المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12741 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

الاحتراق المضطرم أو الهائج
20-3-2018
رجوع جميع الأحكام الفقهيّة إلى القواعد الفقهيّة الخمسة
21-9-2016
E-site
25-3-2018
little v
2023-10-06
احكام المساجد
2024-10-20
أدب الأطفال والانترنيت
1-11-2021


دور التخطيط في التنمية- مفهوم التخطيط  
  
1707   05:20 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 18- 21
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

دور التخطيط في التنمية :

يمكن التعرف على دور التخطيط في التنمية من خلال استعراض المفاهيم الأساسية للتخطيط بشكل عام والتخطيط الإقليمي بشكل خاص كون العملية التنموية الحديثة تعتمد بشكل مباشر على التخطيط بكافة مستوياته المحلية والإقليمية والشاملة

- مفهوم التخطيط :

إن مفهوم مصطلح التخطيط planning لا يخرج عن المفاهيم النسبية للمصطلحات العلمية الأخرى والتي هي ذات مضامين واسعة في مجالاتها النظرية والتطبيقية ، إذ يختلف الباحثون في تحديد المفاهيم كل حسب تخصصه واتجاهاته وخلفياته الفكرية والايدلوجية والانتماءات الأخرى سواء كانت حضارية أو قومية أو دينيه أو فئوية ....الخ ، إذ أن الوظائف الأساسية التي يحاول الإنسان توظيف التخطيط من اجلها تحدد إلى درجة كبيرة نوع المنطلق أو المرتكز الذي يحدد المفهوم ، ويمكن القول هنا أن تنوع المفاهيم الخاصة بالتخطيط وتنوعها لا يعني الاختلاف وإنما التوافق، ولكن زاوية الرؤيا تختلف للأسباب التي ذكرت . (السعدي سعدي محمد صالح 1989 ) يمكن أن نستعرض بعض المفاهيم الخاصة بمصطلح التخطيط ومن وجهات نظر مختلفة حسب المدرسة الفكرية التي ينتمون لها وتبعا للظروف البيئية للأقاليم:

يرى جون فريدمان في مؤلفه التخطيط الإقليمي (Regional planning) إن التخطيط هو عملية تحديد وإبراز الأهداف الاجتماعية المراد تحقيقها من خلال إعادة تنظيم وترتيب النشاطات المختلفة في مجال زماني و مكاني معين .

جون كلاسون يرى أن الاختلافات القائمة بين المناطق المختلفة من النواحي الاقتصادية والحضارية والسياسية تستدعي اللجوء إلى التخطيط في سبيل تحقيق المعالجات الضرورية لهذه الاختلافات وبالتالي تكون هناك حالة من التوازن بما يؤدي إلى تحسين الحياة الاقتصادية والاجتماعية .

: أما بيتر هول فيرى أن التخطيط يعني إعادة ترتيب أجزاء الشيء الواحد (to arrange the parts of) ويعني امتلاك القدرة على التصور للكيفية التي يكون عليها ذلك الشيء والتي ينبغي أن تكون أفضل صورة ممكنة ضمن الظروف المكانية والزمنية المحددة وكذلك إدراك المنجزات التي ستحقق في مرحلة لاحقة ، ويمكن أن يكون المجال المكاني إقليما فيكون ذلك ( التخطيط الإقليمي) .

أما الاقتصاديون فيرون أن التخطيط وسيلة أساسية لقيادة وتحقيق النمو الاقتصادي المتسارع في الأقطار الأقل تطورا من خلال زيادة الدخل والاستثمار الذي ينعكس على الحياة الاقتصادية للسكان بما يحقق رفع المستوى المعاشي . ( موسی ،د. خميس خلف 1990 )

الدكتور، سعدي محمد صالح يرى أن التخطيط يعني مجموعة من التحويرات النظرية والعملية التي يجريها الإنسان بإرادة واعية على عناصر البيئة في سبيل أن يحقق اكبر منفعة عبر أفضل استعمال لجميع مصادر الثروة الطبيعية والبشرية من اجل حالة أحسن وحياة أفضل للإنسان والمجتمع الإنساني ضمن ظروف مكانية وزمانية محددة وبهدف تحقيق المصالح العامة القائمة على العدل والمساواة ولرفاه للمجتمع . السعد، سعديي محمد صالح 1989 )

ونرى أن التخطيط هو مجموعة من القرارات والإجراءات التي تتخذ من قبل متخصصين وتستند على أسس نظرية قابلة للتطبيق على واقع الحال من أجل تنظيم أو تطوير أو تنمية قطاع معين أو من أجل تحقيق تنمية شاملة من خلال الاستثمار الأمثل الموارد البيئة الطبيعية والبشرية بما يحقق تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي تحقيق الرفاهية للمجتمع ، إن هذه الإجراءات والقرارات تتخذ من خلال عملية تخطيطية (planning process) متكاملة ومنتظمة تتضمن الخطوات الآتية :

1- دراسة واقع الحال (existing situation) من خلال أهداف، جغرافية شاملة الخصائص التي يتصف بها البلد أو الإقليم المدروس وعادة ما تتضمن الدراسة واقع الحال الطبيعي والذي يشمل على دراسة التكوين الجيولوجي، أشكال السطح، المناخ، التربة، الموارد المائية والنبات الطبيعي، ثم دراسة السكان، نموهم، وتركيبهم الديموغرافي، وتوزيعهم الجغرافي، ثم دراسة الجانب الاقتصادي بكافة قطاعاته الزراعية ، الصناعية والخدمية . من خلال هذه الدراسة يتم الكشف عن الإمكانات والمعوقات التخطيط .

2- في ضوء ما يتم من دراسة واقع الحال يتم تحديد الأهداف المراد تحقيقها من العملية التخطيطية وعادة ما تكون أهداف عامه وأهداف خاصة وأهداف مرحلية وتحدد وفق الإمكانات المتوفرة . .

3- وضع البدائل (alternatives ) اللازمة لتحقيق الأهداف ، هذه البدائل قد تكن ثلاثة أو أكثر، ولكن يفترض أن تكون ضمن التوجه العام الذي يحقق الأهداف وبالتالي تكون قابلة للاختبار وفق معايير علمية تحدد من قبل متخصصين لاختيار البديل الأفضل .

4- اختيار البديل الأفضل الذي يفترض أن يكون مناسبة للنظام الاقتصادي والسياسي للدولة أو الإقليم الذي يقع تحت تأثير ذلك النظام ، فإذا كان النظام

الاقتصادي يقع تحت تأثير النظام الرأسمالي فعادة ما يستخدم للمفاضلة بين البدائل طريقة (in put out put analyses) تحليل الكلف والفوائد، وإذا كان النظام رأسمالي فعادة ما تستخدم طرقة تحليل الكلف والفوائد ( cost benefit analysis) وما بين الاثنين يمكن أن تستخدم أي طريقة أخرى للاختبار شرط أن تحقق الأهداف المحددة مع مراعاة النظام الاقتصادي والسياسي للبلد الذي تقع تحت تأثيره.

5- اعتماد البديل الأفضل ( Best Alternative) وهنا يجب أن تتخذ الإجراءات الآتية :

أ- تحديد المسؤوليات الإدارية اللازمة للتنفيذ ويفترض أن تكون تلك المسؤوليات واعية ونزيهة لإدارة المشروع المحدد لها .

ب- رصد الأموال اللازمة لتنفيذ المشاريع .

ج- تحديد البرنامج الزمني لتنفيذ تلك المشاريع .

6- المباشرة في تنفيذ الخطة على الواقع حسب البرنامج التطبيقي المحدد ، مع الأخذ بنظر الاعتبار الأولويات في التنفيذ حسب ما تسمح به الإمكانات الفنية على أن لا تتداخل الأعمال بشكل يؤثر على المسار العام للخطة ، مع مراعاة البرنامج الزمني.

7- اختبار مرحلي للخطة المنفذة مع تحديد نسب الانجاز وحسب البرنامج الزمني ، من خلال هذه الإجراءات يتحقق الاطمئنان بان الخطة تنفذ بشكل سليم ، فضلا عن الالتزام بالبرنامج الزمني المحدد بحيث يتم تقييم كل مرحلة وعلاقتها بالمرحلة اللاحقة .

8- اعتماد مبدأ العودة إلى البداية (Feed Back) في حالة مواجهة عقبات أثناء التنفيذ بحيث تؤدي تلك العقبات إلى انحراف الخطة في تحديد الأهداف المحدد لها أو عند اكتشاف كون الخطة لا تحقق حاجات السكان وتطلعاتهم، وفي هذه الحالة الأمر يتطلب مراجعة كل المراحل السابقة بحيث تتحقق من خلال المراجعة الاستثمار الأمثل (full utilization) للموارد وتحقيق أعلى منفعة من خلال تنفيذ الخطة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .