المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



المحددات الرفيعة لاستخدام الصور في الصحافة  
  
1225   04:38 مساءً   التاريخ: 8/10/2022
المؤلف : د. فهد بن عبد العزيز بدر العسكر
الكتاب أو المصدر : الإخراج الصحفي
الجزء والصفحة : ص 51-54
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

المحددات الرفيعة لاستخدام الصور في الصحافة

تتأثر الصورة - بصفتها عنصراً طباعياً متميزاً بالعديد من المتغيرات التي تحدد مدى عناية الصحف بها، ومدى قدرتها على التوظيف الصحيح لها، وذلك من خلال :

- نوع الطباعة المستخدم في إنتاج الصحيفة، حيث يرتبط الاستخدام الجيد للصورة باستخدام إمكانات طباعية عالية قادرة على إظهار أدق التفاصيل المتضمنة فيها، فالطباعة البارزة على سبيل المثال أقدر على إنتاج المتون المكونة من الحروف مقارنة بغيرها من أنواع الطباعة، أما الطباعة الملساء فإمكاناتها في إنتاج الصور الظلية والخطية أفضل من غيرها، ولقد أتاحت الأنواع الحديثة من أجهزة الطباعة الملساء القادرة على إعطاء نواتج أرقى من الصور، أتاحت الفرصة أمام الصحف المعاصرة، للاستفادة من هذا العنصر بشكل أكبر تبعاً لدوره في العملية الاتصالية التي تتم عبر الصحافة ، وترتبط قدرة الطباعة في هذا المجال بمدى توافر الإمكانات التقنية المطلوبة للعمل في مجالات التصوير والتحميض وفرز الألوان، وما يتصل بها من مدى توافر الكفايات الفنية القادرة على العمل الإبداعي في هذه المجالات، تبعاً لدور ذلك كله في الارتقاء بنوعيات الصور المنتجة، بما يساعد على التوسع في الاستفادة منها .

-  نوع الورق المستخدم في الصحيفة، حيث تتفاوت أنواع الورق في مدى إعطاء النواتج الجيدة، لطباعة الصور، حيث إن قدرة الورق على إبراز تفاصيل وملامح الصور تزداد مع ازدياد حجم الورق من ناحية، ومع ازدياد درجة الصقل واللمعان، ولعل في هذا ما يفسر تزايد استخدام الصحف للصور الملونة، وبالذات مع انتشار استخدام الصحف للأنواع الجيدة من الورق في طباعتها.

- السياسة التحريرية للصحيفة حيث تختلف الصحف في مدى استخدامها للصورة في بناء وحداتها الطباعية، فبينما يرتكز استخدام الصحف الجادة على الحرف كعنصر رئيس في بناء وحداتها الطباعية، كما يحدث في صحيفة  Lemonde الفرنسية مثلا التي لم تكن تستخدم الصور حتى وقت قريب، بعكس ذلك تكثر الصحف الشعبية الهادفة إلى الإثارة من استخدام الصور وبمقاسات كبيرة أملأ منها في الاستفادة من المداخل المرئية التي تشتمل عليها الصور، من خلال قدرتها على لفت انتباه القراء وإثارة اهتمامهم، كما تعتمد بعض الصحف النصفية Tabloid الخاصة بالأقليات على الصور والألوان بشكل ملموس وواضح، وفي مقابل ذلك تولي الكثير من الصحف أهمية خاصة تجاه الصور، في تناسب تام مع غيرها من العناصر الطباعية الأخرى، دون تفضيل لعنصر على حساب آخر.

- التصورات الخاصة بالمخرجين للصفحات المتغيرة، ومدى دور الصور في دعم هذه التصورات الهادفة إلى تقديم أشكال إخراجية جيدة، ويتصل بذلك مدى تقدير المخرجين لعمليات التصوير، ومدى إدراكهم للمضامين المتجسدة في الصور، مع مدى قدرتهم على الاختيار الصحيح للصور التي يمكنها أن تدعم المضامين التحريرية المقدمة في الصفحات . ومع ذلك فإن الاستخدام الناجح للصور، كعناصر طباعية يتطلب

العناية بطرق تنفيذها من خلال أهمية تقديم شروحات لها، أو تعليقات عليها، بما يسهم في إيجاد صور متميزة ذات ارتباط وثيق بشخصية الصحيفة، وهو ما يؤدي إلى عملها على إقناع القراء بمواصلة القراءة عبر ما تقدمه لهم من إيضاحات حول المشاهد الماثلة أمامهم، حتى يستطيعوا استيضاح الرسالة الصحفية من خلال الفهم الكامل لما تحتوي عليه من متون وصور، ومع أنه من الممكن صف حروف هذه التعليقات تحت الصور أو فوقها Under Printing أو إلى جانبها، فإنه من المهم التحديد الدقيق للتعليقات الخاصة بكل صورة مع استخدام ما يمكن أن يخدم ذلك، كالرموز والإشارات والأرقام، إضافة إلى ضرورة مراعاة ثبات عرض الأسطر الخاصة بهذه التعليقات وكبر أحجام الحروف التي تصف بها التعليقات مقارنة بأحجام حروف المتون إضافة إلى أهمية العناية بالإجراءات الحديثة في استخدام الصور، المتمثلة في استخدام الأطر لإبراز الحدود الخارجية لها ؛ باستثناء الصور المنشورة بطريقة ديكوبية ؛ وتتأتى أهمية هذه الإجراءات تبعاً لدورها في تأكيد الدرجات الظلية المتوافرة في حدود الصورة، ذلك أن ترك الصورة دون اطار وبخاصة عندما تكون حدودها فاتحة اللون يؤدي إلى ضياع معالم الصورة من خلال اتحادها مع لون أرضية الصفحة البيضاء، ولهذا فإن وجود الإطار يؤدي إلى المحافظة على حدود الصورة من الضياع، مع التنبه إلى أن الدرجات الظلية المتوافرة في الصورة، هي التي تحدد أهمية استخدام الأطر معها، حيث إن الأماكن الحدودية الداكنة أو المتوسطة للصورة تتيح فرصة الاستغناء عن الأطر، وذلك منعاً لتزاحم الأثقال الناتجة عن الأجزاء الداكنة في الصورة ذاتها، وعن الثقل اللوني للأطر، كما أن الأجزاء الداكنة من الصورة قادرة على أداء دور الأطر من خلال تباينها الواضح مع أرضيات الصفحة البيضاء، وعلى العكس من ذلك، تبدو الحاجة ماسة لاستخدام الأطر مع الصور التي تكون أطرافها الحدودية فاتحة اللون، خوفاً من ضياع حدود الصورة، وتداخلها مع الأرضيات البيضاء للصفحات .




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.