المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

pooh-pooh theory
2023-10-28
Porifera
28-10-2015
Epigenome
21-3-2018
العبادة هدف الخلق وطريق اليقين
2023-05-13
حساء القرع العسلي بالكاري
2024-10-15
شعيب بن نعيم النخعي
24-11-2017


تعيين محمد بن إسماعيل في صدر أسانيد الكافي  
  
1733   11:07 صباحاً   التاريخ: 24/9/2022
المؤلف : محمد جعفر شريعتمدار الإسترابادي
الكتاب أو المصدر : لب اللباب في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 162 ـ 166
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

اعلم أنّه اختلف العلماء في محمد بن إسماعيل الذي يروي عن الفضل بن شاذان بلا واسطة ويروي عنه الكلينيّ كذلك على أقوال:

الأوّل: أنّه محمد بن إسماعيل بن بزيع الذي صرّح بتوثيقه العلامة في الخلاصة (1) والشيخ في الفهرست (2) والنجاشي (3) على ما حكي عنه، وهو المحكي عن الشيخ عبد النبي الحائري (4) وغيره، بل حكي عن بعض أنّ هذا ممّا يفهم من جماعة.

الثاني: أنّه محمّد بن إسماعيل بن بشر البرمكيّ الرازيّ المعروف بصاحب الصومعة الذي حكي عن النجاشيّ (5) والعلامة المجلسي (6) وابن داوود (7) وكثير من فقهائنا الذهاب إلى فقاهته، وعن ابن الغضائري (8) تضعيفه وهو المحكيّ عن الشيخ البهائي (9).

الثالث: أنّه محمد بن إسماعيل البندقيّ النيشابوريّ الذي لم يصرّح بتوثيقه، وهو المحكيّ عن الأكثر. وعن شيخ المشايخ: الظاهر أنّه نيشابوريّ، بل جعله ممّا استقرّ عليه رأي الكل (10)، وعن المقدّس المجلسيّ اختياره (11) وعن المنتهى استقرابه (12).

الرابع: الوقف في تعيينه كما هو ظاهر عن صاحب المدارك (13).‌

 

[حجّة القول الأوّل و ما يرد عليه‌]

وللأول وجهان:

الأول: أنّ المتقارب زمانا مع الفضل هو ابن بزيع كما تدلّ عليه رواية إبراهيم بن هاشم عنهما بلا واسطة، وما حكي عن العلامة والنجاشيّ من إدراكهما أبا جعفر الثاني عليه السّلام وليس غيره كذلك، كما هو ظاهر ما يحكى عن بعض من كون الجعفري العلوي من أصحاب الباقر عليه السّلام، والزبيديّ والجعفيّ والمخزوميّ والهمدانيّ والأزديّ من أصحاب الصادق عليه السّلام، والبلخيّ والصيمريّ من أصحاب الهادي عليه السّلام، ولا أقل من عدم العلم، فالظنّ يغلب على كونه هو الأوّل.

وردّ بمنع التقارب ومنع ظهور ما ذكر فيه. مضافا إلى معارضة ما حكي عن الشيخ من أنّ الفضل يروي عن ابن بزيع لا العكس، وبعد زمان ابن بزيع الذي كان في زمان الرضا عليه السّلام مع زمان الكليني الذي مات بعد الكاظم عليه السّلام على ما حكي بمائة وخمس وأربعين سنة، مع أنّه يروي عن محمد بن إسماعيل الذي يروي عن الفضل بن شاذان من غير ذكر الواسطة الظاهر في عدمها، لئلّا يلزم تدليس العادل. مضافا إلى ذهاب الأكثر إلى أنّه غير ابن بزيع، كما تؤيّده رواية الكليني عن ابن بزيع فيما إذا صرّح به بواسطتين.

اللهمّ إلا أن يقال: لعلّ ابن بزيع ألّف كتابا صار متواترا للكلينيّ ككتابه لنا، فحيث يروي عنه بلا واسطة يكون الحديث مأخوذا عن كتابه أو لعلّه حصل له القطع بكون الخبر عنه.

الثاني: أنّ الكلينيّ والشيخ- في موضع من الروضة والتهذيب- صرّحا في مثل هذا السند بابن بزيع، فيحمل عليه باقي الإطلاقات.

واجيب بأنّه سهو من قلم الشيخ والناسخ، لأنّ ابن شاذان يروي عنه لا العكس، وأنّ احتمال إرادة ابن بزيع أوضح في الانتفاء من أن يبيّن..

 

[حجّة القول الثاني و ما يرد عليه‌]

وللقول الثاني أيضا وجهان:

الأوّل: أنّه رازيّ كالكلينيّ.

وفيه ما لا يخفى.

الثاني: أنّه والكلينيّ متقاربان زمانا كما تدلّ عليه رواية النجاشيّ عن الكلينيّ بواسطتين وعن البرمكيّ بثلاث وسائط، ورواية الكشيّ المعاصر للكلينيّ عن البرمكيّ بواسطة وبدونها، ورواية الصدوق عن الكلينيّ بواسطة واحدة وعن البرمكي بواسطتين، وموت محمد بن جعفر الأسديّ المعروف بمحمد بن أبي عبد اللّه الذي كان معاصرا للبرمكيّ قبل وفاة الكلينيّ بقريب من ستّ عشر سنة.

ورُدّ بأنّ الكلينيّ يروي عن البرمكيّ في أسانيد كثيرة بالواسطة، وذلك يبعد كونه هو البرمكيّ وإن جاز ذلك.

 

[حجّة القول الثالث و ما يرد عليه‌]

وللقول الثالث وجوه:

الأوّل: أنّه تلميذ الفضل وشيخ الكلينيّ.

الثاني: أنّ الكشّيّ كثيرا ما يروي عنه، عن الفضل بلا واسطة، وهو معاصر الكلينيّ فيكون هو أيضا كذلك.

الثالث: شهرة قائله.

وكيف كان فالحديث المروي في الكافي الذي في سنده محمّد بن إسماعيل عن الفضل لا يبعد صحّته إلا لما حكي عن صاحب المدارك من أنّ الظاهر أنّ كتب الفضل كانت موجودة بعينها في زمان الكلينيّ، وأنّ محمد بن إسماعيل هذا إنّما ذكره بمجرّد اتّصال السند أو لأنّ محمد بن إسماعيل لا يخلو عن أحد الثلاثة، وأيّا منهم كان صحّ الخبر.

أمّا ابن بزيع والبرمكيّ فواضح أمرهما، وأمّا البندقيّ فإمّا لكونه من مشايخ الإجازة كما أفيد، أو لإكثار الكلينيّ الرواية عنه، أو لتصحيح العلامة- على ما حكي- هذا السند، أو لتصريح بعض- كما أفيد- بأنّه شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين في طبقاتهم وأسانيدهم وإجازاتهم.

والإيراد بلزوم سقوط الواسطة على تقدير كونه ابن بزيع فلا يكون صحيحا، مدفوع بأنّ عدم ذكر الكلينيّ الواسطة على هذا التقدير مبنيّ على وصول خبره إليه على وجه القطع، وهذا يكفي في الصحّة، فتأمّل (14).‌

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) خلاصة الأقوال: 238، رقم: 16

(2) الفهرست: 155، رقم: 701

(3) رجال النجاشي: 330، رقم: 893

(4) حاوي الأقوال: 2/ 189، رقم: 5536

(5) رجال النجاشي: 341، رقم: 915

(6) الوجيزة: 293، رقم: 1575

(7) رجال ابن داود: 165، رقم: 1313

(8) رجال ابن الغضائري: 97، رقم: 31

(9) مشرق الشمسين: 276

(10) تعليقة على منهج المقال: 297

(11) روضة المتّقين: 14/ 429

(12) منتهى المقال: 5/ 356، رقم: 2492

(13) مدارك الأحكام: 3/ 380

(14) للتفصيل راجع ترجمة محمّد بن اسماعيل في جامع الرواة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)