المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الثنائيات البلورية كعناصر لدوائرالمنطق
5-10-2021
عمال مهمتهم قضاء حوائج المؤمنين
9-7-2017
صلاة وكرم الامام (عليه السلام)
6-03-2015
انتخاب الطفرات المتوازن Mutation Selection Balance
8-4-2019
مقدّمة الحرام
14-9-2016
دوران الأرض earth rotation
20-10-2018


إخراج الصفحات الأولى في الصحف النصفية  
  
1484   02:39 صباحاً   التاريخ: 10/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 168-171
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

إخراج الصفحات الأولى في الصحف النصفية  

تعد الأحجام الصغيرة من الصحف هي الأسبق في الظهور وذلك تبعاً لضعف إمكانات الورق، إضافة إلى ضعف الإمكانات الطباعية، وقلة الاهتمامات الصحفية لدى جماهير الصحف عند نشأتها، ورغم ظهور الحجم العادي من الصحف خلال الفترة المشار إليها إلا أن صناعة الصحافة قد شهدت العودة لتصغير الصفحات حتى توصلت الصناعة إلى الأحجام النصفية بمعناها المتعارفة اليوم، وتمتد صحيفة " Daily Mirror " البريطانية أول صحيفة في العالم تصدر في هذا الحجم، وكان ذلك عام 1903م، ثم تبعتها صحيفتا Daily Graphic و Daily Shetch أما الولايات المتحدة الأمريكية فلم تعرف صحفها الحجم النصفي إلا عام 1919م عندما صدرت صحيفة Daily News في هذا الحجم، ثم تبعتها العديد من الصحف الأخرى.

ولقد سادت الأحجام النصفية التي يمثل طولها نفس عرض الصحف العادية، أي في حدود 37.5 إلى 41 سم، في حين يمثل عرضها نصف طول الصحف العادية الذي يتراوح ما بين 53.5 إلى 57 سم، وذلك يفعل تأثير العديد من المتغيرات مثل ملاءمتها لظروف التعرض المستجدة، التي سادت في أوربا وأمريكا وبخاصة الرغبة في قراء الصحف في وسائل المواصلات، إضافة إلى ارتباطها بالطابع المثير الذي تزامن مع ظروف الحرب العالمية الأولى، ورغبة القراء في تسلية أنفسهم بالأخبار التي تتصل بحياتهم، وتتسم بالطرافة أو الإثارة، كما يتصل بظروف انتشار هذا الحجم الأزمة الاقتصادية التي مر بها العالم بفعل الحرب العالمية الثانية، وما أسفرت عنه هذه الأزمة من هبوط معدلات التوزيع وانخفاض الواردات الإعلانية، وما صاحب ذلك من لجوء الصحف لخفض استهلاكها من الورق، إضافة إلى إلف القراء لهذه الأحجام وبالذات من كانوا منهم في ساحات المعارك أثناء الحرب، حيث كانت الصحف العادية تصدر ملاحق خاصة في الأحجام التصفية لتبعث بها إلى المقاتلين الذين ألفوا هذه الأحجام بعد عودتهم إلى أوطانهم، وفضلوها على الأحجام العادية .

وتبعا للطابع المثير الذي أصبح يميز هذه الصحف، سادت بعض السمات الخاصة بإخراجها حتى اقترنت الإثارة بهذه الصحف وأصبح مصطلح Tabloid يدل على صحف الإثارة أكثر من دلالته على المعنى الطباعي الحقيقي له، الذي يدل على الصحف الصادرة بالأحجام النصفية، ولعل من السمات المميزة لإخراج الصحف النصفية تبعاً لهذا الطابع المشار إليه، تحررها من قيود الأعمدة واعتمادها على كبر العناصر الطباعية المستخدمة في بناء وحدات صفحاتها الأولى، وبالذات أحرف العناوين والصور والألوان مع ما يصاحب ذلك من الإقلال من أحرف المتون، حيث لم تكن هذه الصحف تنشر في صفحاتها الأولى سوى خلاصة موجزة للموضوعات المنشورة في داخل العدد، وفي أحوال كثيرة لم يكن المتن يتجاوز التعليق على الصور المنشورة فقط .

ومع تزايد الوعي المهني بأهمية هذا الحجم ودوره في تحقيق متطلبات التلقي، بدأ الانفصال بين مصطلح Tabloid وصحف الإثارة يزداد بشكل كبير حتى أصبحت العديد من صحف المدن الكبرى في أمريكا وأوربا تصدر في هذا الحجم، إضافة إلى صحف الجامعات والشركات والمؤسسات، وتبعاً لهذه المتغيرات بدأت السمات الإخراجية المميزة لإخراج الصحف النصفية في الاضمحلال، ولا سيما استخدام العناوين والصور الكبيرة، حيث أدركت الصحف أن هذه الأحجام ليست سوى أحجام مصغرة من الحجم العادي، وبخاصة مع إدراكها لتناسب العرض والطول في الحجمين، ولذلك حاولت الصحف تأكيد هذا الاتجاه عبر تقسيم صفحاتها إلى ستة أعمدة بدلا من خمسة، كما كان في بداياتها، وذلك لتبدو أكثر استطالة كما هو الشأن في الصحف العادية، كما استفادت من مذاهب إخراج الصفحات الأولى في هذه الصحف إلا أنه ينبغي الإشارة هنا إلى أن ثمة فارقاً بين تأثيرات العناصر الطباعية المستخدمة في بناء الوحدات في الصحف الصادرة في الحجمين العادي والنصفي وبخاصة الصور، حيث إنه وتبعاً لضعف الآثار الطباعية للحروف، فليس ثمة فارق كبير بين استخدامها في النوعين في حين تبدو الصور المستخدمة في الحجم النصفي أكثر ظهوراً تبعاً لصغر أحجام هذه الصحف، حيث لو نشرت صورة على عمر واحد في الصفحة النصفية فإنها تحدث أثراً طباعياً أقوى مما تحدثه في حال نشرها في الصفحة العادية، وذلك تبعاً لفارق الحجم بين الصفحتين .

كما ينبغي الإشارة إلى أنه بإمكان الصحف النصفية التغلب على صغر المساحة المتاحة أمامها لنشر الوحدات الطباعية المتوافرة لديها عبر استخدامها للاتجاهات الحديثة في مجال إخراج الصفحات العادية، إضافة إلى تبنيها للإجراءات الوظيفية الخاصة بإخراج الصفحات الأولى في الصحف العادية.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.