أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-8-2022
![]()
التاريخ: 30-6-2020
![]()
التاريخ: 16-8-2022
![]()
التاريخ: 27-6-2019
![]() |
اعلم أن الرياء يتفاوت فبعضه أشد وأغلظ من بعض، ويختلف باختلاف أركانه، وأركانه ثلاثة: المراءى به، والمراءى لأجله، ونفس قصد الرياء:
الركن الأول: نفس قصد الرياء.
وله درجات أربع:
الأولى: ـ وهي أغلظها - أن لا يكون مراده الثواب أصلا، كالذي يصلي بين أظهر الناس الفرض أو النفل ولو انفرد لم يصل.
الثانية: أن يكون له قصد الثواب أيضاً قصدا ضعيفاً.
الثالثة: أن يكون قصد الثواب وقصد الرياء متساويين، بحيث لو كان كل منهما خالياً من الآخر لم يبعثه على العمل.
الرابعة: أن يكون اطلاع الناس مرجحاً ومقوياً لنشاطه، ولو لم يكن لكان لا يترك العبادة.
والكل حرام ومبطل للعمل لما تقدم من قوله تعالى في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الأغنياء عن الشرك)) (1) وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].
وقوله (عليه السلام) (2) في علامة المرائي: يكسل في الخلوة وينشط عند الناس(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 2 / 180، بيان الخطبة 32.
(2) أميرالمؤمنين (عليه السلام).
(3) الكافي، الكليني: 2 / 295، كتاب الايمان والكفر، باب الرياء / ح8. وفيه النص:
((ثلاث علامات للمرائي: ينشط اذا رأى الناس، ويكسل اذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره)).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|