المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12563 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02

PHASE COINCIDENCE
6-10-2020
تحرير الأقوال في أوّل ما نزل من السور
14-06-2015
The phonological system
2024-02-21
وظائف التسويق المباشر
9/9/2022
الطور المتوازن Balanced Phase
4-7-2017
مولد الامام الحسين (عليه السلام)
2-04-2015


تصنيف الموانئ- الميناء البحري الحربي  
  
1382   05:36 مساءً   التاريخ: 8-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 186- 188
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

تصنيف الموانئ

على الرغم من تعدد المواصفات والمعايير التي يمكن على أساسها تقسيم أو تصنيف الموانئ إلا أن معيار الوظيفة يبدو هو المعيار الأبرز الذي على أساسه يمكن تصنيف الموانئ في العالم؛ لأنها (الوظيفة) هي الناتج الطبيعي لتفاعل مواصفات الميناء وتجهيزاته مع خصائص موقعه وظهيره ، وعلى أساس الوظيفة يمكن أن تصنف الموانئ إلى الآتي:

- الميناء البحري الحربي: نظرا لطبيعة هذا النوع، نجد أنه يجهز تجهيزا خاصا لخدمة السفن الحربية حتى تتحقق الأهداف المرجوة منه والتي من أجلها حددت وظيفته، والتي تتمثل في أنها وظيفة استراتيجية في جوهرها . وأهم متطلبات هذا النوع من الموانئ هي:

أ- اختيار الموقع الاستراتيجي الجيد والذي يسهل على الأسطول أو الأساطيل الحربية حماية السواحل والمياه الإقليمية للدولة.

ب- الاتساع المناسب للمرسى أو مجموعة المراسي لتستوعب مختلف أنواع السفن الحربية.

ج- وجود حوض جاف لإصلاح السفن.

د- ترسانة لصناعة السفن، وهذا يتوقف في الغالب على قدرة الدولة التصنيعية والمالية.

هذا وتختلف الموانئ الحربية من دولة إلى أخرى من حيث الحجم والتجهيزات، كما أن بعض الدول تقوم بتأجير موانئ دول أخرى خدمة لأساطيلها الحربية، وهذا ما تتبعه في الوقت، الحاضر الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التي تقوم بتأجير العديد من الموانئ كقواعد حربية لخدمة أساطيلها وأساطيل حلفائها، وقد قامت بريطانيا بهذا الدور في القرن الماضي وفي السنوات الأخيرة بدأت هذه الظاهرة تتقلص - ظاهرة تأجير الموانئ - الحربية - لعدة أسباب نوردها على النحو التالي:

1- أسباب سياسية وتتمثل هذه الأسباب في:

أ- سوء العلاقات بين بعض الدول مما يترتب عليه عدم تجديد عقد الإيجار من إحدى الدولتين أو من كليهما معا.

ب- تغير الأنظمة في بعض الدول، إما بالثورات أو بالانقلابات مما يؤدي إلى أن تطالب الأنظمة الجديدة بالإجلاء عن هذه الموانئ كما حدث في ليبيا بعد قيام الثورة.

2- أسباب اقتصادية وتتمثل في عدم قدرة الدول المؤجرة على الاستمرار في دفع المبالغ المطلوبة مما يترتب عليه التخلص عن هذه الموانئ.

3- أسباب استراتيجية تتمثل في تغير أهمية موقع الإقليم الذي يقع فيه هذا الميناء، أو انتقال مركز الاهتمام إلى موقع آخر.

4- أسباب تكنولوجية أو تقنية تتمثل في تطوير صناعة السفن وبخاصة السفن العملاقة كحاملات الطائرات والسفن الأخرى المساندة والتي شكلت مع بعضها قواعد عائمة للأساطيل الحربية لبعض الدول، كسفن الأسطول السادس والأسطول السابع الأمريكيين، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي حدث في صناعة الأسلحة وخاصة الصاروخية منها.

وإذا كانت ظاهرة عقد الاتفاقيات بين الدول من أجل تأجير واستغلال بعض الموانئ كقواعد حربية قد تناقصت فإن استغلال الدول لموانيها من أجل خدمة أساطيلها الحربية لازالت مستمرة ، وتجب الإشارة إلى أن الموانئ الحربية غالبا ما تكون في موقع بعيد عن الموانئ التجارية والمناطق العمرانية، وإن كانت بعض الدول تستغل المرافئ الكبيرة لديها في إقامة وإنشاء مينائين منفصلين أحدهما تجاري والآخر حربي ، ومن أهم الأمثلة على الموانئ الحربية ميناء طولون ودرست في فرنسا هذا كما توجد بعض الموانئ الحربية التي تؤدي دورها التجاري أيضا، كميناء نابولي (ايطاليا) وميناء بلمونت (بريطانيا).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .