المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

علاقة التعتيم الأرضي بظاهرة الدفيئة الجوية
2023-10-24
Mass Defect
26-3-2017
التربة المناسبة لزراعة اللوز
11-1-2016
ما هو صور إسرافيل ؟
5-4-2016
Okazaki Fragments Are Linked by Ligase
6-4-2021
عناوين النشرة- الموسيقى والصور
29-9-2020


العلاقة بين العمق الجغرافي وطول الحدود والمساحة  
  
1428   06:04 مساءً   التاريخ: 13/11/2022
المؤلف : قاسم الدويكات
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية
الجزء والصفحة : ص 110- 112
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

العلاقة بين العمق الجغرافي وطول الحدود والمساحة

يرتبط العمق الجغرافي الاستراتيجي بالعلاقة بين طول الحدود ، والمساحة الجغرافية التي يجب الدفاع عنها. فكلما زاد طول الحدود التي يجب الدفاع عنها، كلما كان العمق الجغرافي المطلوب اكبر. وكلما قلت النسبة بين طول الحدود والمساحة التي يدافع عنها الجيش ، فان العمق الجغرافي يقل، وتزداد اعباء الدفاع عنه. وبعبارة أخر فأننا يمكن القول أنه كلما زاد طول حدود الدولة فأنها تحتاج الى عمق جغرافي اكبر للدفاع عن تلك الحدود، وكلما قل المجموع الاجمالي لطول الحدود فان الجيش يحتاج الى عمق جغرافي اقل.

وهناك ارتباط وثيق بين طول الحدود، المساحة الكلية للدولة، والعمق الجغرافي الذي يحتاجه الجيش للدفاع عن تلك الدولة. فكلما زادت النسبة بين طول الحدود والمساحة التي يدافع عنها الجيش دل ذلك على وجود عمق استراتيجي كبير، وكلما قلت النسبة، فان ذلك يعني أن العمق الاستراتيجي للدولة هو اقل. ويتم قياس حجم العمق الجغرافي للدولة عن طريق قياس معامل انحراف شكل الدولة عن الشكل الدائري. ويمكن استخراج هذا العامل عن طريق حساب نسبة طول الحدود الدولية الى مساحة الدولة لو كان لها شكلا دائريا. ويتم ذلك عن طريق تطبيق المعادلة التالية:

ويكون الناتج نسبة طول الحدود الى المساحة. وكلما زاد الرقم الناتج، كلما دل ذلك على انحراف شكل الدولة عن الشكل الدائري، وبالتالي قلة العمق الجغرافي لها، وقد يكون الناتج نسبة مئوية كأن نقول أن نسبة طول الحدود الى المساحة (او معامل انحراف شكل الدولة عن الشكل الدائري) يساوي 1.8% في الأردن، او ان نقول ان نسبة طول الحدود الى المساحة في الأردن هي54.1 ، أي أن كل 1كم من الحدود يدافع عن 4 و کم مربع من المساحة. ففي الحالة الأولى (النسبة المئوية، حيث يتم ضرب ناتج قسمة طول الحدود على مساحة الدولة لا ۱۰۰) نجد أن العمق الجغرافي يزيد مع انخفاض النسبة، بينما يزيد العمق الجغرافي مع زيادة الرقم وانخفاض النسبة في الحالة الثانية.

ولمزيد من الايضاح نقول أن دولة تبلغ النسبة بين طول حدودها ومساحتها 1: 50 تتمتع بعمق استراتيجي اکبر بأربعة اضعاف دولة تنحدر تلك النسبة فيها الى10:1. وعليه فان الدولة الأولى تحتاج الی جیش اقل لحماية حدودها من الدولة الثانية، ذلك أن كل كيلو متر من حدود الدولة الأولى بحمي 50 كم من مجمل مساحتها ، في حين يدافع الكيلو متر الواحد عن 10 كم مربع فقط في الدولة الثانية. أما في حالة النسبة المئوية او معدل انحراف شكل الدولة عن الشكل الدائري فان الدولة التي ينحرف شكلها عن الشكل الدائري اقل، هي التي تتمتع بعمق جغرافي اكبر.

ولتأكيد هذه الحقيقة نورد مثال العلاقة بين مساحة وطول حدود الاتحاد السوفيتي السابق. ان جمهورية روسيا الاتحادية او للاتحاد السوفيتي السابق حدود طويلة جدا تتصل مع 12 دولة، ويزيد طولها عن 60.000 كم تمتد على طول 170 درجة طولية، مما يعني حاجة الاتحاد السوفيتي السابق الى جيش ضخم لحماية حدوده الدولية الطويلة. الا ان المساحة الاجمالية للاتحاد السوفيتي السابق والبالغة نحو 13.760.000 كم مربع، (اكبر من مساحة امريكا اللاتينية وثلاثة أضعاف مساحة الولايات المتحدة) جعلت عمقه الجغرافي كبير برغم طول الحدود.

وعند تطبيق المعادلة على الدول العربية امكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات هي:

1- دول ذات معامل انحراف قليل عن الشكل الدائري، تمتاز بعمق جغرافي كبير وامكانيات جغرافية افضل مثل: السعودية 0.31% وليبيا 0.35%، وموريتانيا 0.03%، ومصر 0.49%، والسودان 0.21%.

2- دول ذات معامل انحراف متوسط كالعراق0.78%، والمغرب 0.81%، والصومال 0.79%، واليمن (0.95%، - 0.99%)، والاردن 1.8%، وتونس 1.4%، والامارات العربية 1.87% ، وسوريا 2.08%.

3- دول ذات معامل انحراف كبير مثل لبنان 6.3%، والكويت 5.8%، وقطر 0.4%، وجيبوتي 5.9%.

اما فيما يتعلق بالنسبة بين طول الحدود والمساحة، فقد تم تطبيق ذلك على الطرق العربية. فكانت النسبة في الاردن 1:54, وهي نسبة 18681.5کم هي طول الحدود السياسية، الى نحو 90.944 كم2 هي مساحة الدولة. أما في سوريا فقد بلغت النسبة 1: 28 حيث بلغ طول الحدود نحو 3860كم، والمساحة نحو 185.180کم ۲. وقد بلغ طول الحدود اللبنانية نحو 362,2كم، والمساحة نحو 10.450كم2، والنسبة بين طول الحدود والمساحة 1: 28. اما تلك النسبة فقد بلغت 1: 127 في العراق، حيث بلغ طول الحدود نحو 3427 كم ومساحته 434929 كم2. واخيرا فان النسبة بلغت 1: 282 في مصر، حيث بلغ طول حدودها نحو3546.9كم  ومساحتها 1.002.000كم2 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .