المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

آصف بن برخيا
8-1-2023
معنى كلمة فرّ‌
10-12-2015
الانعكاسات البيئية السلبية المرتبطة بالري
20-7-2016
الماء واهميته
2024-07-16
الحكم الموجب للتعاون في مجال الجريمة المنظمة العابرة للحدود
30-6-2019
البساطة
2023-09-14


العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاجتماعية - السياسات الزراعية - الارتباطات الدولية  
  
1264   01:54 صباحاً   التاريخ: 17-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 169- 171
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

- الارتباطات الدولية: تعلب الارتباطات الدولية دورا أساسي في النشاط الاقتصادي بصورة عامة والنشاط الزراعية بصورة خاصة فعند انضمام دولة معينة إلى تكتل اقتصادي معين فأنها بذلك تعمل على توسيع أسواق التصريف منتجاتها وبالتالي زيادة القدرة لها على أمكانية استثمار أكبر قدر من مواردها وفسح المجال امامها لتبادل الخبرات والمهارات مع دول أخرى وهذا يؤثر في كمية الإنتاج الزراعي ونوعيته وكذلك المساعدة على تخليصها من مشاكل العرض والطلب لان دول واحدة ليس باستطاعتها التغلب عليها بل تحتاج إلى مساعدة الدول الأخرى.

وتأخذ هذه الارتباطات صور متعددة فمنها ما يكون ارتباطا ثنائيا يحصل بين دولتين أو مع احدى المنظمات الدولية والإقليمية تساعد الدول المعنية في الحصول على قروض ومعونات تساعدها على رفع قدرتها الإنتاجية. ومنها ما يكون ارتباطات إقليمية وهذه الاتفاقيات بين مجموعة من الدول لها ظروف معينة مشتركة مثال ذلك الوحدة الأوروبية المشتركة المعروفة حاليا بالاتحاد الاوربي (EU) وكذلك دول التعاون مجلس الخليج العربية الذي ينتمي إليه دول الخليج وكذلك الاتحاد المغربي الذي ضم دول المغرب وليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا وأيضا منظمة التعاون غرب افريقيا (الاكواس) ومنظمة دول غرب أوروبا الشرقية (الكوميكون) ومنظمة دول أفريقيا الوسطى (CACM) ومنظمة دول امريكا اللاتينية وأيضا دول اتحاد جنوب شرق آسيا (أسيان) والتي ضمت 10 دول في جنوب شرق آسيا.

وهناك نوع آخر من الاتفاقيات وهو الاتفاقيات العالمية والتي يكون العمل فيها بتخصيص جزء معين من الإنتاج والتصدير لكل دولة على أساس سعر معين، وأبرز هذه الاتفاقيات هي اتفاقية القمح التي وقعت في عام 1948، وكذلك اتفاقية العامة للتعرفة والتجارة المعروفة باسم (الغات) والتي تأسست في عام 1947، ومنظمة الدول المصدرة للنفط (الأوبك)، ومنظمة الدول العربية المصدرة للنفط (الاوابك)، واتفاقية (الاونكتاد) التي ضمت أكثر من 80 دولة. إذ وضعت هذه الدول فيما بينها اتفاقيات شملت بعض السلع الزراعية مثل الجوت والاخشاب والمطاط الطبيعي والشاي والزيتون والسكر وجميع هذه الاتفاقيات تدور حول تنظيم حجم الإنتاج والتصدير.

وبصورة عامة تهدف هذه التكتلات سواء كانت إقليمية أو عالمية أو غيرها إلى تسهيل انتقال السلع والبضائع ورؤوس الأموال بين الدول الاعضاء فضلا عن إلغاء القيود الجمركية وفي بعض الاحيان يتطور الاتفاق إلى وضع حواجز کمركية موحدة بين الدول المنتمية لهذه الاتفاقيات من جهة والعالم الخارجي من جهة أخرى، وبالتالي سوف تتوسع الاسواق وزيادة الإنتاج وتنشيط التبادل التجاري بين تلك الدول. ولكن يبقى المستفيد الأكبر من هذه الاتفاقيات هو الدول الغنية والتي ساعدها تطورها التكنولوجي والعلمي على زيادة إنتاجها من المحاصيل الزراعية على الرغم من المساحات القليلة التي تمتلكها وبمعدلات متسارعة وتكاليف منخفضة بعض الشي مما سمح لها بتصدير الفائض من منجاتها.

هذا وقد شكل ارتفاع الأسعار للمواد الزراعية لاسيما المحاصيل في الاسواق العالمية دوافع قوية لبعض البلدان النامية لعمل مثل هذه الاتفاقيات فيما بينها لتفادي الهيمنة والسيطرة التي قد تفرضها الدول المتطورة وذات الإنتاجية العالمية ولابد لها من زيادة الإنتاج كما ونوعا وأن كان بحاجة إلى فترة زمنية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .