المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير الآية (100-113) من سورة الصافات
29-8-2020
سياسة أمير المؤمنين المالية
10-4-2016
حكم القضاء في عشر ذي الحجة.
19-1-2016
pandialectal (adj.)
2023-10-21
حباحب أو مخلصه Toad-flax (Linaria vulgaris)
3/10/2022
التقوى والتشيع
2023-09-28


اهم العوامل المناخية المؤثرة في الإنتاج الزراعي- درجات الحرارة- درجة الحرارة الصغرى  
  
2084   03:59 مساءً   التاريخ: 16-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 75- 79
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

أهم العناصر المناخية المؤثرة في الإنتاج الزراعي

- درجات الحرارة: نقصد بالحرارة هي الطاقة الكامنة في الجسم اما درجات الحرارة فهي مقياس لجزيئات التي تمثل تلك الطاقة الكائنة في الجسم وتتناسب تلك الطاقة طرديا مع حركة تلك الجزيئات. ودرجات الحرارة هذه يتباين تأثيرها على النبات من حيث توزيعه فضلا عن تأثيرها في العديد من العمليات والفعاليات الحيوية الفيزيائية والكيميائية التي تقوم بها مثل النمو والنفس وغيرها من الفعاليات  تختلف الغلات الزراعية في درجة تحملها لدرجات الحرارة إذ يمكن أن يعيش البعض منها في ظروف مناخية قاسية ويعضها يستطيع تحمل درجات الحرارة العالية أو المنخفضة والمدى الحراري الكبير. وتعد درجة الحرارة السائدة في منطقة معينة أو إقليم معين من أهم العوامل التي تحدد زراعة المحاصيل كونها تؤثر في العديد من العمليات الحيوية التي تم ذكرها والتي يقوم بها النبات إذ تزداد قابلية النبات على الانتشار الواسع كلما زادت قابليته على تحمل درجات الحرارة. فمحصول الشعير على سبيل المثال له القابلية على الانتشار في مناطق أوسع من محصول القمح على اعتبار أن الشعير يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة في نفس الوقت. في حين بعض المحاصيل تتشابه في احتياجاتها الحرارية وعلى هذا الأساس قسمت إلى محاصيل المناطق الباردة ومحاصيل المناطق الدافئة.

ويحدد عامل الحرارة كذلك إنتاج بعض الغلات الزراعية والمحاصيل على أقصى منفعة اقتصاديه منها ونتيجة ذلك ظهر ما يسمى (بالتخصص الزراعي). وارتباط المحاصيل المختلفة ارتباط كبيرة في درجات الحرارة لكن يجب أن الا تقل درجات الحرارة عن الحد الأدنى لها اللازم لمحصول معين أثناء فصل النمو إذ لكل محصول درجة حرارة مفضلة لنموه ودرجة حرارة صغرى وعظمي يتأثر بها بحيث كلما كانت درجة الحرارة في موسم النمو اقرب إلى الدرجة المثالية ساعد ذلك على نمو النبات وان تم عكس ذلك فان المحصول لا ينضج أو يكون معدل النمو بطيئا جدا. فضلا عن ذلك أن لكل مرحلة من مراحل نمو النبات درجة حرارة خاصة به إذا أن درجات الحرارة التي يحتاجها النبات في مراحل النمو الأولى ليست هي ما يحتاجها في مرحلة النضج.

وللحرارة تأثير على حبيبات التربة وتفتيتها بفعل عمليات الانكماش والتمدد التي تنتج عن الارتفاع والانخفاض المستمر في درجات الحرارة على طول مدار السنة. ولأهمية درجات الحرارة وتأثيرها الفعال في الإنتاج الزراعي سوف نتطرق إلى أهم الدرجات الحرارية المؤثرة في الإنتاج الزراعي وهي:

أ- درجة الحرارة الصغرى(temperature growth Minimum): يمكن تعريفها على انها الدرجات الحرارية الصغرى التي يتطلبها النبات لكي ينمو وهي مختلفة من نبات إلى آخر وكذلك من صنف نباتي إلى آخر ومن طور نباتي إلى آخر وهذا الاختلاف يمكن تفسيره إلى أن بعض هذه في النباتات شتوية لذا تحتاج إلى درجات حرارة صغرى أقل من المحاصيل الصيفية فضلا عن اختلاف العروض والمناطق التي تنمو فيها تلك النباتات فقصب السكر مثلا يعد من المحاصيل المدارية التي تحتاج مناخ دافئ طول العام لا تقل درجة حرارته عن (80 ف)، وكذلك شجرة النخيل تحتاج إلى درجة حرارة (9م) كحد ادني من درجات الحرارة الصغرى. وهذا ما يوضحه جدول رقم (1) من اختلاف في الحدود الحرارية لبعض المحاصيل الزراعية.

ومن حيث الاختلاف من صنف إلى آخر فالبرتقال مثلا له حدود حرارية صغرى أقل من الليمون الحلو والحامض إذ يتأثر هذان المحصولان بدرجات حرارة الدنيا أسرع من المحصول الأول. أما من حيث الاختلاف في هذه الدرجة من طور إلى آخر فان درجة الحرارة الصغرى لإنبات بذور القمح الوسطي بين الصنفين الشتوي والصيفي يحتاج إلى (0-5م) في حين في نبات الشعر من (35 م) اما القمح فطور النمو يحتاج إلى (5-10 م) كما يبين جدول (2).

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .