المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27

حرارة التبريد heat of cooling
27-11-2019
حضارة الانباط
13-11-2016
عثة التبغ Ephestia elutella
31-1-2016
الآثار القانونية للاعتماد المستندي
17-3-2016
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
أبو عزّة الجمحي
17-6-2017


التربية والتعليم‏ في الحكومة الاسلامية  
  
1620   06:07 مساءاً   التاريخ: 27-08-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج10 ، ص223- 224.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

يعتبر نشر الثقافة الصّحيحة والتّربية والتّعليم أحد الأركان المهمّة في الحكومة الإسلاميّة ، وبالنظر إلى الإنسان كموجود ثقافي ، أي أنّ أعماله وسلوكه نتاج لمجموعة افكاره واستعداداته ، لذا فأيّ إصلاح وتحوّل في وضع المجتمع غير ممكن ما لم يتمّ النفوذ إلى فكره وروحه.
ولذا تحاول الدول العظمى النّفود في ‏ثقافة المجتمعات ووسائل الإعلام العامة كالمطبوعات (الكتب والجرائد والمجلات) والإذاعة والتلفزيون وأمثال ذلك ، من أجل تحقيق أهدافها السياسية والاجتماعيّة والعسكرية والاقتصادية المختلفة ، ويعتبر ذلك ركناً من أركان تلك الحكومات وقوة رابعة تضاف إلى القوى الثّلاث (القوة التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائية) ، بل إنّ الكثيرين يعتبرون ذلك من أهم أركان المجتمع ويراهنون عليه كثيراً.
وهذه حقيقة لا مبالغة فيها ، إذ إنّ وسائل الإعلام العامة لو استغلت في طريق نشر الثقافة الصحيحة السالمة المبرمجة المؤثرة ، لكان جو التّشريع والقضاء والتّنفيذ سالماً ، ولخففت كثيراً من ذلك العب‏ء الثقيل عن كاهل المسؤولين ، ولأدّى‏ أفراد المجتمع وظائفهم بشكل طبيعي ومنظم.
والملفت للنظر هو أنّ منهج الحكومة الإسلاميّة المستنبط من القرآن المجيد والسّنة النبوية ، والمقرر قبل أربعة عشر قرناً ، كان قد اهتم فوق حد التصور بمسائل التّربية والتّعليم والتّبشير والإنذار ، وقد اعتمد برامج عديدة ومتنوعة لتحقيق هذا الغرض.
والموضوع القابل للتّأمل هو أنّ أبرز أنواع الحكم الإسلامي وهو حكومة الرّسول الأكرم محمّد صلى الله عليه وآله ، بنيت على أساس ثورة ثقافيّة ، فقد إهتم الرّسول صلى الله عليه وآله طيلة الثّلاثة عشر عاماً التي قضاها في مكة بالتربية والتّعليم ونشر الثّقافة الإسلاميّة والعقائد ، وقد ربّى أصحابه وعلّمهم بحيث صار كلٌ منهم لُبنَةً أساسية في بناء الحكومة الإسلامية ، أي أنّ الثّورة السياسيّة والاجتماعيّة للنظام الإسلامي قامتا على أساس نفس تلك الثّورة الثّقافية.
ويعتبر إحياء الفكر والتّفكر ، المادة الأولية لكل البرامج الإسلاميّة ، حتّى أنّ الرّسول الأكرم صلى الله عليه وآله كان يطلب من مخالفيه هذا الأمر فقط وكما ورد في القرآن المجيد : {قُلْ إِنَّما أَعِظُكُم بِوَاحِدةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّه مَثنَى‏ وَفُرادَى ثُمَّ تَتَفكَّروُا ...}. (سبأ/ 46)
وفي حديث عن النّبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله : «إنَّ التّفكر حياةُ قَلْبِ البَصيرِ ، كما يمشي المُستَنِيرُ في الظّلمات بالنّور» (1).
وفي حديث عن الإمام عليّ عليه السلام قال : «بالفِكْرِ تَنْجلي غياهِبُ الأمور» (2).
وورد في حديث آخر معروف : «تفكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من عبادةِ ستّين سنة» (3).
_____________________
(1) بحار الأنوار ، ج 89 ، ص 17.
(2) غرر الحكم .
(3) بحار الأنوار ، ج 66 ، ص 293.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .