المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اسماء لازمت النداء
22-10-2014
أهمية السهول
27-3-2017
الناصر لدين الله ووزارة ابن العطار
25-1-2018
معنى كلمة زبن
8-06-2015
Instruments that Measure Mass
19-5-2019
STICKY OBJECTS
15-9-2020


النقل البحري  
  
1364   03:06 مساءً   التاريخ: 6-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 153- 155
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

النقل البحري: لاشك في أن الإنسان قد استفاد كثيرا من حركة الأشياء فوق سطح الماء سواء أكانت مياه أنهار أم بحار ومحيطات وإن كانت حركة الأشياء أكثر وضوحا فوق سطح مياه الأنهار حيث إن حركة مياه الأنهار أكثر وضوحا منها في البحار والمحيطات، وبحكم سكن الإنسان واستقراره منذ القدم قرب هذه الأنهار، التي لا يشك أحد في أنها المدرسة الأولى لتعلم أساسيات الملاحة البحرية وذلك للأسباب الرئيسية التالية:

1- إن سعة الأنهار في الغالب محدودة وبالتالي إمكانية النجاة متوفرة في حالة حدوث أي طارئ في عرض النهر، وهذا يشجع على المغامرة.

2- أعماق الأنهار هي الأخرى محدودة مقارنة بأعماق البحار والمحيطات.

3- الأنهار توفر عنصرا مهما يخدم وسائل النقل النهري والبحري، وهو القوة الدافعة الطبيعية (جريان المياه) فحركة السفن والقوارب مع اتجاه جريان النهر توفر الجهد العضلي والآلي، وتساعد على دفعها وتسييرها، وعلى الرغم من منطقية هذه المعطيات إلا أن هذا لا يمنع من أن بعض الشعوب القاطنة قرب سواحل البحار والمحيطات في بعض المناطق مارست عمليات الملاحة البحرية قرب تلك السواحل منذ فترة طويلة، قد تكون معاصرة لعمليات الملاحة الأولى في أنهار تلك المناطق وبخاصة في مناطق سكن الإنسان الأولى في الشرق الأدنى والأوسط.

إن تطور الملاحة البحرية ارتبط ارتباطا كبيرا منذ القدم بمناطق التركز السكاني في تلك العصور، بالإضافة إلى عوامل أخرى من بينها مدى التطور الذي بلغه المجتمع في تلك الفترة، مع توفر البيئة الصالحة والمناسبة والمشجعة على قيام النشاط الملاحي بنوعيه البحري والنهري, والبيئة الصالحة تتمثل في وجود الأنهار بالإضافة إلى المواد الأولية اللازمة لبناء القوارب, إذن لا غرو أن تكون شعوب الشرقيين الأدنى والأوسط وبالأخص الأوسط ولاسيما المصريين القدماء سباقة في هذا المجال؛ حيث التطور الاقتصادي وتوفر نهر عظيم يشق الأرض المصرية كما يحيط بها أيضا البحران الأحمر والمتوسط, كل هذه العوامل ساعدت على تقدم عملية بناء القوارب والسفن في هذه المنطقة التي اخترعت فيها العديد من مبادئ الملاحة البحرية والتي منها على سبيل المثال مبدأ استخدام الرياح كقوة دافعة، الأمر الذي نتج عنه اكتشاف الشراع الذي ظل يستخدم فترة طويلة من الزمن، كذلك تم اختراع الدفة التي أصبحت بعد ذلك عنصرا أساسيا من عناصر صناعة السفن، ثم جاعت مساهمات شعوب أخرى في تطوير وسائل النقل البحري والملاحة البحرية وأهمها:

1- الشعب الفينيقي، هذا الشعب لا يبعد كثيرا في سكنه عن سكن المصريين القدماء، وقد اهتم هو الآخر بالبحر والملاحة البحرية، ولذا بنى السفن وسير الأساطيل البحرية التي جابت البحر المتوسط وأجزاء من المحيط الأطلسي.

2- الشعب اليوناني (الإغريقي) وهو شعب بحرى ويسكن بيئة مشابهة إلى حد كبير بيئة الشعب الفينيقي، واستطاع أن يطور ويسير السفن والأساطيل في البحرين المتوسط والأسود.

3- الشعب الروماني، هو الشعب الذي ورث الحضارة الإغريقية واستطاع أن يطور السفن ويكون الأساطيل التي جابت البحر المتوسط والبحار والمحيطات المجاورة له.

4- الشعب العربي، الذي استفاد من تجارب الشعوب السابقة، واستطاع أن يطور السفن وينشئ الأساطيل التي انطلقت تجوب مياه المحيط الهندي والخليج العربي، بالإضافة إلى مياه المتوسط والأحمر كما ساهم في تطوير الملاحة البحرية بتقديمه البوصلة إلى الشعوب الأخرى وبخاصة الأوروبية بعد أن نقلها عن الشعب الصيني. 5 - الشعب الصيني ، ساهم هو الآخر في تطوير النقل البحري، وأكبر مساهمة له في هذا المجال، هو اكتشافه للبوصلة التي استخدمت في تسيير السفن، وعنهم نقلها العرب إلى الشعوب الأخرى كما سبق ذكره.

وقد جابت الأساطيل الصينية مياه بحر الصين والمحيط الهادي، أما العصور الأخيرة ولاسيما في هذا العصر، فكان للشعوب الأوروبية والأمريكية دور كبير في تطوير وسائل النقل البحري, فمنذ الثورة الصناعية والمخترعات الحديثة في مجال النقل البحري تتوالى، مما أدى إلى تغير كبير في حجم السفينة وشكلها ومادة صنعها. هذا كما بدأت شعوب شرق آسيا تلعب دورا كبيرا في هذا المجال، ويعتبر اليونانيون من أهم هذه الشعوب، حيث اهتموا بتطوير ناقلات النفط التي قاربت حمولات بعضها من المليون طن في الوقت الحالي، وهي تستعد التحطيم هذا الرقم قبل نهاية هذا القرن.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .