المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

صعصعة بن صوحان / اسوة الشباب من أصحاب رسول الله والامام علي
20-7-2022
Features
2024-01-23
Shannon Capacity
16-11-2021
الجليكوليبيدات  Glycolipids
8-5-2016
مبيدات الفطريات (Fungicides)
2023-11-05
تعريفات للصحافة
27/12/2022


العوامل المؤثرة في النقل النهري - العوامل الطبيعية- العامل المناخي  
  
1352   11:43 صباحاً   التاريخ: 11-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 236- 238
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

العامل المناخي:

تتأثر مياه الأنهار ببعض عناصر المناخ والتي من أهمها درجة الحرارة والتساقط، فاختلاف درجة الحرارة حسب فصول السنة له أثر كبير على مياه الأنهار لاسيما في العروض العليا، ففي الفصل البارد، عندما تنخفض درجة الحرارة تتعرض مياه الأنهار جزئيا أو كليا للتجمد، وهذا يؤدي بدوره إلى توقف الملاحة النهرية، وهذا التوقف قد يكون موسميا وقد يكون دائما ، أما في الفصل الحار فإن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى ذوبان الثلوج مما يترتب عليه زيادة كمية المياه التي تنصرف إلى مجرى النهر مما يساعد على ارتفاع المنسوب وبالتالي يساعد على الملاحة النهرية، أما في المناطق المعتدلة والحارة فإن تأثير درجة الحرارة محدود نوعا ما وأثرها يظهر في بعض الأنهار ذات الأعماق الضحلة حيث يؤدي التبخر إلى انخفاض منسوب النهر انخفاضا كبيرا مما يترتب عليه توقف الملاحة كما هو الحال في المجرى الأوسط لنهر الأورنج في أفريقيا حيث يجتمع أثر العامل التضاريسي (الاستواء) مع أثر العامل المناخی (ارتفاع درجة الحرارة) مما يؤدي إلى تبخر المياه الضحلة وانخفاض منسوب النهر وبالتالي توقف حركة الملاحة النهرية في هذا القطاع.

أما التساقط والذي يتمثل في الأمطار والثلوج فهو من العوامل المهمة التي تحدد مستوى مياه النهر وبالتالي درجة صلاحيته للملاحة ، فكلما كانت منابع النهر وروافده تقع في نطاق تسقط عليه الأمطار طوال العام، كان جريان هذا النهر منتظما، ومستوى المياه فيه ثابتا مما يشجع على ممارسة الملاحة فيه على مدار السنة، كما يظهر في أفريقيا المدارية وأمريكا اللاتينية (نهر الكنغو، والأمازون).

هذا كما أن مياه بعض الأنهار لا تقتصر على مياه الأمطار فقط بل أيضا مياه الثلوج في فصلي الربيع والخريف وهذا العامل يجعل هذه الأنهار تجرى طول العام وصالحة للملاحة النهرية على مدار السنة. أما في المناطق التي لا تنتظم فيها الأمطار ولا تسقط عليها الثلوج فإن صلاحية الأنهار فيها للملاحة تتوقف في الغالب على شهور الفصل الماطر او الفصول الماطرة، ففي هذه الشهور ينتظم جريان الأنهار ويزداد منسوبها وبالتالي تنتظم الملاحة النهرية فيها، أما في الفصل الجاف أو الفصول الجافة، فإن الملاحة تتوقف بسبب انخفاض منسوب المياه وقلة العمق أو بسبب جفاف المياه كلية والأمثلة على ذلك كثيرة، لاسيما في بعض الأنهار الواقعة في أوروبا في نطاق البحر المتوسط كما هو الحال في اليونان وإيطاليا وإسبانيا .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .