معالجات تلوث التربة وطرائق الحد من تأثيراتها البيئية:

ووفق لمصادر التلوث الترب وما يرافقه من أمور متعددة لتلوثها أولا وما رافق ذلك من تناقص في المساحات التي كانت تشكلها الترب الحقيقية ثانية وتناقص النتاج الزراعي ثالثا فان ذلك يتطلب معالجة بالوسائل والطرائق الثانية:

1- الكشف عن مواقع التوزيع الجغرافي للكثبان الرملية وتحديد ورصد حركتها والعمل الجاد على تثبيتها أي بزراعة نباتات مقاومة للجفاف وحزام أخضر يحيط بها او عن طريق السواتر الترابية وايصال الرطوبة والمشتقات النفطية او التزفيت.

2- تخليص التربة من النفايات التي تنقل لمواقع الطر الصحي وان تكون ضمن الضوابط والمحددات البيئية لكي لا تنتقل إلى التربة وتلوث المياه الجوفية والنبات.

3- مكافحة الأعشاب بالمبيدات المتخصصة في حقول القمح عندما تبلغ مرحلة النمو النشطة، ويمكن استعمال هذه المبيدات في مكافحة الشوفان البري ومجموعة الأعشاب عريضة الأوراق التابعة للعائلة الصليبية بأن واحد.

4- ضرورة معرفة المبيدات التي تستعمل والجرع المستعملة في عملية المكافحة من أجل المحافظة على التربة.

5- تخليص التربة من الملوحة اما عن طريق غسلها او معالجتها كيمائيا بشكل لا يترك اثرا بيئية عليها.

6- تجنب زراعة الأراضي المجاورة لوسائط النقل بمحاصيل غذائية بسبب انتقال الرصاص الى جسم الانسان عن طريق السلسلة الغذائية والعمل على الاكثار من زراعة الأشجار والشجيرات التي تمتص الملوثات وتحافظ على البيئة.

7- دفن المخلفات الصلبة ضمن التربة بحفر خاصة بعيدة عن النطاق العمراني للمدن وتغطيتها بالتربة مع تسوية سطح التربة لتجنب تلويث المياه الجوفية.

8- زراعة عباد الشمس لأنه يمتلك القدرة على امتصاص المعادن الثقيلة أو المعادن المشعة وتركيزها في اوراقها لذلك يستعمل في تخليص التربة وتنظيفها.

9- عدم الإفراط في قطع النباتات التي تعمل على تماسك التربة لغرض حمايتها، وخاصة الجزء العلوي منها وله دوره في الجزء الذي يحتفظ بالقسم الأكبر من المواد الغذائية الضرورية للنبات.

10- تحسين بنية التربة بإضافة المادة العضوية اليها وحرثها مع النباتات التي تعيش فيها وحراثة الأرض في اول فصل الامطار فضلا عن التوقف عن التوسع في الزراعة المطرية على حساب المراعي الطبيعية.

11- وضع محددات بيئة لغرض عدم الإسراف في استغلال الترب كمادة أولية في صناعة الطابوق اما البحث عن بديل أو ضمن المحددات وعدم القاء النفايات السائلة المتخلفة من المصانع والمعامل وتركها في العراء وخاصة الشحوم والدهون اي وضعها في أماكن ملائمة لغرض التخلص منها بشكل منتظم.

12- ضرورة التأكيد على دور الوعي البيئي عند استعمال الأسمدة والمبيدات بكميات تتلائم مع خصائص التربة دون الاضرار بها ، أو تدهورها والاخلال بنظام الإيكولوجي لمكوناتها.