المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Theta Operator
19-5-2018
مفهوم الاستمطار
2-1-2016
الخرشوف
2024-09-09
‏الأسباب، والتفاعلات، والأكسدة والاختزال
16-12-2015
الإستعمال
9-9-2016
حقوق الزوجة على زوجها
14-4-2021


تـطـور نـظريــات الادارة وخصائـصـها  
  
5859   02:05 صباحاً   التاريخ: 30/10/2022
المؤلف : د . اسماعيل محمود علي الشرقاوي
الكتاب أو المصدر : ادارة الاعـمال مـن مـنظور اقتصـادي
الجزء والصفحة : ص11 - 19
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

الفصل الأول

تطور نظرية  الادارة    

الإدارة كعلم: Science

تتصف الإدارة بخصائص العلم وبالتالي يمكن دراستها وتعلمها وممارستها بدرجة أكبر من النجاح وباستخدام خطوات الأسلوب العلمي والتي تشمل ما يلي:

1- مشاهدات لأحداث معينة ومدی تکرارها.

2- تكوين الفروض حول أسباب هذه الأحداث.

3- التحقق من صحة الفروض.

4- معالجة الاسباب والتأكد من النتائج.

الإدارة كـفن: Art

أن نجاح المدير في عمله يعود إلى مقومات شخصية وذاتية وهذا ما يعني به الإدارة كفن اذن هناك خصائص ذاتية في الفرد تحقق النجاح وهي قدرته الخاصة على التعلم من خلال الخبرة .
الإدارة كمهنة: profession 

تتضمن المهنة مجموعة من الخصائص التي تشمل كل من العلم والفن وأشياء أخرى أن ممارسة الادارة يمثل مساراً وظيفياً له أهميته ومكانته الاجتماعية وان المديرين يساهمون بشكل ايجابي ومؤثر في المجتمع.

نظريات الإدارة:

أولاً: المدخل التقليدي (الكلاسيكي) 

يفترض هذا المدخل بأن الأفراد عقلانيون ويتسمون بالرشد في تصرفاتهم وهم أكثر استجابة اللحوافز الاقتصادية لتحقيق أكر عائد اقتصادي.

1- التنظيم البيروقراطي : 

يعتبر ماکس ویبر مؤسس هذا التيار (1864-1920) حيث افتراض امكانية زيادة الانتاجية من خلال استخدام المديرين للهياكل التنظيمية المناسبة للمكاتب الحكومية والبيروقراطية تتصف بالنموذجية والعقلانية والكفاءة.

وهناك مجموعة من الخصائص أو الصفات التي تطبق على التنظيم البيروقراطي:

1- تقسيم العمل حيث يتم تحديد السلطة والمسؤولية.

2- تحديد واجبات ومسؤوليات كل موظف (السلطة والمسؤولية).

3- وجود قواعد واجراءات نمطية موحدة.

4- تنظيم المكاتب أو المراكز الوظيفية في شكل هرم للسلطة.

5- اختيار أعضاء المنظمة على أساس الكفاءة الفنية.

6- قيام المديرين بالعمل للحصول على رواتب ثاتبة.

ومن أهم مزايا البيروقراطية :

 1- العدالة والمساواة في معاملة الموظفين والعملاء.

 2- الكفاءة في استقلال الموارد.

أما عيوبها :

1- الجمود في معالجة المشاكل.

2- مقاومة التغيير.

3- اللامبالاة من جانب الموظف

4- الروتين والتعقيد.

 2- الإدارة العلمية :

اهتمت الإدارة العلمية بإدارة العمل والعمال ومن أهم مفکریها العالم فردريك تايلور (1856-1915).

ومن أهم مبادئ الإدارة العلمية :

1ـ استخدام الاسلوب العلمي واحلاله محل قاعدة التجربة والخطأ .

2- اختبار العمال بطريقة علمية وتدريسهم وتعليمهم. 

3- التعاون بين الإدارة والعمال لضمان تنفيذ العمل المطلوب وفقاً لمبادئ العلم.

4- التقسيم العادل للعمل والمسؤولية بين الإدارة والعمال.
3- النظرية الكلاسيكية للتنظيم :

تركز هذه النظرية على إدارة المنظمة ككل وليس على وظائف الأفراد کمنفردین كما هو الحال في ظل الإدارة العلمية وأهم مفکري هذه النظرية هنري فيول (1841-1925).

وأهم مبادئ نظرية الكلاسكية للتنظيم : 

أ- اعداد الهيكل التنظيمي لمنظمات الأعمال واعتبار أن المنظلمة تشكل نظاماً قائماً بحد ذاته حيث تم تقسيم العمل إلى 6 وظائف مميزة : 

- الوظيفة الفنية (الانتاج - التصنيع).

- الوظيفة التجارية (المشتريات - المبيعات - التبادل).

- الوظيفة المالية (التخطيط المالي - الاستثمارات - المصروفات) .
- الوظيفة المحاسبية (تقدير التكاليف).

- الأمنحة (الممتلكات - الأشخاص).

- الإدارة (التخطيط والتنظيم - التوجيه التنسيق والرقابة).

ب- تقسيم الإدارة إلى خمس أنشطة (وظائف) وهي:

(التخطيط - التنظيم - اصدار الأوامر – التنسق والرقابة).

ج- أوصي بالمبادئ الأربعة عشر التحقيق فاعلية الإدارة وهي:

1- تقسيم العمل أو التخصص: يؤدي إلى تحقيق الكفاءة .
2- السلطة : تحتاج الإدارة إلى السلطة لتنفيذ المسؤوليات الإدارية وتتضمن 
السلطة كل من السلطة الرسمية للأوامر والسلطة الشخصية.

3- الانضباط أو المحافظة على النظام: يجب على الأفراد احترام قواعد المنظمة وقوانينها. 

4- وحدة الأمر: لكل مرؤوس رئیس واحد يتلقى منه الأوامر ويرفع له تقاریرہ. 

5- وحدة التوجيه كل مجموعة متماثلة من الأنشطة داخل المنظمة يجب تجميعها معاً تحت رئاسة مدير واحد.

6- تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة: آن لأهداف المنظمة الأولوية على مصالح أفرادها.

7- مراكز الأجر.
8- مركزية السلطة: يجب تركيز السلطة في المستويات العليا.

9ـ التسلسل الهرمي للسلطة: تسلسل السلطة من القمة إلى القاعدة.

10ـ النظام: تطبيق النظام من خلال التنسيق بين المدخلات العملية ومخرجاتها.

11 ـ العدالة في المعاملة: يجب على المدراء أن يعاملون بعدالة واحترام مرؤوسيهم.

 12 ـ استقرار العمالة بالمنظمة : يجب تجنب معدل الدوران المرتفع بين الموظفين وعدم ترك الموظفين للعمل.

13- المبادرة: يجب توفير الحرية للمرؤوسين للمبادرة.  

14- التعاون: يجب الحفاظ على العمل الجماعي، روح الفريق الاحساس ، بالتوحد والترابط . 
ثانياً: المدخل السلوكي : 

ركزت المدرسة التقليدية على أن الفرد الرشید سوف يستجيب للحوافز المادية (الدوافع الاقتصادية) ويسهم في زيادة الانتاجية وعلى العكس يتركز المدخل السلوكي على اتجاهات وميول الأفراد وسلوكياتهم والجماعة (العامل الانساني وليس العامل الاقتصادي) ومن أهم أسهامات نظرية الادارة السلوكية :

1- دراسات الهوتورون :

لقد أجرى العالم التون مایو  Elton May (1880- 1948)وكان استاذ بجامعة هارفارد دراساته بمصنع هاوتون قرب شیکاغو التابع لشركة وشرف الكتريك ودرس أثر ظروف العمل المادية على انتاجية العمل والرضى في العمل وفيما يلي عرضاً لأهم دراساته :

أثرالاضاءة على انتاجية العمل:

• تأثر الانتاجية بالروح المعنوية للعمال وانتاجهم وليس بالعومل المادية مثل الاضاءة .

• التركيز على الأبعاد الاجتماعية للعمل وتأثرها على الانتاجية.

• تأثير جماعات العمل غير الرسمية على التنظيم وتصرفات الأفراد.

• ميل الأفراد على تكوين جماعات العمل غير الرسمية.

2- نظرية الحاجات البشرية :  

بَیّنت هذه النظرية أن النقص في اشباع حاجات الفرد يؤدي إلى وجود مؤثرات تؤثر على اتجاهات العمل لديه وعلى سلوكياته وقد قسم العام ابراهام ماسلو الحاجات الانسانية إلى مجموعات :  

تعتمد نظرية ماسلو على مبدأين هامين:

1- مبدأ نقص الاشباع : أي أن الحاجة غير المشبعة هي التي تحرك السلوك.

تدرج الحاجات الأساسية من الاسفل إلى الأعلى حيث تظهر الحاجة المطلوب

اشباعها بمجرد اشباع الحاجة في المستوى.
2- مبدأ تدرج الحاجات :

3- نظرية ( y و x

لقد اکثر مؤسس هذه النظرية (دوجلاس ماكجريجور) Douglos MC 6 regor وجود نمطين مختلفين من الأفراد في دوافعهم وسلوكياتهم هما:

نظرية: (X)

أن المدير الذي يتبع نظرية (X) يری آن مرؤوسيه بطبعهم:

• لا يحبون العمل.
• ينقصهم الطموح.

• لا يتحملون المسؤولية.

• يقاومون التغيير.

• يميلون إلى الانقياد وليس القيادة.

نظرية (y):

أن المدير الذي يتسع نظرية (y) يرى أن مرؤوسية بطبعهم. 

• على استعداد للعمل.

• ذوي مقدرة على التوجيه الذاتي. 
• ذوي مقدرة على الرقابة الذاتية.

• لديهم قدرة على التخيل الإبداع، الابتكار، اتخاذ القرار.

ثالثاً: المدخل الكمي:

يركز هذا المدخل على تطبيق الأساليب الكمية لحل المشاكل الادارية وصنع القرار واهم مكوناته:

1- علم الادارة: managual science

وتسعى بحوث العمليات وهدفها تنمية نماذج رياضية من أجل حل مشاكل الادارة وتحديد أفضل البدائل في عملية صنع القرار.

2- ادارة العمليات:

تشمل ادارة العمليات على مجموعة الأنشطة والعمليات التي تتعلق بتحويل المدخلات الموارد) إلى مخرجات (سلع وخدمات) وتم استخدام طرق كمية ورياضية في هذا المجال .

3- نظام المعلومات الادارية :

هو نظام هدفه تزويد المديرين بالمعلومات ويتضمن قاعدة بيانات data base متكاملة وهيكل متدرج من المعلومات موجهة نحو استخدام النظم الداعمة للقرار.

رابعاً : المداخل الحديثة للإدارة : 

1) نظرية النظم: systems theory

يمكن تعريف النظام انه مجموعة متداخلة من العناصر والتي تؤدي وظائفها ککل متكامل.

مكونات النظام : 

1) المدخلات من البيئة الخارجية (مادية - بشرية - مالية معلومة).

2) عمليات تحويل المدخلات من خلال عمليات تكنولوجية وادارية.

3) المخرجات (سلع وخدمات).

4) تفاعل البيئة مع المخرجات من خلال (تقديم تغذية عكسية إلى النظام).

هناك اربعة مفاهيم في نظرية النظم : 

أ ) النظم المفتوحة والنظم المغلقة :   

النظام المفتوح هو النظام الذي يتفاعل مع بيئته والعكس بالنسبة للنظام المغلق. وغالبية المنظمات هي أنظمة مفتوحة.

ب ) النظم الفرعية:

النظام الفرعي هو نظام داخل النظام الكلي له أهدافه وهو جزء من الأهداف العامة للمنظمة.

ج ) الأثر التكاملي والتراكمي أو أثر ح + ح = 5   

يشر هذا المفهوم إلى أن الكل اكبر من مجموع الأجزاء المكونة له، مقدار الوحدات التنظيمية يميل لأن تكون أكثر نجاحاً في حالة أداء العمل المطلوب معاً(متعاونة) بدلاً من قيام كل وحدة بالعمل لوحدها وعلى حده.

د ) الفناء    

ان النظام الذي لا يتضمن آلية التغذية العكسية (المرتدة) هو في الواقع لا يمتلك آلية تصحيح في داخله ومع البيئة ولا يقوم باجراء تعديلات ملائمة فان مصيرة للفناء.

2- النظرية الوقفية الشرطية : 

تفترض النظرية الوقفية أن السلوك الاداري يتوقف على العناصر التي تشكل الوقف وبالتالي لا يمكن تطبيق حلول عامة واحدة للحالات الادارية بل بحلول خاصة الحالات خاصة.

3- نظرية (Z): 

قدم هذه النظرية وليام أوشي wiliam oochi  1981 في محاولة للربط بين ممارسات الادارة في الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وهناك انواع مختلفة من المنظمات.

- النوع (A) هو النمط الأمريكي.

- النوع (J) هو النمط الياباني.

- النوع (Z) هو النمط الأمريكي المعّدل.

1) التوظف طويل المدى.
2) صنع القرار جماعياً.

3) المسؤولية فردية.

4) تقييم بطيء وترقية بطيئة (ربط الترقية بالمهارات).

5) رقابة ضمنية وغير رسمية (مقاییس صريحة ومقننة).

6) مسارات وظيفية متخصصة بدرج متوسط.

7) اهتمام كلي بالموظف.

خلاصة :

آن دراسة نظريات الادارة نسيت أن هناك علاقات تكامل بين مختلف النظريات التقليدية والمدنية وانها ليست متناقضة.  

   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.