المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

honorific (adj./n.)
2023-09-19
The blank slate
2023-12-23
اهداف ادب الطفل / الهدف الجمالي
23/10/2022
حماد بن سويد العامري
24-7-2017
القطن
12-4-2016
توجيه الأشعة collimation
21-5-2018


التخطيط على نطاق المجتمع  
  
1586   06:27 مساءً   التاريخ: 2-8-2022
المؤلف : ريتشارد توماس
الكتاب أو المصدر : تخطيط الخدمات الصحية
الجزء والصفحة : ص 31- 33
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2017 2399
التاريخ: 27-3-2017 4325
التاريخ: 18-9-2016 2268
التاريخ: 27-3-2017 1896

التخطيط على نطاق المجتمع

يتضمن التخطيط على نطاق المجتمع تطوير خطة خدمات صحية تركز على نظام الرعاية الصحية الكلي الذي يخدم منطقة جغرافية محددة. حيث يكون المجتمع وليس المجموعة التنظيمية هو نقطة البداية ومحور التركيز داخل بيئة الرعاية الصحية. ويطلق على هذا النوع من التخطيط مجموعة متنوعة من الأسماء أكثرها شيوعا هو التخطيط الشامل أو التخطيط على مستوى النظام. ويعتبر مصطلح «على مستوى النظام» مصطلحا مربكا لأنه أصبح يستخدم في نطاق منظمات الرعاية الصحية الكبرى التي هيكلت نفسها بالشكل الذي يجعل منها «أنظمة»، وبالتالي، فإن مصطلح «التخطيط على نطاق المجتمع» سيستخدم للإشارة إلى هذا النوع من النشاط التخطيطي.

ويمكن عزو عدد من الخصائص إلى التخطيط على نطاق المجتمع. فهذا النوع من التخطيط يبدوا مدخلا شاملا من الناحية الظاهرية فينبغي النظر إلى نظام الرعاية بأكمله وبمعناه الأشمل، بالإضافة إلى مبادرات «التخطيط الصحي الشامل» التي بدأت خلال ستينيات وسبعينيات القرن العشرين التي مثلت نموذجا أوليا يجسد هذا النهج الشامل. وتستهدف هذه العملية في الوقت نفسه مجموع السكان من الناحية الظاهرية، فالمواطنون بأسرهم هم المستفيدون الذين تستهدفهم جهود التخطيط. وفي سبيل ذلك يتم قياس مستوى نجاح عملية التخطيط المجتمعي بالنظر إلى الحالة الصحية العامة للمجتمع بدلا من النظر إلى الحالة الصحية للأفراد أو النظر إلى أثرها على منظمات رعاية صحية معينة.

ويغلب على الخطط الصحية المجتمعية المدى الطويل نسبيا مقارنة بإطارها الزمني، فهي عادة ما تكون في نطاق خمسة إلى عشرة أعوام، وكلما كان الهدف أكثر شمولية (مثل تحسين الحالة الصحية العامة للمجتمع) زادت المدة اللازمة لتنفيذ الخطة. ولا يعني هذا ألا يتم التعامل مع الأهداف القصيرة الأجل، ولكن يعني أن تغيير مسار نظام الرعاية الصحية المجتمع ما سوف يستغرق وقتا أطول.

ومن المنظور التاريخي كان التخطيط على نطاق المجتمع يخضع لرعاية أحد الأجهزة الحكومية. ثم بدأت مبادرات التخطيط في ستينيات وسبعينيات القرن العشرين على المستوى الفيدرالي وجرى تنفيذها من خلال الأجهزة التابعة للولايات أو التابعة للحكم المحلي والأجهزة شبه الحكومية. وينظر إليه في كثير من الأحيان على أنه تخطيط للقطاع عام» على الرغم من أن تأثير أنشطة التخطيط هذه يقع غالبا وبشكل مباشر على منظمات القطاع الخاص أكثر منه على المنظمات العامة. ويركز التخطيط على نطاق المجتمع إلى حد ما على منهج «الصحة العامة» وذلك لتحديد المشكلات الموجودة داخل المجتمع. وغالبا ما تشتمل هذه الأنشطة على عنصر تنظيمي وربما كان المقصود منها «السيطرة على المنفعة والتكاليف أو تطوير المرافق أو جميع ذلك. ونظرا للطبيعة الشمولية للتخطيط على نطاق المجتمع، فإنه يمكن القول إن الأجهزة الحكومية وحدها هي التي يمكن أن تكون في وضع يمكنها من إدارة مثل هذه العملية، غير أن ذلك تسبب في كثير من الأحيان في وضع غير مريح حيث تسعى الأجهزة الحكومية لتحقيق أهداف عامة من خلال محاولات للسيطرة على سلوك منظمات القطاع الخاص.

في البيئة الجديدة للتخطيط على نطاق المجتمع والتي برزت خلال تسعينيات القرن العشرين، كانت هناك مقاومة لنهج التخطيط المفروض من «القمة على القاعدة» وهو ذلك النمط الذي اتسمت بها حقبة التخطيط الصحي الشامل خلال فترة الستينيات والسبعينيات. وفي واقع الأمر فإن معظم المبادرات الحالية التي انطلقت في مجال التخطيط بدأت على المستوى المحلي وليس على المستوى الفيدرالي أو مستوى الولاية. وفي حين أن الأجهزة الحكومية قد تلعب دورا في هذا الشأن، إلا أنه لا ينظر بالضرورة المبادرات التخطيط الجديدة هذه على أنها وظائف حكومية، إذ أن كبار رجال الأعمال في كثير من المجتمعات ينضمون حاليا لفئات المجتمع المختلفة ومنظمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص بهدف التوصل إلى نهج حقيقي عام/خاص لحل المشكلات الصحية على نطاق المجتمع.

كان تركيز التخطيط الصحي المجتمعي من الناحية التاريخية منصبا على المنشآت والأفراد وهو ما يعكس إلى حد بعيد المعايير القياسية التي كانت تستخدم عادة في تقييم حالة نظام الرعاية الصحية. وعند عدم توافر أدوات مناسبة لقياس مدى ملاءمة النظام فإن المخططين الصحيين يحددون جوانب النقص أو الزيادة في العناصر المادية للنظام مثل أسرة المستشفيات والأطباء. وبالتالي، يمكن تقييم «صحة» النظام من حيث عدد أسرة المستشفيات لكل ۱۰۰۰ نسمة أو نسبة الأطباء مقارنة بعدد المرضى.

ونظرا لشمولية منهج التخطيط على نطاق المجتمع، فإنه غالبا ما يتناول مواضيع أو مسائل لن تتطرق إليها أغلب المنظمات المشاركة في التخطيط الصحي بسبب مصالحها الخاصة الضيقة. وتشتمل هذه المواضيع على الصحة العامة والرعاية الخيرية والمخاوف البيئية والعوامل غير الطبية التي تؤثر على الحالة الصحية. وتضع مبادرات التخطيط على نطاق المجتمع في الاعتبار الاحتياجات الطبية للفقراء المعوزين كما تأخذ في الحسبان قياس مدى فعالية «شبكة أمان» الرعاية الصحية العاملة بالمجتمع. فالتلوث البيئي يعتبر في كثير من الأحيان مشكلة تستهدفها مبادرات التخطيط على نطاق المجتمع، ولكن نادرا ما يتم معالجته في التخطيط على مستوى المنظمة. ويمكن أن تؤخذ المسائل غير الطبية مثل الجريمة والإسكان والعنف المنزلي في الاعتبار عند تطوير فهم شامل لاحتياجات الرعاية الصحية للسكان.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .