المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الخضروات الجذرية
2024-07-23
خلافة الظاهــر بأمر الله
25-1-2018
الماء الجاري
27-9-2016
المنهج الصوتي- الفوناتيك (أصوات العربية الفصحى)
21-4-2019
أزهر بن قيس
22-9-2020
آثار الحرمان على الطفل
1-1-2017


التنمية الزراعية- دور الزراعة في عملية التنمية  
  
1333   09:28 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 81 - 82
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

التنمية الزراعية- دور الزراعة في عملية التنمية

الزراعة دورا هاما في تحقيق التنمية الاقتصادية خاصة في اقتصاديات الدول النامية، إذ يساهم القطاع الزراعي مساهمة كبيرة في الناتج القوي في تلك البلدان، وحتى في الدول المتقدمة فإن النمو في القطاع الصناعي كان مسبوقا بزيادة كبيرة في الإنتاج الزراعي فقد ازدادت إنتاجية القمح في إنكلترا في النصف الثاني من القرن السابع عشر بمعدل يزيد عن 300% مقارنة بمثيله في القرون السابقة. وهكذا في فرنسا في النصف الأول من القرن الثامن عشر وفي ألمانيا في النصف الأول من القرن التاسع عشر (جاك لوب، ترجمة أحمد فؤاد، 1986).

وتبرز أهمية التنمية الزراعية من خلال :

1- أن الزراعة مصدر أساسي لتوفير المواد الغذائية للسكان، وبما أن السكان في البلدان النامية يمتاز بالنمو السريع مقارنة بالدول المتقدمة لذلك فإن الحاجة ملحة إلى تنمية النشاط الزراعي في تلك البلدان هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإن الحاجة إلى مواد الغذائية الزراعية ذات أهمية كبيرة حتى في الدول المتقدمة لكونها توفر المواد الغذائية للسكان العاملين في القطاعات الأخرى غير الزراعية. لذا فإن الزراعة تعتبر القطاع الذي تعتمد عليه الأقطار النامية في تحقيق أمنها الغذائي في ضل الظروف الدولية المعاصرة التي تستخدم الغذاء كوسيلة ضغط سياسي على الدول.

2- إن التنمية الزراعية تؤدي إلى توفير الأيدي العاملة النشاطات الاقتصادية الأخرى (الصناعة أو الخدمات) كون عملية التنمية الزراعية سوف تقلل من استخدام الأعداد الكبيرة من الأيدي العاملة عن طريق استخدام التكنولوجيا في العمليات الزراعية التي لا تتطلب أعداد كبيرة من العمل مقارنة في استخدام الأساليب التقليدية في الإنتاج الزراعي. وقد أثبتت التجارب التاريخية بأن الزراعة كانت المصدر الأساسي للأيدي العاملة التي توفرت لتطوير القطاعات الأخرى وما يؤكد ذلك تناقص نسبة المشتغلين في الزراعة من مجموع المشتغلين في القطاعات الأخرى في الدول المتقدمة.

3- إن التنمية الزراعية تؤدي إلى توسع السوق من حيث الطلب على المنتجات الصناعية من خلال أن زيادة دخل العاملين في القطاع الزراعي ومن ناحية أخرى فإن عملية التنمية الزراعية تتطلب توفير المكائن والمعدات والأسمدة التي ستزيد الطلب على المنتجات الصناعية، الأمر الذي يشجع المستثمرين في القطاع الصناعي إلى التوسع في الإنتاج في هذا المجال، وهكذا نجد أن الآثار غير المباشرة التنمية الزراعية تمتد إلى تنمية القطاعات الأخرى.

4- تعتبر الزراعة مصدر التمويل التنمية الاقتصادية في كافة المجالات الصناعية والخدمية، إذ أن القطاع الزراعي أهمية كبيرة في توفير الموارد النقدية من خلال التوسع في إنتاج المحاصيل النقدية أو المحاصيل التي تتسم بالقدرة التصديرية، لذا فإن إيرادات كثيرة من الدول وبالتالي ادخاراتها تعتمد على الدخل الذي يتولد في الاقتصاد والذي تسهم الزراعة بالجزء الأكبر منه.

5- الزراعة تعتبر مصدر لتوفير المواد الأولية لبعض الصناعات التي تعتمد على الإنتاج الزراعي مثل صناعة السكر أو النسيج أو الصناعات الغذائية الزراعية، وبعض الموارد التي تستخدم مباشرة في بعض الصناعات تنتج مواد عرضية تستخدم في صناعات أخرى كما هو الحال في استخدام الناتج العرضي لصناعة السكر من البنجر يستخدم في صناعة الورق.

نتيجة لما تقدم فإن للتنمية الزراعية دورا هاما في عملية التنمية الشاملة بجميع البلدان النامية والمتقدمة على حد سواء لذا فأن التنمية الزراعية تعتبر نقطة البداية للتنمية خاصة في البلدان النامية.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .