أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2023
1110
التاريخ: 8/11/2022
3632
التاريخ: 2023-05-31
1428
التاريخ: 16/11/2022
1056
|
تقييم الخبر
هناك مجموعة من المعايير يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند تقييم الخبر سواء كان هذا الخبر (إذاعي - صحفي - تليفزيوني) ومن أهم هذه المعايير:
وفيما يلي عرض باختصار لبعض هذه العناصر وتم شرح كل منها:
أولا: الجدة:
ويقصد بها فورية وقوع الحدث وأن يكون الخبر جديداً مجارية للأحداث.
ثانيا: التوقيت:
يختلف تقييم الخبر الإذاعي (المسموع أو المرئي) عن الخبر الصحفي فبالنسبة للخبر الصحفي فما وقع بالأمس يمكن اعتباره خبراً إعلامياً، بالنسبة للخبر الإذاعي سواء كان المسموع أو المرئي فهنا تتغير قيمة الخبر بمرور الوقت، فالتوقيت عامل هام في تحديد قيمة الخبر.
ثالثا: الإثارة:
ويقصد بها أن يخاطب الخبر الفرد ويؤثر عليه بحيث ينعكس هذا التأثير في سلوك الفرد.
رابعا: الضخامة:
الخبر الضخم هو ذلك الخبر الذي يثير اهتمام أكبر عدد من القراء وضخامة الخبر تزداد بازدياد عدد من يهتم به من القراء .
خامسا : الشهرة :
إن أهمية عنصر الشهرة في الخبر ترجع إلى أن القراء يحبون تتبع أخبار اللامعين وكبار النجوم ورجال الأدب والفن والفكر والبارزين.
سادسا : الاهتمام الإنساني:
يكتسب الخبر أهمية إذا ما توفر فيه العنصر الإنساني لأنه أكثر العوامل المؤثرة على جذب الجماهير.
سابعا: الغرابة أو الطرافة:
يشير عنصر الغرابة أو الطرافة إلى الجانب غير المألوف ويعتبر هذا العنصر من العناصر الهامة لجذب اهتمام المستمع أو المشاهد.
ثامنا : الصدق (النقاء):
لا يكون الخبر خبيراً إلا إذا كانت عبارته صادقة وكلماته معبرة ولا يعرف الكذب أو التحريف ولكن قد يلجأ إلى بث أخبار كاذبة عن دولة معادية وذلك لأغراض عسكرية، ويعتبر الخبر نقياً إذا كان خالياً من المشاهد المرفوضة وهذه المشاهد مثل مشاهد شرب الخمر ومشاهد المرأة المتبرجة والمشاهد التي تدعو للرذيلة ومشاهد السرقة والتجسس والألفاظ النائية ويجب أن يخلو الخبر من جميع الأمثلة السابقة وأن يكون الخبر يدعو للفضيلة والمثل والقيم السامية التي تسهم في ثقل المتلقي بالمعارف الإنسانية النبيلة وبالقيم والعادات الصالحة للمجتمع مثل الدعوة للعمل والتعارف والإخلاص والمحبة والانتماء والولاء لله والوطن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|