أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2022
2058
التاريخ: 26-4-2022
2052
التاريخ: 15-1-2018
2537
التاريخ: 11-4-2022
1822
|
النقل الجوي: أما النقل الجوي: فمع بداية استخدام الطيران في أعقاب الحرب العالمية الثانية أصبح من الممكن الانتقال لمسافات طويلة في سرعة وسهولة كما أمكن بواسطتها قضاء الإجازات القصيرة في الأماكن البعيدة ذات الجذب السياحي الفريد. مثل أيسلندا ومصر وبرمودا التي على بعد ألف ميل من ساحل أمريكيا الشمالية وغيرها من الأماكن التي يقصدها السياح بالطائرات. وقد زاد من استخدام الطائرات أن أصبح هناك طيرانا داخليا يقصدها لأثرياء للسفر داخل الدولة. وهناك الأمثلة العديدة التي تبرهن على أهمية دور الطيران في تنمية المواقع السياحية ساحل كوستادل سول على الساحل الجنوبي من إيطاليا يتمتع بمناخ ممتاز على مدار السنة أصبح مشهورا بعد استخدام الطيران. كذلك جزر سيشل في المحيط الهندي لم تعرف السياحة إلا عام 1971م عندما أقيم بها مطار أخرجها من عزلتها وبدأت تستقبل السياح. وتعزى التنمية لسياحية في جزر فيجي إلى إنشاء خدمات الطيران بها حتى أنها استعانت بالطيران الاندونيسي لكثرة الزائرين عليها وعدم استطاعة طيرانها تلبية الغرض.
عيوب النقل والمواصلات:
1-المنافسة الحادة بين وسائل النقل المختلفة وكان بعضها يقتل بعض فنزلت السيارات قضت على السكك الحديدية والطائرات قضت على السيارات وهكذا... 2-أدى استخدام السيارات إلى انخفاض شعبيه بعض الأماكن السياحية لسهولة الوصول إليها باستمرار.
3-التحسن في وسائل النقل إلى الازدحام الشديد مما زاد من الضغوطات على السياح مما جعل مناطق الاستقبال أقل جذبا للسياحة.
تسهيلات الإقامة أو الضيافة:
- مهما كانت درجة الجاذبية: المنطقة السياحية، فإن الإقبال عليها يصبح محدودا إذا لم تتوفر فيها التسهيلات الأساسية التي يتطلبها السائح وتضم هذه التسهيلات قطاع الضيافة وهو يختلف باختلاف موضع الجذب السياحي، كما أن الضيافة تمثل أحد عوامل الجذب، وعليها يقع عبث اختيار الموقع السياحي، مدة البقاء ونمط السفر و الأنشطة التي تمارس، فضلا عن الإنفاق، وتشكل الضيافة ميدانا هاما للعمالة والدخل، كما يتأثر حجم الزوار في أية منطقة إلى حجم التسهيلات.
وحتى منتصف القرن التاسع عشر فإن جملة الرحلات كانت تتم أما الأسباب العمل أو العطلات أو التجارة وكان حجمها محدود للغاية كذلك كانت مراكز الإقامة محدودة في الخانات وبيوت الضيافة الصغيرة حتى جاء القرن العشرين وظهرت الفنادق الأولى بسبب الرواج السياحي والدعاية له وتوفير الطرق المختلفة للسفر كالبواخر والسيارات والقطارات والطائرات وأصبح هناك تنافسا بين مراكز الإيواء لتقديم التسهيلات المطلوبة لجذب السياح إليها.
وتشمل محلات الإقامة على:
الفنادق بمختلف أنواعها وتقدم كافة أنواع الخدمات.
الموتيلات تصمم لمستخدمي السيارات مثل ضيافة الترانزيت.
البنسيونات، مساكن للنوم فقط.
بيوت الشباب عمارات للشباب فقط.
الخيام والكرتانات.
تسهيلات الإمداد: حيث تتطلب خدمات الإقامة والضيافة إلى تسهيل في عملية الإمداد بالمواد الأزمة للسياح وخاصة تلك المحلات التي توجه نشاطها إلى الحركة السياحية على وجه الخصوص مثل المحلات التجارية محلات الأدوات الرياضية والتذكارية. والمطاعم والصيدليات.
وتتوقف أهمية هذه الخدمات في أي منتجع على تكرار استخدامها وتنقسم هذه الخدمات إلى:
- خدمات الاستخدام اليومي كألوان الطعام والشراب.
- خدمات الرفاهية مثل محلات الصناعة والملابسة.
الخدمات الأمنية والصحية:
1- خدمات البنية الأساسية: هذه الفئة على درجة كبيرة من الأهمية في تخدم جملة التسهيلات والعوامل البشرية السابقة وتشمل كل أشكال البناء التي يتطلبها السكان ويمكن تقسيمها إلى:
- خطوط الاتصال بالعالم الخارجي.
- طرق النقل والمواصلات.
- الإضاءة والتدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
- محطات للسفر ووسائلها.
- الفنادق والمطاعم ووسائل التسلية والأسواق.
- وكلها خدمات مستهلكة غير مربحة على المدى القريب.
وخلاصة القول أن نجاح أي منطقة سياحية يعتمد على المزج الكافي بين هذه القطاعات الخدماتية، فعناصر الجذب الطبيعية لابد أن تدعمها عناصر الجذب البشرية لكي توسع الرغبة في التوجه إلى الأماكن السياحية والتوازن بين هذه القطاعات يمكن التعبير عنه بمصطلحات الكم والكيف، فتسهيلات الضيافة عالية القدر في منطقة جذب متواضعة أمر غير مرغوب فيه, وفي هذا الصدد إن المنتج السياحي على عكس المنتجات الأخرى لا يمكن تخزينه أو بيعه مرة أخرى فليس هناك سوق تباع فيها السياحة أو بيع ليلة في فندق ما...).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|