المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كتاب الانصاف في مسائل الخلاف (الخلاف حول اشتقاق كلمة اسم)
12-08-2015
أهمية الإعلام المتخصص- من جهة خامسة
31-7-2019
Vowels NEAR
2024-03-22
Occurrence and extraction of zinc from zinc blende
10-12-2018
The Inland North
2024-03-20
الاستراتيجية - الفن العملياتي
28-7-2016


العوامل الطبيعية المؤثرة على الإنتاج الزراعي - التربة (Soil)  
  
1236   01:41 صباحاً   التاريخ: 14-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 104- 105
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التربة (Soil) :

التربة هي تلك الطبقة المفتتة من صخور القشرة الأرضية والتي طرأ عليها بعض التغير الكيميائي واختلطت بها نسبة من المواد العضوية والسائلة والغازية، مما جعلها ملائمة لنمو نوع أو أكثر من أنواع النباتات وعلى هذا الأساس لا يعد مجرد وجود أي صخور مفتتة تربة بمعنى الكلمة مالم يطرأ عليها تغير كيميائي أو لم تختلط بنسبة من المواد المذكورة. وبتعبير آخر هي الوعاء أو الوسط الذي تنبت فيه البذور وتربي فيه جذورها لان البذور في بدء حياتها تحتاج إلى نوع من الحماية والدفء والرطوبة وهذا ما توفره التربة. وهي محصلة نهائية لتفاعل عوامل مختلفة من المناخ والغطاء النباتي والتضاريس والمادة الأصلية للصخور والفترة الزمنية التي تكونت خلالها.

وقد عرفت التربة بتعاريف عديدة وحسب الاختصاصات المختلفة وهذا دليل على عدم وجود تعرف شامل لها إذ عرفها المهندس بانها جميع المواد المفتتة التي تغطي الصخور الاصلية وقد يصل سمكها إلى عدة أقدام أما الزراعيون فقد عرفوها على انها طبقة من التراب السطحية والتي يتراوح سمكها ما بين (69) عقدة والتي تنمو فيها جذور النباتات. بينما عالم التربة يعرفها على انها جسم طبيعي موحد في شكل معقد يتكون من خليط متباين بين معادن مفتتة تعرضت للتجوية ومواد عضوية تغطي سطح الأرض.

وبصورة عامة تجمع كل هذه التعاريف على أهميتها لنمو النبات وهي من العوامل الطبيعية المؤثرة في الإنتاج الزراعي ولها أهمية قصوى في تطوير زراعة المحاصيل الزراعية باعتبارها الوعاء الرئيسي لأغلب ما يحتاجه النبات لكي ينمو. وما يهمنا هو كيف ينظر الجغرافي للتربة فالجغرافية أو علم الجغرافيا ينظر للتربة ويتناول دراسة المكونات والعوامل التي أدت إلى تكوين التربة وكيف تطورت وماهي الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي لها علاقة بإنتاجها، فضلا عن دراسة أنواعها أو تصنيفها وتوزيعها الجغرافي على سطح الأرض. ولذلك أصبح من الواجب على الجغرافي أن يتعرف على كل خصائصها الفيزيائية والكيميائية ومنها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .