المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نيل الدرجات العليا يوم القيامة
30-01-2015
في التعادل والتراجيح
2023-09-03
الثيمة (جوهر العمل) في السيناريو
2023-03-27
زواج الوطنية من الاجنبي وأثره على جنسية الزوجة
5-4-2016
Keith Number
14-11-2020
معنى عرض الأمانة على السموات والأرض
3-06-2015


التنمية الإدارية  
  
1676   09:32 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 73- 76
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

التنمية الإدارية:

أصبحت التنمية الشامية بشكل عام والتنمية الإدارية بصورة خاصة من متطلبات النمو والحضارة لدى المجتمعات الإنسانية، فكل المجتمعات تسعى بكل ما تملك من قوة وموارد إلى الحصول على مستويات تنموية ناجحة في جميع القطاعات الإنتاجية وخاصة في المجالين الإداري والتنظيمي، والتنمية الإدارية هي تلك الجهود المبذولة وبصورة مستمرة لغايات تطوير الجهاز الإداري من خلال تبسيط الإجراءات وبناء الهياكل التنظيمية الفاعلة وتطوير السلوك التنظيمي للأفراد العاملين وتحسين بيئة العمل لذا فإن التنمية الإدارية عملية شمولية تهدف إلى رفع الكفاءة للأداء وزيادة الإنتاجية (الأحمدي، محمد، 1986).

التنمية الإدارية ظاهرة حضارية تساعد على توفرها العناصر التالية:

1. تدريب وتأهيل الموارد البشرية اللازمة

2. العمل على تنمية وتطوير المهارات الضرورية للتنمية

3. تقديم البحوث العلمية الضرورية والعمل على قديم الاستشارات الإدارية.

إن التنمية الناجحة هي: تلك المجهودات والنشاطات التي تعتمد على استخدام المنهجية العلمية والتخطيط العلمي الشامل للأبعاد التنموية كافة ، الأمر الذي يسهل عملية نجاح الاستشارة الإدارية من حيث توفر المعلومات اللازمة والضرورية لاستمرار البناء التنظيمي، فالجهود التنموية لا تستطيع تحقق الأهداف في حالة غياب الأجهزة المساعدة التي تعتمد عليها التنمية الشاملة والتنمية الإدارية، وتتمثل هذه الأجهزة في وحدات إدارية متخصصة يطلق عليها في بعض البلدان اسم وحدات التنظيم والأساليب وأحيانا أخرى وحدات التطوير وكذلك يطلق عليها مسميات أخرى مثل التنظيم والإدارة أو التنظيم...الخ (اللوزي. د. موسى، 1999).

لقد ساعدت الحرب العالمية الأولى، نتيجة للحاجة الشديدة في ترشيد استخدام الموارد المادية والبشرية في تسريع عملية تطوير وظهور نشاط التنظيم والأساليب للمساعدة في حل المشكلات التنظيمية والإدارية لذا سارعت الدول إلى تأسيس وحدات تنظيم وأساليب متخصصة تعمل على دراسة التنظيمات والتعرف على المشكلات وتقديم الحلول وتهدف هذه الوحدات إلى تحقيق الأهداف التالية:

1. العمل على تبسيط الإجراءات المتبعة في العمل.

2. العمل على زيادة الفعالية التنظيمية.

3. العمل على زيادة الإنتاجية.

4. تطوير الأداء اليومي.

5. التخلص من بعض النشاطات والإجراءات غير الضرورية.

ويمكن إدراك أهمية الاستشارة الإدارية أيضا من خلال استعراض الأدب الإداري، فطلب الاستشارة الإدارية يحقق فوائد كثيرة لأي منظمة من خلال:

1. تقديم المعرفة والمهارات المتخصصة.

2. تقديم وجهات نظر خارجية محايدة وموضوعية.

3. نقل المعارف والمهارات من مكان إلى آخر.

4. تقديم الحلول للمشاكل الإدارية.

لقد ازدادت المطالبات بضرورة العمل على تحقيق التنمية الإدارية خاصة في دول العالم النامي وذلك لتقليل التكاليف والقضاء على البطالة، ولكن بالرغم من الجهود المبذولة والإنفاق المتزايد إلا أن الواقع الإداري في هذه الدول لازالت في مراحلها الأولى، ولازالت مظاهر التخلف ظاهرة في جوانب عديدة أهمها ما يتعلق بالجانب الإداري في:

1. تضخم الجهاز الإداري المتمثل في التوسع الأفقي في البناء التنظيمي وزيادة عدد الأجهزة الحكومية.

2. سيطرة الروتين وتعقيد الإجراءات.

3. التضخم الوظيفي.

4. الإنفاق المتزايد.

5. ضعف القيادات الإدارية.

إن الإعداد والتدريب، والاستشارات الإدارية والبحوث تمثل الدور الأساسي المؤسسات التنمية الإدارية (الطيب، د. حسن أبشر، 1989).

آن وجود هذه المشكلات في أي مجتمع يجعل الأجهزة الإدارية عاجزة عن تحقيق أي نمو أو تطوير، لذلك يجب أن تتضمن السياسات الإصلاحية للجهاز الإداري الأبعاد التالية:

1. إعداد وتدريب الأفراد.

2. تحديد الأهداف العامة بوضوح.

3. إعداد خرائط تنظيمية جديدة وهياكل تنظيمية جديدة.

4. تحديث وتطوير اللوائح والأنظمة.

5. تثقيف وتوعية الأفراد.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .