المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ذنب رسول الله صلى الله عليه واله المتقدم والمتأخر
27-9-2019
المصدر الدوري
7-12-2019
توضيب ثمار البن
2023-03-21
مظاهر حضارية
2024-06-24
ما ينبغي عند الوقوف بعرفات
23-9-2016
تربية وتقليم اشجار المانجو
25-5-2016


العوامل البشرية المؤثرة على السياحة - النقل الجوي  
  
1604   06:10 مساءً   التاريخ: 3/11/2022
المؤلف : صلاح عدنان مجول
الكتاب أو المصدر : جغرافية السياحة
الجزء والصفحة : ص 47- 51
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية السياحية /

النقل الجوي: أما النقل الجوي: فمع بداية استخدام الطيران في أعقاب الحرب العالمية الثانية أصبح من الممكن الانتقال لمسافات طويلة في سرعة وسهولة كما أمكن بواسطتها قضاء الإجازات القصيرة في الأماكن البعيدة ذات الجذب السياحي الفريد. مثل أيسلندا ومصر وبرمودا التي على بعد ألف ميل من ساحل أمريكيا الشمالية وغيرها من الأماكن التي يقصدها السياح بالطائرات. وقد زاد من استخدام الطائرات أن أصبح هناك طيرانا داخليا يقصدها لأثرياء للسفر داخل الدولة. وهناك الأمثلة العديدة التي تبرهن على أهمية دور الطيران في تنمية المواقع السياحية ساحل كوستادل سول على الساحل الجنوبي من إيطاليا يتمتع بمناخ ممتاز على مدار السنة أصبح مشهورا بعد استخدام الطيران. كذلك جزر سيشل في المحيط الهندي لم تعرف السياحة إلا عام 1971م عندما أقيم بها مطار أخرجها من عزلتها وبدأت تستقبل السياح. وتعزى التنمية لسياحية في جزر فيجي إلى إنشاء خدمات الطيران بها حتى أنها استعانت بالطيران الاندونيسي لكثرة الزائرين عليها وعدم استطاعة طيرانها تلبية الغرض.

عيوب النقل والمواصلات:

1-المنافسة الحادة بين وسائل النقل المختلفة وكان بعضها يقتل بعض فنزلت السيارات قضت على السكك الحديدية والطائرات قضت على السيارات وهكذا... 2-أدى استخدام السيارات إلى انخفاض شعبيه بعض الأماكن السياحية لسهولة الوصول إليها باستمرار.

3-التحسن في وسائل النقل إلى الازدحام الشديد مما زاد من الضغوطات على السياح مما جعل مناطق الاستقبال أقل جذبا للسياحة.

تسهيلات الإقامة أو الضيافة:

- مهما كانت درجة الجاذبية: المنطقة السياحية، فإن الإقبال عليها يصبح محدودا إذا لم تتوفر فيها التسهيلات الأساسية التي يتطلبها السائح وتضم هذه التسهيلات قطاع الضيافة وهو يختلف باختلاف موضع الجذب السياحي، كما أن الضيافة تمثل أحد عوامل الجذب، وعليها يقع عبث اختيار الموقع السياحي، مدة البقاء ونمط السفر و الأنشطة التي تمارس، فضلا عن الإنفاق، وتشكل الضيافة ميدانا هاما للعمالة والدخل، كما يتأثر حجم الزوار في أية منطقة إلى حجم التسهيلات.

وحتى منتصف القرن التاسع عشر فإن جملة الرحلات كانت تتم أما الأسباب العمل أو العطلات أو التجارة وكان حجمها محدود للغاية كذلك كانت مراكز الإقامة محدودة في الخانات وبيوت الضيافة الصغيرة حتى جاء القرن العشرين وظهرت الفنادق الأولى بسبب الرواج السياحي والدعاية له وتوفير الطرق المختلفة للسفر كالبواخر والسيارات والقطارات والطائرات وأصبح هناك تنافسا بين مراكز الإيواء لتقديم التسهيلات المطلوبة لجذب السياح إليها.

وتشمل محلات الإقامة على:

الفنادق بمختلف أنواعها وتقدم كافة أنواع الخدمات.

الموتيلات تصمم لمستخدمي السيارات مثل ضيافة الترانزيت.

البنسيونات، مساكن للنوم فقط.

بيوت الشباب عمارات للشباب فقط.

الخيام والكرتانات.

تسهيلات الإمداد: حيث تتطلب خدمات الإقامة والضيافة إلى تسهيل في عملية الإمداد بالمواد الأزمة للسياح وخاصة تلك المحلات التي توجه نشاطها إلى الحركة السياحية على وجه الخصوص مثل المحلات التجارية محلات الأدوات الرياضية والتذكارية. والمطاعم والصيدليات.

وتتوقف أهمية هذه الخدمات في أي منتجع على تكرار استخدامها وتنقسم هذه الخدمات إلى:

- خدمات الاستخدام اليومي كألوان الطعام والشراب.

- خدمات الرفاهية مثل محلات الصناعة والملابسة.

الخدمات الأمنية والصحية:

1- خدمات البنية الأساسية: هذه الفئة على درجة كبيرة من الأهمية في تخدم جملة التسهيلات والعوامل البشرية السابقة وتشمل كل أشكال البناء التي يتطلبها السكان ويمكن تقسيمها إلى:

- خطوط الاتصال بالعالم الخارجي.

- طرق النقل والمواصلات.

- الإضاءة والتدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.

- محطات للسفر ووسائلها.

- الفنادق والمطاعم ووسائل التسلية والأسواق.

- وكلها خدمات مستهلكة غير مربحة على المدى القريب.

وخلاصة القول أن نجاح أي منطقة سياحية يعتمد على المزج الكافي بين هذه القطاعات الخدماتية، فعناصر الجذب الطبيعية لابد أن تدعمها عناصر الجذب البشرية لكي توسع الرغبة في التوجه إلى الأماكن السياحية والتوازن بين هذه القطاعات يمكن التعبير عنه بمصطلحات الكم والكيف، فتسهيلات الضيافة عالية القدر في منطقة جذب متواضعة أمر غير مرغوب فيه, وفي هذا الصدد إن المنتج السياحي على عكس المنتجات الأخرى لا يمكن تخزينه أو بيعه مرة أخرى فليس هناك سوق تباع فيها السياحة أو بيع ليلة في فندق ما...).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .