أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2020
![]()
التاريخ: 14-1-2016
![]()
التاريخ: 14-1-2016
![]()
التاريخ: 14-1-2016
![]() |
تمثل ظاهرة الاندفاع في الحب خطراً يهدد العلاقة بين الطرفين، ويغيب التخطيط عن اغلب العلاقات كونه ينتمي الى العقلانية والحسابات الدقيقة، وهي لا تنسجم مع سيل المشاعر والعواطف، ويمكن تمثيل هذا الموضوع بما يأتي:
شاب في مقتبل العمر اول أيامه في الجامعة، شاهد طالبة جامعية للوهلة الأولى، ابدى اعجابه ولم يصرح بذلك، ثم رجع الى البيت واخذه التفكير، في اليوم التالي أخذ يبحث عنها، ثم أعجب مرة أخرى، ويرجع الى البيت ثم ينمو هذا الاعجاب ويأخذ الخيال حريته في صنع هيكل العلاقة العاطفية، ترافق هذه الأيام تغيرات على مستوى الملبس والمظهر الخارجي، وتبدأ سلسلة الأفكار تداهمه بين فترة وأخرى الى ان يصل به الحال للاندفاع للحديث معها ومصارحتها بمشاعره الخاصة تجاهها. الى هنا لم يكن صديقنا يفكر الا بعاطفته ولم يخطط لماذا يريد الارتباط؟ وما الهدف والغاية من بذله الجهد والتفكير؟ ولم اختارها دون غيرها؟ بمجرد ان يضع هذه التساؤلات امامه فانه سينتمي الى طائفة العقلانيين الذين يرون أن الحب بدايته القناعة التامة وليست القناعة السريعة او الزائفة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|