المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

أدوات القياس في الخرائط
5-2-2016
عجائب صنع اللّه في البعوض
22-4-2019
تعليمات احتياطيّة
2-7-2017
الحدث
28-9-2016
منتدى التعاون الاقتصادي الآسيوي – الباسيفيكي
26-12-2018
الاقتصاد الزراعة في النيجر
26-3-2018


الثروة الحيوانية في الوطن العربي وسبل تنميتها  
  
2202   09:14 مساءً   التاريخ: 14/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 96- 98
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

الثروة الحيوانية في الوطن العربي وسبل تنميتها

أما بالنسبة للثروة الحيوانية في الوطن العربي، يمتلك الوطن العربي إعداد كبيرة من الثروة الحيوانية، ولكن مستوى إنتاجيتها لا زالت متواضعة، وهي غير قادرة على تلبية الطلب العربي بسبب ضعف الأساليب المستخدمة في تربيتها وتصنيع منتجاتها. عند مقارنة متوسط عدد الحيوانات للمدة 1999-2003 مع أعدادها عام 2006 يتبين أن متوسط إعداد الأبقار كان 58240,7 ألف رأس ارتفعت إلى 61848 عام 2006 ، عدد الجاموس كان 3658,2 ألف أصبح 4322 ألف، وعدد الأغنام كان 159629,2 ألف أصبح 180238,4 ألف عام 2006، من خلال هذه الأرقام يتبين أن هناك تزايد في أعداد الثروة الحيوانية ولكنها ليس بالمستوى المطلوب ، وعند متابعة التوزيع الجغرافي بين أقطار الدول العربية نجد هناك تباين في أعدادها ، على سبيل المثال بلغت عدد الأبقار في بعض أقطار الوطن العربي ، في الجزائر 6399000 ، وفي السودان 40994000، وفي سوريا 1022000 ، العراق1130000. وتتباين أعداد الأغنام في البلدان العربية فقد بلغ أعدادها في السودان 50390000 رأس، وفي سوريا 21380000 رأس، وفي العراق 6200000 رأس، وفي السعودية 11787000 رأس، وكان أقل عددا في قطر 111000 رأس، وفي البحرين 42000 رأس فقط.

إن تطوير موارد الثروة الحيوانية وتحقيق مستويات مقبولة من الاكتفاء الذاتي في الدول العربية يتطلب الآتي :

- تحسين الظروف البيئية للثروة الحيوانية .

- تحسين التراكيب الوراثية للأصناف المحلية لزيادة نسب الإخصاب وإكثار الأصناف ذات المردودية العالية التي تتحمل الظروف البيئية.

- التوسع في إقامة المشاريع الحديثة التي تستخدم أحدث التقنيات العلمية في التربية والإنتاج والتصنيع.

- الاهتمام بالمراعي الطبيعية وتنظيم استغلالها وحمايتها من التدهور.

- تطوير الخدمات الارشادية والبحوث في مجال الإنتاج والصحة الحيوانية.

- تدريب وتأهيل الكوادر في مجالات وسائل الإنتاج والصحة الحيوانية.

- توطين سكان البدو في المناطق التي تتوفر فيها خدمات التعليم والصحة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .