، يختفي خلف احد التلال، يستطيع تدمير دبابة يصل وزنها الى 60 طنا وتزيد تكلفة صنعها على مليون دولار وتحمل بداخلها 3- 4 افراد. وعلى الرغم من ان اسلحة المشاة المضادة للدبابات لا زالت بطيئة وثقيلة ،ومكلفة، الا ان لها قدرة عجيبة على تدمير الدبابات خاصة اذا اصابتها في جزءها العلوي، قليل التصفيح. هذا وقد اثبتت الاسلحة الفردية المضادة للدبابات نجاعتها وفعاليتها في حرب اكتوبر من عام ۱۹۷۳ ، حيث تمكنت القوات المصرية التي عبرت القناة من اصطياد عدد كبير من الدبابات الاسرائيلية، وتوفير الوقت اللازم للدبابات المصرية لعبور القناة والانتشار في صحراء سيناء.

وحتى العدوان الثلاثي على مصر عام ۱۹٥٦ ، بقي رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي موشيه ديان يؤمن بان سلاح المشاة هو الاقدر على إدارة وحسم المعركة. الا ان الغزو الاسرائيلي لصحراء سيناء في تلك السنة والسرعة الفائقة التي تمكنت فيها الدبابات الاسرائيلية من الوصول الى قناة السويس، دفعت الجنرال ديان الى تغيير موقفه لصالح المدافعين عن سلاح الدروع، والقوات المحمولة في قيادة الجيش الاسرائيلي. ولذلك فقد بدأ الجيش الاسرائيلي يتبنى استراتيجية عسكرية تعتمد على سلاح الدروع، تم تطبيقها في حروب ١٩٦٧ و ١٩٧٣ ، والى حد ما في غزو لبنان عام ۱۹۸۲ ولتنفيذ استراتيجية تعتمد على سرعة الحركة، فقد حمل الجيش الاسرائيلي مشاته في ناقلات الجنود المصفحة.

وقد ثبت نجاح الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية في الحروب المشار اليها سابقا، بسبب مقدرة الجيوش العربية على تبني استراتيجية مضادة لها، وبسبب عوامل جغرافية تتعلق بطبيعة السطح الجغرافي التي ساعدت الاسرائيلين على تطبيق تلك الاستراتيجية. الا أن المعادلة انقلبت اثناء الغزو الاسرائيلي للبنان، حيث وقفت عوامل السطح الجغرافي الوعر كثير التموج، في وجه استخدام الدبابات مما ادى الى فشل نظرية الجيش المحمول، والمحمي بالدروع. عندها تخلى الجيش الاسرائيلي عن مبدأ حماية الجنود بواسطة الدروع، الى استراتيجة تهدف الى حماية الدبابات بواسطة المشاة.

وتؤثر صفات السطح الجغرافي على حجم ومساحة منطقة الرمي، فكلما ارتفع سطح الارض امام القوات كلما تناقصت مساحة المنطقة الجغرافية التي يغطيها الرمي. وبالمقابل فان مساحة منطقة الرمي كلما انحدر سطح الارض خلف القوات المقابلة، مما يزيد من عمق منطقة الرمي

كما تؤثر طبيعة السطح الجغرافي ومدى وعورته، على حجم القوات المستخدمة، وعلى قوة وكفاءة النيران فيقل حجم النار اللازمة لمشاغلة القوات المعادية اذا ارتفع السطح الجغرافي خلفها، وبالتالي قل حجم الذخيرة المستخدمة، والقوات اللازمة لمجابهة تلك القوات وفي المقابل فان قوة النار وحجم الذخيرة، وحجم القوات اللازمة تتضاعف. مع زيادة انحدار السطح خلف القوات المعادية.

وتؤثر صفات السطح الجغرافي على حجم وطبيعة الخسائر التي قد تلحق بالقوات المهاجمة او المدافعة فاذا ارتفعت الأرض خلف القوات المهاجمة أو المدافعة، فان الاهداف المتقدمة هي التي تعاني اكبر الخسائر. اما اذا انحدر سطح الارض خلف القوات فان الاهداف العالية والبارزة هي التي تعاني اكبر الخسائر.

وقد حد التطور التقني الذي شهدته صناعة الاسلحة، من تأثير السطح الجغرافي عليها. وهذا بالطبع اثر بدوره على اهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجية فلم تعد الجيوش الحديثة بحاجة الى مواقع جغرافية استراتيجية كحاجتها لها في الماضي. فقد أدى التطور التقني الذي جرى على صناعة الطائرات مثلا الى اضعاف مبدأ العمق الجغرافي، وقدرة السطح الجغرافي على مقاومة الهجوم الجوي. وقد ادى تطور الصواريخ الى نقل المعركة الى عمق العدو، دون التأثر بصفات السطح الجغرافي. وقد صممت صواريخ كروز مثلا، بطريقة تضمن عدم تأثرها بصفات السطح الجغرافي. فاثناء انطلاقها تصدر هذه الصواريخ اشعاعات تصطدم بسطح الارض، لتعود الى اجهزة خاصة في الصاروخ لتستقبلها، وتحدد المسافة بينها وبين سطح الارض. وتبعا لذلك يقوم الصاروخ بالارتفاع والانخفاض عن سطح الأرض، حتى يحتفظ بمسافة محددة بينه وبين سطح الارض طيلة فترة انطلاقة في الجو.

وقد أدى استخدام الحاسوب في العلوم، وتسخيره في خدمة الاهداف العسكرية، إلى تذليل كثير من العقبات والصعوبات التي كانت تواجه القوات العسكرية فيما يتعلق بالسطح الجغرافي. فقد اصبحت اجهزة الحاسوب تصنع الاشكال والرسومات ذات الأبعاد الثلاثة لاشكال السطح الجغرافي بصورة دقيقة، تضمن للناظر اليها معرفة ادق تفاصيل السطح الجغرافي، ليس فقط في السفح المقابل، بل ايضا في السفح البعيد للتلال والمرتفعات الجبلية. كل ذلك اسهم والى حد بعيد في سيطرة الانسان على الظروف الجغرافية البيئية، وتسخيرها لخدمة اغراضه العسكرية والمدنية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .