الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي العوامل المناخية – التساقط
المؤلف:
محمد حبيب العكيلي
المصدر:
جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة:
ص 85- 88
14-7-2022
1914
التساقط:
التساقط هو مصدر جميع المياه العذبة على سطح الأرض سواء كان على شكل أمطار أو برد أو ثلج ويمكن القول بان جميع أنواع الجريان السطحي ناتجة بشكل مباشر أو غير مباشر عن التساقط ومن الجدير بالذكر بان كمية الرطوبة الموجودة في الأغلاق الجوي تساوي (001٪) من ومجمل المياه الداخلة في دورة الغلاف المائي .
وللتساقط أو الأمطار تأثير كبير جدا على جميع المحاصيل الزراعية كونها المصدر الأول والرئيس للمياه العذبة، لذلك تراها تؤثر بشكل واسع على الإنتاج الزراعي ويأتي هذا التأثير والأهمية من حيث انها تمثل 90% من الانسجة النامية للنبات وبدونه لا يستطيع النبات القيام بكافة وظائفه الفيزيولوجية مثل التنفس والنتح وعمليات صنع الغذاء وتحليل الاملاح المعدنية والمواد الغذائية وتختلف قيمة التساقط أو القيمة الفعلية للأمطار من منطقة إلى أخرى تبعا للظروف المحلية لكل منطقة ففي بعض الأحيان تتساوی كمية الأمطار المتساقطة في منطقتين ولكن قيمة هذه الكمية تختلف فيهما تبعا لدرجات الحرارة ونوعية التربة في كلا المنطقتين. كما تختلف الكمية التي يحتاجها النبات من نبات إلى آخر من مرحلة نمو إلى أخرى إذ يتضح من جدول رقم (5) وشكل (4) أن هناك تباين واضحا في كمية المياه التي تحتاجها المحاصيل الزراعية فمحصول الجت مثلا يحتاج إلى ضعف كمية المياه التي يحتاجها محصول الذرة الصفراء كما نلاحظ بان محصول الدخن والذرة البيضاء والبنجر السكري تحتاج إلى موازنه مائية قليلة قياسا بمحصولي القمح والشعير وهكذا.
والتساقط أكثر المصادر المائية تأثيرا على النشاط الزراعي وتفوق اهميته المياه الجوفية التي تعتمد عليها بعض المناطق في الإنتاج الزراعي لا انه يبقى التساقط وخاصة الأمطار من اهمها وتتبع ذلك الثلوج والضباب والندى بأهمية ثانوية. كما ويمثل التوزيع السنوي للأمطار وانتظامها على طول السنة الأساس الاخر للدور الأمطار فقد تسقط في منطقة معينه كمية أمطار كافية لمحصول معين الا أن توزيع تلك الكمية على مدار الموسم يمثل الاثر الحقيقي للأمطار فمحصول الشعير مثلا يحتاج إلى (521 كغم ماء كغم مادة جافة) كما يوضح الجدول. على شرط أن تسقط هذه الكمية أو تكون موزعة على طول موسم النمو أما إذا كانت غير ذلك فانه سوف يتأثر إنتاج المحصول بشكل كبير.
الاكثر قراءة في الجغرافية الزراعية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
