أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-28
![]()
التاريخ: 2024-12-31
![]()
التاريخ: 3/12/2022
![]()
التاريخ: 20-8-2022
![]() |
- تضاريس القاع:
تشبه قيعان البحار والمحيطات سطح الأرض في عدم تجانسها فهي مضرسة وأعماقها غير متساوية، وتختلف من مكان لآخر، إن اختلاف التضرس هذا يتحكم في حركة السفن ويزداد أثره كلما اقتربت السفن من الساحل حيث تقل الأعماق التي تبرز أهميتها في السطح المائي قرب الميناء، فكلما كانت الأعماق كبيرة ساعدت على خدمة أكبر السفن ولا سيما وأن السفن ذات الغاطس الكبير في ازدياد مستمر ، أما إذا كانت محدودة فهذا يؤدي إلى إنشاء الجزر الاصطناعية والعوامات خاصة قرب الموانئ البترولية لأنها تستقبل ناقلات النفط العملاقة كما هو الحال في ميناء رأس التنورة بالسعودية.
وتعاني المناطق الشاطئية في الكثير من الأماكن من صعوبة الوصول إليها، وبالأخص بالنسبة للسفن ذات الغاطس الكبير، مما يؤدي إلى القيام بعمليات الشحن والتفريغ في عرض البحار بواسطة سفن أصغر حجما, كما أن المناطق الشاطئية قليلة العمق تحتاج عند إنشاء موانئ فيها إلى عمليات تعميق كبيرة لتكون الموانئ قادرة على استقبال السفن ذات الغاطس الكبير، مما يقلل من العمليات المتكررة للشحن والتفريغ الذي بدوره يؤثر على السلع والبضائع المشحونة ويزيد من تكاليف النقل، كذلك تزداد المشكلة المرتبطة بالمياه الضحلة تعقيدا بالنسبة للمياه البحرية إذا صادف ذلك نمو مرجاني في المنطقة، وعلى الرغم من أن المرجان يشكل عائقا أمام الملاحة البحرية وإقامة الموانئ، إلا أن أثره محدد بمناطق معينة لاسيما أنه يحتاج إلى شروط معينة لنموه.
لاشك أن لتضاريس القاع أثرا واضحا على الملاحة البحرية، إلا أن هذا الأثر بدأ يقل عما كان عليه خاصة قرب الشواطئ، بعد اكتشاف الآلات الحديثة التي تحدد الأعماق بدقة متناهية، وتساعد وسائل النقل البحري على اختيار أنسب الممرات التي تسلكها كما ساعدت الآلات الحديثة في الوقت الحاضر على تعميق الممرات البحرية المؤدية إلى الموانئ ، وأصبحت كثير من المناطق غير المناسبة لإقامة مواني في الماضي قابلة للإعداد والتهيئة في الوقت الحالي بفضل التقنية الحديثة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة لجامعة الفرات الأوسط التقنية للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|