المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

استحباب زكاة مال التجارة
30-11-2015
العوامل المسببة لظاهرة الصراع على مياه أحواض الأنهار الدولية - كثافة السكان وتنوعها
11-1-2022
الرقاد (Broodness)
14-9-2021
ثورة السودان على المنصور في المدينة
4-7-2017
التفنن في إخفاء حجرة الدفن.
2024-02-19
Rule 50
23-8-2021


المقومات الأساسية للتنمية- رأس المال  
  
1132   05:16 مساءً   التاريخ: 11/9/2022
المؤلف : محمد دلف احمد الدليمي
الكتاب أو المصدر : جغرافية التنمية - مفاهيم - نظريات – تطبيق
الجزء والصفحة : ص 28- 29
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التنمية /

المقومات الأساسية للتنمية

الغرض البدء بعمليات التنمية لا بد من توفر مقومات أساسية وهي، رأس المال، الموارد الطبيعية، الموارد البشرية، ثم التكنولوجيا، بدونها أو عدم توفر احدها لا يمكن البدء بتنمية، لأنها مترابطة مع بعضها ومتكاملة، سوف نناقش هذه المقومات من الناحية الاقتصادية والجغرافية :

- رأس المال: إن القيام بأي مشروع اقتصادي سواء كان صناعيا أو زراعيا أو خدميا ، يتطلب توفير رأس المال الكافي لإنجاز العمل لذلك المشروع ، ورأس المال يأتي من تراكم الادخارات التي من خلالها تتوفر الموارد لأغراض الاستثمار بدلا من توجهها نحو مجالات الاستهلاك، وان يرافق ذلك وجود أجهزة تمويل قادرة على تعبئة المدخرات التي لدى الأفراد والجهات المختلفة. وهذا الأمر ينطبق على التخصيصات الحكومية خاصة في البلدان التي تتبع النظام الاشتراكي ، إذن رأس المال يأتي إما من الأفراد والشركات والمؤسسات الخاصة أو الحكومات المركزية وحسب النظام الاقتصادي المتبع في البلدان المختلفة, إن عملية توفر الموارد المالية، ووجود ادخارات وتوفر أجهزة ومؤسسات تمويلية تتولى ذلك لا تكفي لعملية الاستثمار، ما لم تتوفر الموارد الحقيقية المتمثلة بالمواد الخام والقدرات البشرية والمستلزمات المادية الأخرى  ( خلف ، د. فليح حسن ، 1988 ).

إن أغلب الدول النامية تتوفر فيها مقومات التنمية وخاصة ما يتعلق بموارد البيئة الطبيعية والموارد البشرية ولكن لا يتوفر فيها رأس المال الكافي للتنمية خاصة وأنها تحتاج إلى دفعة قوية (Big push) للخروج بالمجتمع من حالة الركود والتخلف إلى حالة النمو والتقدم ، ( خير ، صفوح ، 2000 ) ، ولكن ينقصا رأس المال ، وعلى الرغم من سهولة انتقال رأس المال مكانيا ضمن الأقاليم الجغرافية بين الدول ولكنه يشكل عبئا كبيرا على الدول التي تحصل علية من الدول المتقدمة بسبب التبعات المالية الكبيرة نتيجة لتراكم الفوائد على تلك القروض ، وما يتبع ذلك من هيمنة سياسية على الدول النامية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .