المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معنى كلمة ذلّ
8-06-2015
إباء ابا الفضل
8-8-2017
كتلة الكواكب وكثافتها
6-12-2016
المنحل والغرض من تربية النحل
6-6-2016
وجهة النظر في المشهد
2023-04-03
النوم ضرورة
22-04-2015


من آفات اللسان / المراء والمجادلة  
  
1358   06:06 مساءً   التاريخ: 8-8-2022
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : الأخلاق
الجزء والصفحة : ج2، ص 31
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2021 2247
التاريخ: 16-8-2022 1753
التاريخ: 3-10-2016 1521
التاريخ: 11-8-2022 1511

المراء (1) والمجادلة.

قال (صلى الله عليه وآله): لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه (2).

وقال (صلى الله عليه وآله): من ترك المراء وهو محق بني له (3) في أعلى الجنة، ومن ترك المراء وهو مبطل بني له بيت في مربض الجنة (4) (5).

وقال (صلى الله عليه وآله): لا يستكمل عبد حقيقة الإيمان حتى يدع المراء والجدال (6) وإن كان محقا (7).

وقال لقمان لابنه: يا بني لا تجادل العلماء فيمقتوك (8).

واعلم أن المراء عبارة عن الطعن في كلام الغير لإظهار خلل فيه من غير أن يرتبط به غرض سوى تحقير الغير وإظهار مزيد الكياسة (9).

 والجدال عبارة عن مراء يتعلق بإظهار المذاهب وتقريرها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المراء: الجدال. والتماري والمماراة: المجادلة على مذهب الشك والريبة. لسان العرب، ابن منظور: 15 / 278، مادة "مرا".

(2) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 108، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.

(3) في منية المريد: "بني له بيت". 

(4) في منية المريد: "في ربض الجنة".

(5) منية المريد، الشهيد الثاني :170، الباب الأول في آداب المعلم والمتعلم، النوع الأول آداب اشتركا فيها، القسم الثاني آدابهما في درسهما واشتغالهما، الثاني أن لا يسأل تعنتا وتعجيزا.

(6) في المحجة: ”والجدل”.

(7) المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 5 / 208، كتاب آفات اللسان، الآفة الرابعة المراء والجدال.

(8) مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1 / 109، باب ما جاء في المراء والمزاح والسخرية.

(9) الكيس: خلاف الحمق، والجماع، والطب، والجود، والعقل، والغلبة بالكياسة، وقد كاسه  يكيسه.

القاموس المحيط، الفيروزآبادي: 2 / 248، مادة "الكيس".

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.