أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016
2099
التاريخ: 5-5-2020
2142
التاريخ: 8-8-2022
1023
التاريخ: 3-10-2016
1767
|
اعلم أن الرياء يتفاوت فبعضه أشد وأغلظ من بعض، ويختلف باختلاف أركانه، وأركانه ثلاثة: المراءى به، والمراءى لأجله، ونفس قصد الرياء:
الركن الأول: نفس قصد الرياء.
وله درجات أربع:
الأولى: ـ وهي أغلظها - أن لا يكون مراده الثواب أصلا، كالذي يصلي بين أظهر الناس الفرض أو النفل ولو انفرد لم يصل.
الثانية: أن يكون له قصد الثواب أيضاً قصدا ضعيفاً.
الثالثة: أن يكون قصد الثواب وقصد الرياء متساويين، بحيث لو كان كل منهما خالياً من الآخر لم يبعثه على العمل.
الرابعة: أن يكون اطلاع الناس مرجحاً ومقوياً لنشاطه، ولو لم يكن لكان لا يترك العبادة.
والكل حرام ومبطل للعمل لما تقدم من قوله تعالى في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الأغنياء عن الشرك)) (1) وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].
وقوله (عليه السلام) (2) في علامة المرائي: يكسل في الخلوة وينشط عند الناس(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 2 / 180، بيان الخطبة 32.
(2) أميرالمؤمنين (عليه السلام).
(3) الكافي، الكليني: 2 / 295، كتاب الايمان والكفر، باب الرياء / ح8. وفيه النص:
((ثلاث علامات للمرائي: ينشط اذا رأى الناس، ويكسل اذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره)).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|