أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2015
11318
التاريخ: 17-6-2017
13538
التاريخ: 20-6-2019
2692
التاريخ: 26-1-2016
2039
|
أبو جعفر المعروف بابن ظفر الصقلي الأصل، المكي النحوي اللغوي الأديب، مولده بصقلية ونشأ بمكة ورحل إلى مصر وإفريقية وأقام بالمهدية مدة، وشهد الحروب بها وأخذت من المسلمين وهو هناك، ثم انتقل إلى صقلية ثم عاد إلى مصر ورحل منها إلى حلب وأقام فيها بمدرسة ابن أبي عصرون ولما وقعت فيها الفتنة بين الشيعة وأهل السنة نهبت كتبه فيما نهب وخرج منها إلى حماة فصادف فيها قبولا فسكن بها وأجري له راتب من ديوانها وكان دون الكفاف فلم يزل يكابد الفقر إلى أن مات بها سنة خمس وستين وخمسمائة وله من التصانيف التفسير الكبير وينبوع الحياة تفسير أيضا وكتاب الاشتراك اللغوي وكتاب الاستنباط المعنوي وأنباء نجباء الأبناء وسلوان المطاع في عدوان الأتباع والقواعد والبيان في النحو وحاشية على درة الغواص للحريري رد فيها عليه والمطول شرح مقامات الحريري والمختصر شرحها أيضا والتنقيب على ما في المقامات من الغريب وأساليب الغاية في أحكام آية وخير البشر بخير البشر ذكر فيه الإرهاصات التي كانت بين يدي ظهور النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإكسير كواء التفسير وأرجوزة في الفرائض وملح اللغة وهو فيما اتفق لفظه واختلف معناه، ومعاتبة الجريء على معاقبة البريء وغير ذلك.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|