المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أشكال الحرب البرمائية  
  
1508   03:45 مساءً   التاريخ: 22-8-2022
المؤلف : فرانسيس جالجانو وايوجين بالكا
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا العسكرية الحديثة
الجزء والصفحة : ص 263- 264
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية العسكرية /

أشكال الحرب البرمائية

العمليات البرمائية هي في جوهرها مساع مشتركة تتطلب التكامل بين الوحدات البحرية والبرية والجوية. وتعرف بأنها هجمات تشنها القوات البحرية وقوات الإنزال انطلاقا من البحر ضد شاطئ العدو (1993 Department of the Army)، وتتم لتحقيق ثلاثة أهداف:

1- مواصلة تنفيذ مزيد من العمليات البرية.

2- الحصول على قواعد ومراسي للعمليات المستقبلية.

3- منع العدو من الحصول على قاعدة أو منطقة.

ويمكن تقسيم العمليات البرمائية إلى خمسة أنواع من العمليات المختلفة: الهجوم والإنزال والانسحاب واستعراضات القوة والغارات. ويعد الهجوم العملية الأصعب والأكثر تكلفة من بينها جميعا. فالهجوم البرمائي عبارة عن عملية إنزال تكتيكي على شاطئ محمي. وفي هذا النوع من العمليات، يدافع العدو عن الشاطئ، ويكون خط الشاطئ هو خط التماس. وفي المقابل، فعملية الإنزال البرمائي عملية لا جدال فيها وتتم ضد خط ساحلي غير محمي، ويكون خط التماس هو المسافة الممتدة قليلا إلى داخل البر .(Miller 1989)

ولعل دنكيرك المثال الأشهر على عملية انسحاب برمائي Polmar and Mersky) (1988. ففي هذا النوع من العمليات، يتم العمل البرمائي لاقتلاع قوة ما. ويتم استعراض القوة البرمائية لخداع عدو ما، وبالتالي لا يمكن اللجوء إليها ضد عمليات في مكان آخر. فاستعراض القوة الذي قامت به فرقة المارينز قبالة شواطئ دولة الكويت خلال حرب الخليج عام 1991 أمام تمركز قوات الاحتياط العراقية الضخمة هو مثال تقليدي على هذا النوع من العمليات (1992 Department of Defense).

وأخيرة، تتم الغارات البرمائية ضد أهداف برية لغرض جمع المعلومات الاستخبارية وتدمير أهداف حيوية وخداع العدو. والصعوبة الأساسية في الغارة البرمائية هو أن قوة الإنزال ليس مقررة لها البقاء على الشاطئ حال إتمام المهمة. ولعل الغارة التي شنتها فرقة كندية على مدينة دبيب في عام 1942 من أشهر الأمثلة على هذا النوع من العمليات (Polmar and Mersky 1988) .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .