المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18771 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



النهي عن المغالاة لأنها تخرج عن الحق والرشاد  
  
1612   10:04 صباحاً   التاريخ: 26-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص331-332.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-4-2022 2112
التاريخ: 2024-10-30 649
التاريخ: 2023-10-18 1231
التاريخ: 2025-01-30 294

 

قوله - سبحانه  : { لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} [النساء: 171].       

أما الغلاة(1)  ، فإنهم قوم   ، يدعون في النّبي  ، أو في الـوصي   ، وباقي الأئمة ـ عليهم السلام ـ على حسب إختلافهم ـ القدم   ، والإلهية   ، وهذا يؤدي إلى قـدم الأجسام كلها.

فإن أرادوا  : أن بين(2) القديم [و] (3) هذه الأشخاص   ، إختصاصـاً(4)   ، فلا يخلو  : إما أن يكون حلولاً   ، واتحاداً   ، مثل حلول الأعراض في الأجسام   ، أو مجاورة   ، ومماسة. وهذا يقتضي كونه جوهراً   ، متحيزاً   ، أو جزءاً مؤلفاً.

 واختصاص الجوهر البسيط بالجملة   ، مستحيل   ، لأن الجوهر البسيط   ، يستحيل أن يفعل في غير تلك الجملة مبتدئاً. والقديم - سبحانه ـ يصح أن يبتدئ في سائر الجمل.

_________

 1- فرق الشيعة  : ٤٦.

 2- في (ح) : أن القديم بين هذه الأشخاص.

3- مابين المعقوفتين زيادة من (ط).

4- في النسخ جميعاً : اختصاص ـ بالرفع  ، والوجه ما أثبتناه .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .