المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تأثير اجهاد المعادن الثقيلة في الخمائر
26-1-2016
Types of meaning
9-2-2022
ثلاثة احتمالات في كلمة «بالغيب»
2023-11-09
Stressed vowel system LOT, GOAT
2024-04-18
شبهة اسطورتا الآيات الشيطانية والغرانيق .
13-12-2015
القيود التي تتعلق بشروط قبول الدعوى
23-6-2016


إنتاج الرز في الوطن العربي  
  
2763   12:55 صباحاً   التاريخ: 24-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 325- 327
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

إنتاج الرز في الوطن العربي:

بسبب سيادة المناخ الجاف والحار في أجزاء واسعة من الوطن العربي أصبح مناخه غير ملاءم بصورة كافية لزراعة محصول الرز باستثناء الأجزاء المرورية، وتعد مناطق الدلتاوات وشواطئ وأودية الانهار، والمناطق السهلية من أكثر مناطق الوطن العربي في زراعة هذا المحصول. بلغت المساحة المزروعة بهذا المحصول في عام 2012 حوالي (765) ألف هکتار كما يشير جدول (34)، انتشرت زراعته في عدد من الدول العربية والتي بلغ إنتاجها من هذا المحصول (6630) مليون طن، توزعت على الأقطار (مصر والعراق وموريتانيا والمغرب والصومال والسودان). احتلت جمهورية مصر العربية المركز الأول في الإنتاج والمساحة فقد بلغت المساحة المزروعة (620) ألف هكتار وبلغ إنتاجها حوالي (5911) مليون طن أي ما يعادل (89.16%) من إنتاج الوطن العربي، ثم بعد ذلك جاء العراق بالمركز الثاني بمساحة قدرها (80) ألف هكتار وإنتاج بلغ (361) ألف طن ما يعادل (5.44%) من إنتاج الوطن العربي وتوزعت النيب الباقية على الاقطار العربية الأخرى.

يعد انشاء مشروع السد العلي في مصر نقطة تحول في زيادة الرقعة المزروعة بهذا المحصول، إذ عمل على توفير كميات كافية من المياه في عمليات الري، وفي المقابل نرى بأن العراق قد تراجع عن صدارة الدول العربية في زراعة وإنتاج هذا المحصول والسبب في ذلك يعود إلى شحة وتذبذب المياه الداخلة الية نتيجة تقليل الحصص المائية الداخلة من الجارة التركية إلى نهري دجلة والفرات، ولا ننسى المشاريع التركية الكبيرة التي أقيمت على هذه الانهر وعملت على حجز كميات كبيرة من المياه والحيلولة دون دخولها إلى العراق مما تسبب في تقليص المساحات المزروعة بهذا المحصول و خفض الإنتاج.

فعلى سبيل المثال خلال المدة (2006-2010) بلغت كمية الإنتاج (279) ألف طن وعلى الرغم من انخفاض المساحة والإنتاج فان إنتاجية الهكتار الواحد من الأراضي الزراعية في تزايد مستمر حيث بلغت خلال المدة (20062010) (3187 كغم 7 هکتار). ثم ارتفعت لتصل في عام 2012 إلى (4513 كغم / هكتار) وهذا يعود إلى استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وزراعة السلالات الجديدة والجدية في الإنتاج.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .