اهم العوامل المناخية المؤثرة في الإنتاج الزراعي- درجات الحرارة- درجة الحرارة الصغرى |
2084
03:59 مساءً
التاريخ: 16-7-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2017
1852
التاريخ: 22-7-2022
1832
التاريخ: 7-4-2021
2136
التاريخ: 8-5-2021
2379
|
أهم العناصر المناخية المؤثرة في الإنتاج الزراعي
- درجات الحرارة: نقصد بالحرارة هي الطاقة الكامنة في الجسم اما درجات الحرارة فهي مقياس لجزيئات التي تمثل تلك الطاقة الكائنة في الجسم وتتناسب تلك الطاقة طرديا مع حركة تلك الجزيئات. ودرجات الحرارة هذه يتباين تأثيرها على النبات من حيث توزيعه فضلا عن تأثيرها في العديد من العمليات والفعاليات الحيوية الفيزيائية والكيميائية التي تقوم بها مثل النمو والنفس وغيرها من الفعاليات تختلف الغلات الزراعية في درجة تحملها لدرجات الحرارة إذ يمكن أن يعيش البعض منها في ظروف مناخية قاسية ويعضها يستطيع تحمل درجات الحرارة العالية أو المنخفضة والمدى الحراري الكبير. وتعد درجة الحرارة السائدة في منطقة معينة أو إقليم معين من أهم العوامل التي تحدد زراعة المحاصيل كونها تؤثر في العديد من العمليات الحيوية التي تم ذكرها والتي يقوم بها النبات إذ تزداد قابلية النبات على الانتشار الواسع كلما زادت قابليته على تحمل درجات الحرارة. فمحصول الشعير على سبيل المثال له القابلية على الانتشار في مناطق أوسع من محصول القمح على اعتبار أن الشعير يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة في نفس الوقت. في حين بعض المحاصيل تتشابه في احتياجاتها الحرارية وعلى هذا الأساس قسمت إلى محاصيل المناطق الباردة ومحاصيل المناطق الدافئة.
ويحدد عامل الحرارة كذلك إنتاج بعض الغلات الزراعية والمحاصيل على أقصى منفعة اقتصاديه منها ونتيجة ذلك ظهر ما يسمى (بالتخصص الزراعي). وارتباط المحاصيل المختلفة ارتباط كبيرة في درجات الحرارة لكن يجب أن الا تقل درجات الحرارة عن الحد الأدنى لها اللازم لمحصول معين أثناء فصل النمو إذ لكل محصول درجة حرارة مفضلة لنموه ودرجة حرارة صغرى وعظمي يتأثر بها بحيث كلما كانت درجة الحرارة في موسم النمو اقرب إلى الدرجة المثالية ساعد ذلك على نمو النبات وان تم عكس ذلك فان المحصول لا ينضج أو يكون معدل النمو بطيئا جدا. فضلا عن ذلك أن لكل مرحلة من مراحل نمو النبات درجة حرارة خاصة به إذا أن درجات الحرارة التي يحتاجها النبات في مراحل النمو الأولى ليست هي ما يحتاجها في مرحلة النضج.
وللحرارة تأثير على حبيبات التربة وتفتيتها بفعل عمليات الانكماش والتمدد التي تنتج عن الارتفاع والانخفاض المستمر في درجات الحرارة على طول مدار السنة. ولأهمية درجات الحرارة وتأثيرها الفعال في الإنتاج الزراعي سوف نتطرق إلى أهم الدرجات الحرارية المؤثرة في الإنتاج الزراعي وهي:
أ- درجة الحرارة الصغرى(temperature growth Minimum): يمكن تعريفها على انها الدرجات الحرارية الصغرى التي يتطلبها النبات لكي ينمو وهي مختلفة من نبات إلى آخر وكذلك من صنف نباتي إلى آخر ومن طور نباتي إلى آخر وهذا الاختلاف يمكن تفسيره إلى أن بعض هذه في النباتات شتوية لذا تحتاج إلى درجات حرارة صغرى أقل من المحاصيل الصيفية فضلا عن اختلاف العروض والمناطق التي تنمو فيها تلك النباتات فقصب السكر مثلا يعد من المحاصيل المدارية التي تحتاج مناخ دافئ طول العام لا تقل درجة حرارته عن (80 ف)، وكذلك شجرة النخيل تحتاج إلى درجة حرارة (9م) كحد ادني من درجات الحرارة الصغرى. وهذا ما يوضحه جدول رقم (1) من اختلاف في الحدود الحرارية لبعض المحاصيل الزراعية.
ومن حيث الاختلاف من صنف إلى آخر فالبرتقال مثلا له حدود حرارية صغرى أقل من الليمون الحلو والحامض إذ يتأثر هذان المحصولان بدرجات حرارة الدنيا أسرع من المحصول الأول. أما من حيث الاختلاف في هذه الدرجة من طور إلى آخر فان درجة الحرارة الصغرى لإنبات بذور القمح الوسطي بين الصنفين الشتوي والصيفي يحتاج إلى (0-5م) في حين في نبات الشعر من (35 م) اما القمح فطور النمو يحتاج إلى (5-10 م) كما يبين جدول (2).
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|