المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



التأويل نوع تفسير  
  
1702   03:25 مساءاً   التاريخ: 10-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التأويل في مختلف المذاهب والآراء
الجزء والصفحة : ص14.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التأويل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2020 5774
التاريخ: 14-11-2014 2039
التاريخ: 2023-12-17 1110
التاريخ: 10-10-2014 1847

التأويل ـ في باب المتشابهات ـ نوع تفسير يضمّ إلى رفع الإبهام عن وجه الآية ، دفع الإشكال عنها أيضاً ; ليكون رفعاً ودفعاً معاً.

إذ أنّ التفسير هو كشف القناع عن اللفظ المشكل ، أي: رفع الإبهام عن وجهه ، والإبهام قد لا يكون عن شبهة ، وإنّما يكون عن غموض في التعبير أو إجمال في البيان ، لاسيّما والقرآن نزل حسب مناسبات وأسباب مستدعية لنزول وحي لعلاجها ، فلا محالة كانت الآية ـ بلسان تعبيرها ـ ناظرة إلى تلك المناسبة أو السبب ، فما لم تُعرف المناسبة ، ولم يُعلم سبب النزول ، لم ينكشف وجه المعنى تماماً.

وكذا أكثريّة آيات الأحكام ـ بما أنّها نزلت لبيان أصول التشريع الإسلامي ـ فإنّها مجملة المفاد ، وإنّما يفصّلها ويُبيّن تفاصيلها تبيين الرسول (صلى الله عليه وآله) (1) وخلفائه الكبار(2).

فما لم يُراجع السنّة الشريفة ، لا يرتفع الإجمال من وجه الآية ، وهكذا غير ذلك من أسباب الإجمال في تعابير القرآن ، ويكون من وظيفة المفسّر الخبير أن يقوم برفعها حسبما أُوتي من حول وقوّة.

وأمّا تأويل المتشابهات فهو مضافاً إلى كونه عمليّة الكشف ورفع الإبهام عن وجه الآية ، فإنّه في نفس الوقت يعني بدفع الشبهة أو الشبهات المثارة حولها أيضاً. فهو أخصّ من التفسير ونوع منه.

وهكذا التأويل بمعنى الكشف عن المفهوم العامّ الخابئ وراء ستار اللفظ ، نوع تفسير يعني بالمفاهيم الباطنة ، والتي تشكّل رسالة الآية الخالدة ، يكشفها المفسّر المضطلع الخبير ، حسبما يأتي الكلام عنه.

إذن فالتأويل بكلا المعنيين ، هو نوع تفسير يعود إلى عالم المفاهيم ، وموطنها الذهن ، يتجلّى باللفظ والتعبير ، وبالكتابة على الصحائف.

أمّا كونه ذات عين خارج الذهن وملموساً بالحسّ كما حسبه ابن تيمية ، أو ذات عين بسيطة خارج الألفاظ والمفاهيم كما تصوّره سيّدنا العلاّمة الطباطبائي ، فهذا وذاك قد يبدوان غريبين عن المتفاهم المألوف لدى السلف والخلف. وسيوافيك الكلام عن ذلك.

___________________________

1 . حسب قوله تعالى : (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ..) النحل ( 16 ) : 44.

2 . وفق حديث الثقلين المتواتر بين المسلمين جميعاً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .