المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

سُبل تأمين متطلّبات التكافل / الهبات
23-12-2017
الهداية الى الصرط المستقيم
2023-05-19
إصلاح الأراضي المتأثرة بالأملاح
22-12-2015
Antenna design: The Yagi antenna
31-8-2020
تخلف أبي بكر عن امر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم )
27-11-2019
ما بعد الخيال العلمي
22-1-2023


املأ ما من به الرحمان من وجوه الإعراب و القراءات في جميع القرآن  
  
2255   07:41 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص922-924.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

لأبي البقاء عبداللّه بن الحسين بن عبداللّه العكبري المتوفى سنة (616هـ).

هو أخصر وأشمل كتاب حوى على بيان إعراب الأهم من ألفاظ القرآن وأنحاء قراءاته . ولقد أوجز الـمؤلف في ذلك ، وأوفى الكلام حول إعراب القرآن في أشكل مواضعه ، فيما يحتاج إليه المفسر أو الناظر في معاني القرآن الكريم يقول المؤلف في مقدمة الكتاب  :

إن أولى ما عني باغي العلم بمراعاته ، وأحق ما صرف العناية الى معاناته ما كان من العلوم أصلاً لغيره مـنها ،  وحاكماً عليها ، وذلك هو القرآن المجيد ، وهو المعجز الباقي على الأبد ، والمودع أسرار الـمـعاني التي لا تنفد فأول مبدوء به من ذلك تلقُف ألفاظه من حفاظه ، ثم تلقي معانيه ممن يعانيه وأقوم طـريـق يـسـلك في الوقوف على معناه ، ويتوصل به الى تبيين أغراضه ومغزاه ، معرفة إعرابه واشتقاق مقاصده من أنحاء خطابه ، والنظر في وجوه القرآن المنقولة عن الأئمة الأثبات .

والـكـتـب المؤلفة في هذا العلم كثيرة جداً ، فمنها المختصر حجماً وعلماً ، ومنها المطول بكثرة إعـراب الـظـواهـر ، وخلط الإعراب بالمعاني ، وقلما تجد فيها مختصر الحجم كثير العلم ، فلما وجـدتـهـا عـلى ما وصفت ، أحببت أن أملي كتاباً يصغر حجمه ويكثر علمه ، اقتصر فيه على ذكر الإعراب ووجوه القراءات ، فأتيت به على ذلك .

والـكتاب مرتب حسب ترتيب السور ، متعرضاً لأعراب القرآن آية فآية وكلمة فكلمة ، حتى يأتي الى آخره .

والكتب في إعراب القرآن كثيرة ، أفضلها ما كتبه المتقدمون ، وقد استرسل فيها المتأخرون ، فأتوا بما لا طائل تحته في كثير من تصانيفهم بهذا الشأن .

ومـن أحـسـن كـتب السلف في إعراب القرآن ، كتاب (البيان) في غريب اعراب القرآن ، تأليف كمال الدين ، عبد الرحمان بن محمد بن عبيد اللّه ، أبي البركات ، المعروف بابن الانباري ، المتوفى سنة (577هـ). وقـد انـتـهـت إليه زعامة العلم في العراق ، وكان قبلة الأنظار بين أساتذة المدرسة الـنظامية في بغداد ، يرحل إليه  العلماء  من جميع الأقطار ، وقد تخاطف الطلاب والأدباء تصانيفه ، وطولب بالتأليف في مختلف علوم اللغة .

وقـد وضـع كتابه هذا على أحسن أسلوب وأجمل ترتيب ، في بيان أعاريب القرآن ، منتهجاً ترتيب مـعـاني القرآن للفراء ، وأسلوبه في شرح مواضع الكلمات ، وبيان تفاصيل وجوهها . وهو مرتب حتى نهاية القرآن الكريم .

ومـن الـكـتـب المؤلفة في هذا الباب ، ويعد من أجملها : كتاب (إعراب القرآن) المنسوب الى الـزجـاج الـمتوفى سنة (316هـ) لكن من المحتمل القريب أنه من تأليف أبي محمد مكي بن أبي طالب الـقـيـسـي الـمغربي ، صاحب التآليف الكثيرة في القرآن ، وفي الأدب واللغة ، توفي سنة (437 هـ) (1)  .

هـذا الـكـتـاب وضع على تسعين باباً ، جاء الكلام فيها في مختلف شؤون النكات الأدبية والنحوية واللغوية ، كل باب بنوع خاص من المسائل الأدبية . وقد استوفى الكلام حول مسائل اللغة في القرآن وبعض مسائل البلاغة والبديع كالباب التاسع عشر ، فيما جاء في التنزيل من ازدواج الكلام والمطابقة والمشاكلة وغير ذلك والباب الخامس والثلاثين ، فيما جاء في التنزيل من التجريد والباب الثالث والـثـمـانين ، فيما جاء في التنزيل من تفنن الخطاب والانتقال من الغيبة الى الخطاب ومن الخطاب الى الـغـيـبـة ومـن الغيبة الى التكلم . كما تعرض لبعض القراءات ، كالباب السابع والثمانين فيما جاء في التنزيل من القراءة التي رواها سيبويه في كتابه والباب الثامن والثمانين في نوع آخر من القراءات . وسائر الابواب متمحضة في النحو والاشتقاق .

وعـلـى أي حـال ، فـهـو كتاب ممتع ، ومفيد للباحثين ، عن نكات القرآن الأدبية والدقائق اللغوية البارعة .

ولـمكي بن أبي طالب ، كتاب آخر في (مشكل اعراب القرآن) طبع في جزئين وهو تأليف لطيف وضـعه على ترتيب السور ، تعرض للمشكل من أعاريب ألفاظ القرآن الكريم ، هادفاً وراء ذلك إيضاح الـمـعاني ، حيث وضح الإعراب هو خير معين في فهم المعنى قال في المقدمة : (إذ بمعرفة حقائق الإعـراب تـعـرف أكـثر المعاني وينجلي الإشكال ، فتظهر الفوائد ويفهم الخطاب وتصح معرفة حـقـيـقـة المراد . وقد رأيت أكثر من ألف في الإعراب ، طوله بذكره لحروف الخفض وحروف الـجزم ، وبما هو ظاهر من ذكر الفاعل والمفعول ، واسم إن وخبرها ، في أشباه لذلك يستوي في مـعـرفـتـها العالم والمبتدئ ، وأغفل كثيراً مما يحتاج الى معرفته من المشكلات ، فقصدت في هذا الكتاب الى تفسير مشكل الإعراب ، وذكر علله وصعبه ونادره) (2) .

_________________________

1- راجع : ملحق الكتاب ، ص1096-1099 ، رقم 95 .

2- مشكل إعراب القرآن لمكي ، ج1 ، ص63-64.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .