المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

aptronym (n.)
2023-05-26
أكسيد النتروز (أكسيد النتروجين الثنائي) (Nitrous oxide)
2023-12-19
انواع استعمالات الخطوط
11-8-2021
السيد محمد الفشاركي الأصفهاني.
23-1-2018
نبذة تاريخية عن إنتاج الحرير في مصر
19-12-2019
تقييد حق المساهم في الربح بمصلحة الشركة
1-10-2018


الحجة قائمة على الناس قبل إرسال الرسل  
  
1670   09:24 صباحاً   التاريخ: 24-7-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص326- 328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله - سبحانه - { رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ} [النساء: 165] .

من استدل بهذه الآية على أن التكليف ، لا يصح إلا بعد إنقـاذ(1) الرسل ، وقال : لا تقوم الحجة بالعقل   ، وإنّها تقوم بإنقاذ الرسل   ، فقـد أبعـد   ، لأن صـدق الرسول   ، لا يمكن العلم به إلا بعد تقدم العلم بالتوحيد   ، والعـدل   ، وإن كانت الحجة   ، لم تقم عليه بالعدل   ، فكيف الطريق إلى معرفة النّبي   ، وصدقه؟

 والثاني(2) : أنه لو كانت الحجة ، لا تقوم إلا بالرسل ، لاحتاج الرسـول إلى رسول آخر حتى تقوم عليه الحجة.

والكلام في رسوله ، كالكلام في هذا الرسول  ، ويؤدي ذلك إلى ما لا يتناهى(3).

    ثم إدعت هذه الفرقة أنه لم يكـن للصـادق ـ عليه السّلام ـ ولـد سـوى إسماعيل   ، وعبدالله .

      وقد صح عند النّسّا بين مثل  : ابن طباطبا   ، والعمـري(4)  ، وابـن(5) بكـار   ، والبخاري(6) ، وغيرهم أنه كان للصادق ـ عليه السّلام ـ سبعة(7) بنين  : إسماعيل الأمير ، وعبدالله الأفطح من(8) فاطمة بنت الحسين الأصغر ، وموسى الإمام   ،

ومحمد للديباج  ، وإسحاق ، لأم(9) ولد ثلاثتهم . وعلي العريضي ، والعباس . ولد لأم.

     والمرجـع ـ في مثـل هـذا ـ إلـيهم. ومـن خـالفهم ، لا يعتد بخلافه ، ثم إدعت(10) أن الصادق ـ عليه السّلام ـ غيب(11) إسماعيل حذراً عليه.

      وهذا (12) كذب. لأنه قد صح ـ عند علماء الدين   ، وعلماء النسب ـ مؤته وغسله  ، وتجهيزه  ، ودفنه  ، وموضع قبره  ، وأن الصادق(13) ـ عليه السّلام ـ أشـهد على موته ثلاثين رجلا ، وشيع جنازته بلا حذاء  ، ولا رداء   ، وأمر أن يحج(14) عنه بعد وفاته.

 

______

1- في (ش): انقاد. بالقاف المثناة والدال المهملة.

2- في (ح) : وأيضاً.

3- في (أ) : يتباهى   ، بالباء الموحدة من تحت قبل الألف.

4- المجدي في أنساب الطالبيين : 290 – 291.

5- نسب قريش  : 167.

6- سر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري : 83.

7- فية(ش)و(ك) و(أ)  : سبع . من دون تاء التأنيث المتحركة . ثم أنظر  : إعلام الورى  : 265. الذي ينص على كون أولاد الصادق (عليه السلام) سبعة.

8- في (هـ) : بن وهو تحريف .

9- في (أ) : لآدم. وهو تحريف.

10- فرق الشيعة 67.

11- في (أ) : عيت. بالعين المهملة والتاء المسوطة   ، وهو تصحيف.

12- في (هـ) : وهذه.

13- عمدة الطالب في أنساب أبي طالب : 233. الإرشاد : 319 – 320.

14- في (أ) : الحج.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .