المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

سويات الطاقة لدائر خطي
15-2-2022
Frequency Jamming
14-11-2016
تفسير الآيات [78 ، 79] من سورة آل ‏عمران
12-06-2015
معنى كلمة جثّ
9-12-2015
منزلة الام أفضل او الاب ؟
23-4-2019
خطر التشبّه بأعداء الدين
2024-08-31


أركان الرياء / الركن الأول / نفس قصد الرياء  
  
1533   02:00 صباحاً   التاريخ: 16-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص ص 93 ـ 94
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /

 

اعلم أن الرياء يتفاوت فبعضه أشد وأغلظ من بعض، ويختلف باختلاف أركانه، وأركانه ثلاثة: المراءى به، والمراءى لأجله، ونفس قصد الرياء:

الركن الأول: نفس قصد الرياء.

وله درجات أربع:

الأولى: ـ وهي أغلظها - أن لا يكون مراده الثواب أصلا، كالذي يصلي بين أظهر الناس الفرض أو النفل ولو انفرد لم يصل.

الثانية: أن يكون له قصد الثواب أيضاً قصدا ضعيفاً.

الثالثة: أن يكون قصد الثواب وقصد الرياء متساويين، بحيث لو كان كل منهما خالياً من الآخر لم يبعثه على العمل.

الرابعة: أن يكون اطلاع الناس مرجحاً ومقوياً لنشاطه، ولو لم يكن لكان لا يترك العبادة.

والكل حرام ومبطل للعمل لما تقدم من قوله تعالى في الحديث القدسي: ((أنا أغنى الأغنياء عن الشرك)) (1) وقوله تعالى: {وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110].

وقوله (عليه السلام) (2) في علامة المرائي: يكسل في الخلوة وينشط عند الناس(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 2 / 180، بيان الخطبة 32.

(2) أميرالمؤمنين (عليه السلام).

(3) الكافي، الكليني: 2 / 295، كتاب الايمان والكفر، باب الرياء / ح8. وفيه النص:

 ((ثلاث علامات للمرائي: ينشط اذا رأى الناس، ويكسل اذا كان وحده، ويحب أن يحمد في جميع أموره)).

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.