أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
1758
التاريخ: 7-2-2018
4221
التاريخ: 14-08-2015
2399
التاريخ: 13-08-2015
2435
|
ابن عبد الله بن سعيد بن محمد بن نصر بن عاصم المعروف بابن الدهان البغدادي الأنصاري أبو زكريا بن أبي محمد، النحوي ابن النحوي الأديب الشاعر، ولد بالموصل في أوائل السنة التي مات أبوه في أواخرها سنة تسع وستين وخمسمائة، فلما بشر به والده قال وصدق في حدسه: [مجزوء الرمل]
(قيل لي جاءك نسل ... ولد شهم وسيم)
(قلت عزوه بفقدي ... ولد الشيخ يتيم)
ثم توفي والده وله بضعة أشهر أخذ أبو زكريا
النحوي عن مكي بن ريان وانقطع إليه وتخرج به فبرع في النحو واللغة والأدب وهو أحد
نحاة العصر وأدبائه المشاهير توفي قريبا سنة ست عشرة وستمائة بالموصل ودفن عند
أبيه بمقبرة المعافى بن عمران بباب الميدان اجتمعت به لما كنت بالموصل سنة ثلاث
عشرة وستمائة ومن شعره: [الخفيف]
(إن بهت الخمول نبهت أقواما ... نياما فسابقوني إليه)
(هو قد دلني على لذة العيش ... فما لي أدل غيري عليه)
وله: [الوافر]
(وعهدي بالصبا زمنا وقدي ... حكى ألف ابن مقلة
في انتصاب)
(وصرت الآن منحنيا كأني ... أفتش في التراب على شبابي)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|