المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نظم التغذية في عجول ماشية اللحم
17-5-2016
شكل الغازات الموجودة بزيت المحولات
18-11-2021
حسين بن دلدار علي بن محمد معين النّقويّ.
19-7-2016
عدم جمع الحجوم : Monddivity Of Volumes
11-2-2017
تقسيم الأرز
5/12/2022
alignment (n.) (ALIGN)
2023-05-13


التوبة ومتى تصح التوبة  
  
1496   01:48 صباحاً   التاريخ: 26-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص335-337.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014 6779
التاريخ: 28-09-2014 5985
التاريخ: 28-09-2014 5062
التاريخ: 25-09-2014 5197

قوله - تعالى - : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8].

 قال أبو علي(1) : التوبة   ، غير الاعتقاد. وهي نوع بإنفراده(2).

 وقال أبو هاشم(3) : إنه من قبيل الاعتقاد. وهو الصحيح. والتوبة ، لا تخلو  : إما أن تكـون(4) عـن شيء بينه   ، وبين الله ـ تعالى ـ  ، أو تكون عن شيء بينه   ، وبين الآدميين.

فالأول لا يخلو : إما أن يظهر ذلك للنّاس   ، أو لا يظهر.

 فإذا ظهر ذلك للنّاس تجب التوبة ظاهراً. مثل الباغي يكذب نفسه عنـد(5) قومه في بغيه على الحق   ، ثم يرجع إلى الإمام طائعاً(6)  ، وينوي في المستقبل طاعته.

وإن كانت مظلمة ، وجب ردها ـ إن كانت باقية ـ أورد مثلهـا ـ إن كانـت تالفة ـ أو قيمتها ـ إن كانت من ذوات القيم ـ إن كان(7) صاحبها حياً   ، وإن كان ميتاً   ، رد إلى ورثته. وله حكم.

 والصحيح : أن القاتل من غير عمد  ، تصح توبته. وقال قوم : لا تصح(8). والتوبة من القتل العمد  ، توجب(9) القود.

 وقال قوم : لا تصح(10) إلا بالاستسلام. وهو الأقوى. وهو أن يسلم نفسه إلى أولياء المقتول  ، ثم يعزم في المستقبل ألا يعود إلى مثله  ، ويعتق رقبة  ، ويصـوم شهرين  ، متتابعين  ، ويطعم ستين مسكيناً.

 

وإن كان ذلك كلاماً موحشاً ، لا يخلو : إما أن يكون قد بلغه  ، أو لم يكن قد بلغه.

فـإن كـان(1۱) بلغه ، يوجـب الاستحلال منـه. وإن لم يبلغـه ، لا يجوز الاستحلال منه  ، لأنه يكون مبتدأ وحشة.

 فإن كان إعتقاداً بينه  ، وبين الله ـ تعالى ـ فبضد ما اعتقده.

 وقال قوم : التوبة من إعتقـاد جهالة  ، إذا كـان صـاحبها  ، لا يعلم(12) أنها معصية بأن يعتقد أنه لا محجـوج إلا عـارف. فإنه يتخلص مـن ضرر تلك المعصية  ، إذا رجع عنها إلى المعرفة  ، وإن لم يوقع منها توبة.

 وقال آخرون : يحتاج إلى التوبة  ، لأنه محجوج  ، وهو الأقوى.

 وأما ما نسي من الذنوب ، فإنه تجزي(13) التوبة منه على وجه الجملة.

 وقال بعضهم : لا تجزي. وهو خطأ.

 وأما ما نسي من الذنوب ـ يما لو ذكره فاعله ، لم يكن عنده معصية ـ هـل يدخل في الجملة  ، إذا وقعت التوبة من كل خطيئة؟

 فقال قوم : لا يدخل فيها  ، لكنّه يتخلص من المعصية. وقال آخرون(14) : يدخل فيها. وهو الصحيح.

__________

 1- هو أبو علي الحباني : شرح الأصول الخمسة : ٧٩٢.

 2- في (ح) : باقراده

3- شرح الأصول الخمسة : ۷٩٢  ، ۷۹۳.

4- في (ش) و(ك) و(أ) : يكون بياء المصارعة المثناة من تحت .

5- في (أ) : عنه  ، وهو تحريف .

 6- في (ح) : مبايعاً.

7- في (أ) : كانت.

 8- في (ك) و(أ) : يصح. بياء المضارعة المثناة من تحت .

9- في (ش) و(هـ) و(أ) : يوجب  ، بياء المضارعة المثناة من تحت .

10- في (ش) و(هـ) و(أ) : يصح  ، بياء المضارعة المثناة من تحت

11- في (ح) : كان قد بلغه.

12- في (ش) و(هـ) و(أ) : يعلمه.

13- في (ش) و(ك) و(هـ) و(أ) : يجزي. بياء المضارعة المثناة من تحت .

14- في (ح) : وقال قوم.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .