المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سند الصحيفة السجادية
2-4-2016
المعرفة من (داخل إطار الدين) و (خارج إطار الدين)
2023-04-05
السيد محمود الحبوبي
20-8-2020
المهتدي.
2024-01-06
Limiting magnitude
23-8-2020
التصوير الحكمي للمــوطــن
4-4-2016


دور الخبر في المجتمع  
  
1043   03:40 مساءً   التاريخ: 16/11/2022
المؤلف : د. رفعت عارف الضبع
الكتاب أو المصدر : الخبر
الجزء والصفحة : ص 280-282
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / فن الخبر /

دور الخبر في المجتمع

ويأتي دور الخبر بالنسبة للمجتمع إلى الدور الهام الذي يؤديه الخبر بالنسبة للفرد أساسا والفرد يختلف عن باقي المخلوقات الأخرى في أمور كثيرة ومنها أنه كائن "يتصل" وأن عملية الاتصال بالآخرين ضرورية لاستمرار حياة الفرد.

ولهذا فإننا نقول أن حاجة الفرد ماسة إلى معرفة ما يدور حوله من أحداث أو حوادث أو وقائع أو مشاكل أو قضايا... الخ، فهو في حاجة إلى معرفة ما يجري بالنسبة للأفراد الآخرين القريبين أولا بعد ذلك الأفراد البعيدين.

ويمكن تحدد دور الخبر للفرد فيما يلي:

معرفة الفرد لما يدور حوله من أنباء مؤثرة تتصل بحياته وحياة أفراد مجتمعة وقضايا الوطن، ثم أن المادة الإخبارية تساهم في نفس الوقت في تثقيف الفرد وتعريفه بوطنه ورجاله وتاريخه وثقافته عموما.

والمادة الإخبارية تساعد الفرد على تكوين رأي ما في قضية ما أو مسألة ما أو مشكلة ما.

وأما دور الخبر في المجتمع فإنه يأتي تباعا لدور الفرد في المجتمع الذي يتكون من عدة أفراد أو جماعات، وتعريف المجتمع ببساطة أنه يتكون من عدة أفراد يعيشون ضمن إطاره وفي حدود ما يقرره، ويلتزمون بما يسوده من علاقات اجتماعية وقيم وعادات وتقاليد ويخضعون بقوانينه السائدة التي أسنتها حماية وله في نفس الوقت.

ومما لاشك فيه أن الوظيفة والدور الذي يحققه الخبر بالنسبة للفرد تتجمع لتصب في

النهاية على المجتمع ككل وأن الدور الاجتماعي للخبر ينصب على المجتمع كما ينصب على الأفراد، وباختصار شديد توضح أن الدور الاجتماعي للخبر - لا الفردي - يتحقق من خلال النقاط التالية.

إن الخبر يؤدى إلى تحقيق الترابط بين أفراد المجتمع وذلك عن طريق استعراض الأحداث والقضايا الهامة التي تهم كل الناس والتي تؤثر على المجتمع ككل، ومواصلة النشر الخبري" عن الأحداث الهامة فإن هناك رأيا عاماً سوف يتشكل ويظهر تجاه هذه الأحداث ولو فرضنا أن مجموعة من الإرهابيين قاموا بعمليات تدمير لبعض المنشآت داخل دولة ما واستمرت عمليات التهديد الأكثر من مرة وفي كل مرة يهرب الإرهابيون ولم تفعل سلطات الأمن شيئا.

فإن استعراض صحيفة ما لهذه الأحداث في عدة أخبار أو في قصص إخبارية أو تقارير إخبارية وللدور السلبي الذي تقفه أجهزة الأمن في هذه الدولة هذا الاستعراض يؤدي إلى تكوين رأي عام ساقط على الإرهاب أولا، وعلى تقاعس أجهزة الأمن ثانياً، وأنه لنتيجة لهذا الرأي العام قد تتحرك الدولة وتضع خطة جديدة لحماية المجتمع من الإرهابيين وتزويد أجهزة الأمن بالمعدات الحديثة، وإذا لزم الأمر تغيير بعض القيادات النوعية في الدولة وتتأكد أهمية الخبر في المجتمع بالنسبة للدول الديموقراطية بالذات ففي هذه الدول يتم نشر الأخبار الصحيحة والسليمة وبدون أي مبالغة ومنها أيضا يصبح الحصول على المعلومات من الأحداث مهما كانت خطيرة حق للفرد والمجتمع من خلال وسائل إعلامه وفي هذا الأمر إثراء للنظام الديموقراطي، ونستطيع أن نعطي مثالا وافياً لدور الخبر في المجتمع من خلال الحملة الصحفية التي نشرت في إحدى الصحف الأمريكية عن الرئيس الأمريكي نيكسون والتي عرفت باسم فضيحة ووترجيت وأدت إلى إقالة نيكسون الرئيس الأمريكي من الرئاسة وخروجه من البيت الأبيض من الرئاسة الأمريكية، وكان أساس هذه الحملة الخبر الذي نشر عن تجسس أعوان الرئيس الأمريكي على الحزب المعارض أثناء انتخابات الرئاسة الأمريكية.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.