أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015
2432
التاريخ: 10-04-2015
1939
التاريخ: 9-04-2015
2180
التاريخ: 24-06-2015
3121
|
القرشي وقيل الهذلي بالولاء. من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان شاعرا مجيدا ظريفا ماجنا خبيث الهجاء. وكان منقطعا إلى آل الزبير بن العوام، وقدم على المهدي مع عبد الله بن مصعب بن الزبير فأوصله إليه وتوسل له إلى أن سمع المهدي شعره ووصله وكان يونس عاقا لأبيه وكان أبوه شاعرا فقال فيه: [المنسرح]
(يونس قلبي عليك يلتهف ... والعين عبرى دموعها تكف)
(تلحفني كسوة العقوق فلا ... برحت منها ما عشت تلتحف)
(أمرت بالخفض للجناح وبالرفق ... فأمسى يعوقك الأنف)
(وتلك والله من زبانية ... إذا سطوا في عذابهم عنفوا)
فأجابه يونس: [المنسرح]
(أصبح شيخي يزري به الخرف ... ما إن له فطنة ولا
نصف)
(صفاتنا في العقوق واحدة ... ما خلقنا في العقوق
يختلف)
(ألحفته سالما أباك وقد ... أصبحت مني بذاك تلتحف)
وأنشد يوما بحضرة أبيه وكان عنده أصحابه ليغيظه:
[البسيط]
(يا سائلي من أنا أو من يناسبني ... أنا الذي ما
له أصل ولا نسب)
(الكلب يختال فخرا حين يبصرني ... فالكلب أكرم
مني حين ينتسب)
(لو قال لي الناس طرا أنت ألأمنا ... لم يشطط
الناس في هذا ولا كذبوا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|