أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-3-2018
2048
التاريخ: 31-8-2019
2075
التاريخ: 5-7-2020
2245
التاريخ: 2024-02-11
1106
|
كما نقوم باقتناء التحفيّات والمجوهرات ونقوم بتخزينها في أكثر الأماكن أمناً، كذلك يمكننا أن نقوم بتخزين العادات الحسنة في نفوسنا.
لقد قمت بتجربة شخصية في هذا المجال، وثبت لي من خلالها أن ذلك أمر ممكن ونافع جداً. فعندما كان أولادي صغاراً، وبيتي صغيراً، كان المكان كالعادة ساحة لمعركة مستمرة منذ الصباح الباكر وحتى وقت متأخر من الليل، أما الهدوء فلم يكن له أثر فيه.
ومع معارك الأولاد وضجيجهم كيف يتسنى للوالدين الخلود إلى الراحة؟
ولا شك أن فقدان الهدوء مدعاة لتوتر الأعصاب، وحدوث المشاكل في البيت..
هكذا كان وضعي في صيف عام ١٩٨٨م حينما فكرت للقيام بعملية «تخزين الهدوء في النفس» وذات صباح خرجت من المنزل إلى أقرب حديقة، وجلست في زاوية هادئة بعيدة عن صخب الناس، وبدأت القيام التجربة التالية:
في البداية قمت ببعض التمارين الرياضية البسيطة، ثم ألقيت ببدني فوق كرسي خشبي كان هناك، وأخذت أتنفس بهدوء وعمق، ومع كل شهيق وزفير كنت أوحي إلى نفسي بالهدوء وأخذت أخزن منه ما أستطيع في نفسي.
ولم تكن هذه العملية مجرد إيحاء ذاتي، بل شعرت فعلاً كأن الهدوء يتركز في جسمي، كما يتركز الأوكسجين فيه.
وحينما قفلت راجعا، كنت قد حملت معي إلى المنزل كمية لا بأس بها من راحة النفس، حيث شحنت أعصابي لمواجهة صخب الأطفال ومشاكلهم، وقد كنت بحالة أفضل بكثير من الأيام الماضية، وشعرت إنه بإمكاني أن أتحمل صخبهم ومشاكلهم بشكل أفضل من أي يوم آخر. كما شعرت بأنني أستطيع أن أزرع فيهم الهدوء أيضاً.
كانت تلك تجربتي الأولى مع الهدوء، ولكن أعقبتها تجارب نفسية أخرى لتخزين أمور روحية أخرى، وجاءت كلها بنتائج جيدة.
إنها فعلاً تجربة رائدة وتستحق المبادرة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|