الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
مصادر تلوث الهواء- المصادر البشرية- الملوثات الغازية - مركبات الكبريت
المؤلف:
عباس زغير محيسن المرياني
المصدر:
جغرافية البيئة والتلوث
الجزء والصفحة:
ص 74- 75
1/9/2022
1297
مركبات الكبريت:
يعد غاز ثاني أوكسيد الكبريت من اخطر ملوثات الهواء وحينما تكون الرطوبة النسبية مرتفعة في الهواء يتحول غاز ثاني أوكسيد الكبريت عن طريق التفاعلات الكيمياضوئية إلى ثلاثي اوكسيد الكبريت (S03) والذي بدوره يتحد مع قطرات الماء مكونا حمض الكبريت (H2SO4)، وينتج عن ذلك ما يعرف بالضباب الدخاني. وتشترك عدد من المصادر الطبيعية في إطلاق غاز ثاني أوكسيد الكبريت (SO2) في الهواء كالبراكين، إذ تشير الدراسات إلى أن بركان (أتنا) يطلق كل عام من هذا الغاز ما يعادل نحو مليون طن من حامض الكبريتيك في الهواء، كما يلتصق هذا الغاز بجزيئات الفحم التي تتطاير في سماء المدن، وتدخل هذه الجزيئات إلى الرئة، بوساطة التنفس، وتعطي حامض الكبريتيك الذي قد يتلف الغشاء الداخلي للرئة. ويعد غاز ثاني اوكسيد الكبريت من العوامل الأساسية التي أدت إلى الازدياد في حالات الربو والنزلات الصدرية وانتفاخ الرئة)، والتي تلاحظ في المناطق المعرضة للتلوث.
كما يشارك ثاني أوكسيد الكاربون مع ملوثات أخرى في إحداث الأمطار الحامضية وكذلك يسبب التهاب القصبات الهوائية وضيق النفس وتهيج العيون, أما بالنسبة للصحة العامة فان أكاسيد الكبريت يرافقها التهابات خطيرة في الجهاز التنفسي تظهر بشكل نوبات تنفسية حادة تكون مصحوبة بالتهابات رئوية مزمنة وتعد غازات الكبريت عاملا أساسية في الإصابة بالربو التحسسي، ويخرج هذا الغاز ليكون حامضا مهيجا للأغشية المخاطية والعيون، كما يسبب حساسية للأجزاء الرطبة من الجلد ومثير للسعال ويؤدي إلى حدوث بعض الأمراض الخطرة في الرئتين، وتأثير اكاسيد الكبريت في المناخ من خلال تأثيره في تكوين ظاهرة الأمطار الحامضية.
الاكثر قراءة في جغرافية البيئة والتلوث
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
