المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

Distributional differences
2023-12-15
تقاسم الأدوار
2024-10-10
الخطوات الأساسية في البحث الجغرافي- وضع خطة البحث - نظام الأبواب
25-8-2022
نبات الفوجير
4-3-2017
تقسيم الوجه القبلي قسمني إداريين.
2024-02-24
الصخور المتبلعمة Stone Swallow
2-4-2020


العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية – التساقط  
  
1485   01:53 صباحاً   التاريخ: 14-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 85- 88
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التساقط:

التساقط هو مصدر جميع المياه العذبة على سطح الأرض سواء كان على شكل أمطار أو برد أو ثلج ويمكن القول بان جميع أنواع الجريان السطحي ناتجة بشكل مباشر أو غير مباشر عن التساقط ومن الجدير بالذكر بان كمية الرطوبة الموجودة في الأغلاق الجوي تساوي (001٪) من ومجمل المياه الداخلة في دورة الغلاف المائي .

وللتساقط أو الأمطار تأثير كبير جدا على جميع المحاصيل الزراعية كونها المصدر الأول والرئيس للمياه العذبة، لذلك تراها تؤثر بشكل واسع على الإنتاج الزراعي ويأتي هذا التأثير والأهمية من حيث انها تمثل 90% من الانسجة النامية للنبات وبدونه لا يستطيع النبات القيام بكافة وظائفه الفيزيولوجية مثل التنفس والنتح وعمليات صنع الغذاء وتحليل الاملاح المعدنية والمواد الغذائية وتختلف قيمة التساقط أو القيمة الفعلية للأمطار من منطقة إلى أخرى تبعا للظروف المحلية لكل منطقة ففي بعض الأحيان تتساوی كمية الأمطار المتساقطة في منطقتين ولكن قيمة هذه الكمية تختلف فيهما تبعا لدرجات الحرارة ونوعية التربة في كلا المنطقتين. كما تختلف الكمية التي يحتاجها النبات من نبات إلى آخر من مرحلة نمو إلى أخرى إذ يتضح من جدول رقم (5) وشكل (4) أن هناك تباين واضحا في كمية المياه التي تحتاجها المحاصيل الزراعية فمحصول الجت مثلا يحتاج إلى ضعف كمية المياه التي يحتاجها محصول الذرة الصفراء كما نلاحظ بان محصول الدخن والذرة البيضاء والبنجر السكري تحتاج إلى موازنه مائية قليلة قياسا بمحصولي القمح والشعير وهكذا.

والتساقط أكثر المصادر المائية تأثيرا على النشاط الزراعي وتفوق اهميته المياه الجوفية التي تعتمد عليها بعض المناطق في الإنتاج الزراعي لا انه يبقى التساقط وخاصة الأمطار من اهمها وتتبع ذلك الثلوج والضباب والندى بأهمية ثانوية. كما ويمثل التوزيع السنوي للأمطار وانتظامها على طول السنة الأساس الاخر للدور الأمطار فقد تسقط في منطقة معينه كمية أمطار كافية لمحصول معين الا أن توزيع تلك الكمية على مدار الموسم يمثل الاثر الحقيقي للأمطار فمحصول الشعير مثلا يحتاج إلى (521 كغم ماء كغم مادة جافة) كما يوضح الجدول. على شرط أن تسقط هذه الكمية أو تكون موزعة على طول موسم النمو أما إذا كانت غير ذلك فانه سوف يتأثر إنتاج المحصول بشكل كبير.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .